مستجدات النظام الأساسي تُثير زوبعة كبيرة في صفوف الأساتذة.. وفاعل تربوي يكشف موقفه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، إنه "يمكن تلخيص النظام الأساسي الجديد في كونه نظاما أساسيا لفائدة فئات تعتبرها الوزارة الوصية اعيُنها على القطاع".
وزاد السحيمي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أنه "نظام يتميز بإقصاء ممنهج ومقصود لهيئة التدريس، في الأسلاك التعليمية الثلاث، من أي تعويض، مقابل إثقال كاهلهم بمهام إضافية جديدة".
واستغرب المصدر نفسه "كيف لـ"نظام يحمل شعار: التوحيد والتحفيز" ولا يتضمن أي تحفيز للفئة التي تعتبر العمود الفقري للإصلاح"، في إشارة منه إلى الأساتذة والأستاذات المزاولين لمهام التدريس والتربية داخل الأقسام
الفاعل التربوي أردف قائلا: "تصوروا أساتذة وأستاذات يشتغلون في ظروف جد صعبة؛ كالعمل في ثلات نيعقوب وفي أمزميز وكذا نواحي تاحناوت حيث كانت بؤرة الزلزال، ومع ذلك لم يخصص لهم النظام الأساسي أي تحفيز أو تعويض عن العمل في المناطق النائية".
والغريب، وفق السحيمي دوما في ختام منشوره، أن "هذه الحكومة تحدثت كثيرا، في وقت سابق، عن رفع أجور الأساتذة بـ2500 درهم. كما وعدت بتحسين الوضعية المادية والاجتماعية للأساتذة والأستاذات"، بيد أنه لم يتحقق شيء من ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مستجدات النظام الأساسي الموحد لم يرق رجال ونساء التعليم، الذين يزاولون مهام التدريس في المؤسسات العمومية الوطنية، مبدين رفضهم لمضامينهم، نظرا إلى غياب أي تحفيز لهم، عكس الأطر الأخرى التي تشتغل في الإدارة، من مدراء وحراس عامون ومفتشون... إلخ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا
مع تصاعد التوتر ووقوع اشتباكات بين تايلند وكمبوديا وتبادل التحذيرات العسكرية، تتزايد المخاوف من أن ينزلق البلدان إلى مواجهة إقليمية مفتوحة وحرب رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، خاصة بعد تراجع العلاقات الدبلوماسية وغياب قنوات حوار فعالة.
وسلّطت مجلة نيوزويك في تقريرها الضوء على ميزان القوى بين البلدين، استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني، والتي تكشف عن تفاوت واسع في القدرات العسكرية والتجهيزات والتقنيات.
تفوق تايلنديتمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية نحو 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لدى كمبوديا.
ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، حيث يضم 112 طائرة مقاتلة، من بينها 46 طائرة من طراز (إف-16) الأميركية.
في المقابل، تفتقر كمبوديا إلى طائرات مقاتلة بشكل كامل، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية ونحو 1500 فرد فقط، مما يجعل الفجوة الجوية بين البلدين شاسعة.
عدد الجنودوفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.
وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.
ورغم الفجوة العسكرية، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- من الاستخفاف بقدرات بلادهم، متوعدين برد "رادع وقاسٍ".
إعلانوعلى الجانب الآخر، تظهر تايلند ثقة متزايدة في تفوقها العسكري، حيث صعّدت من ردودها الجوية مؤخرا.