تعرف على أشهر خدمات جوجل على الإنترنت
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تحتفل شركة جوجل الأربعاء 27 سبتمبر باليوبيل الفضي لإنشائها، إذ أُنشئت الشركة في مثل هذا اليوم قبل 25 عاماً.
تاريخ التأسيس وأشهر الخدمات
في 27 سبتمبر 1998، أسس كل من “لاري بايج” و”سيرجي برين” شركة جوجل في جراج منزل برين في كاليفورنيا، ومنذ ذلك الحين، أصبحت “جوجل” واحدة من أكبر الشركات في العالم، وأكثرها تأثيرًا على حياتنا اليومية، لم يكن “جوجل / Google” بالشكل الذي عهدناه يومنا هذا بل كان اول اسم “Backrub”.
وتُقدّم شركة جوجل مجموعة كبيرة جداً من الخدمات على هيئة تطبيقات أو مواقع على الإنترنت مثل “يوتيوب Youtube، وبريد “جيميل Gmail”، والمستندات “Google Docs”، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المنتجات الأُخرى كالسيارات ذاتية القيادة، أو نظام تشغيل أندرويد، أو حتى هواتفها الذكية “بيكسل/ Pixel”، ونظّارات الواقع الافتراضي “DayDream”.
إن كنت تظن أن “جوجل” هو فقط محرك بحث! فأنت مخطئ تماماً، فـ”جوجل” من أكبر شركات الإنترنت في العالم و يقدم منتجات وخدمات تزيد عن الـ 109! بعضها مازال يعمل وبعضها الآخر تم الإستغناء عنه، لذا سنعرض عليك هنا أشهر منتجات جوجل على الإطلاق:
– محرك البحث Google
وهو أقوى محرك بحث في العالم دون منازع، حيث يسيطر على نسبة 85.55% من سوق البحث في الإنترنت.
ويُعدُّ أولى خدمات شركة جوجل التي أطلقتها عام 1997م باستخدام خوارزمية البحث الشهيرة Page Rank، التي تساعد المستخدم في الوصول إلى النتيجة التي يريدها بدقة.
وعلى مر السنين تطور المحرك ليشمل الكثير من الخصائص، حتى إنه بات مساحة وسوقاً للإعلانات والشركات.
– متصفح “جوجل كروم/ Google Chrome”
وهو من أقوى المتصفحات التي يمكن الاعتماد عليها في الدخول للإنترنت، ومن أكثر المتصفحات رواجاً والتي يتم استخدامها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
وهو أحد خدمات جوجل التي تقدمها بشكل مجاني إلى عملائها ومستخدميها.
– نظام التشغيل “أندرويد/ Android”
ويعتبر أشهر نظام تشغيل للهواتف الذكية وكذلك الأجهزة اللوحية، يتميز بسهولته الكبيرة في الاستخدام مع إعطاء تجربة مستخدم في قمة الاحترافية.
– البريد الآمن “جيميل/ Gmail”
ويعد أقوى بريد الكتروني يمكن الاعتماد عليه، سواء من جانب الاحترافية الكبيرة وكذلك نسبة الحماية والأمان العالي. وبحساب “جيميل/ Gmail” واحد ستتمكن من فتح جميع خدمات جوجل عليه من مكان واحدة وبصفة آمنة.
ويوفر الـ”جيميل” لمستخدميه عديداً من المميزات التي تتعدى خدمة البريد الإلكتروني، حيث تمكنه من الاستمتاع بمنتجات “جوجل” الأخرى.
ومن أهم مميزاته:
– إمكانية فتح علامات التبويب المغلقة حديثاً.
– كتم التنبيهات المزعجة والنوافذ المنبثقة من المواقع.
– تسجيل كلمات المرور والتفاصيل الشخصية للمستخدم.
– إمكانية تغيير المظهر.
– فتح علامات التبويب في الأجهزة المختلفة.
– توفير آلالاف إضافات كروم المميزة.
– مدير المهام Task Manger.
ولقد تفوق الـ”جيميل” على كافة خدمات البريد الإلكتروني الأخرى منذ العديد من السنوات، وبات يتربع على عرش خدمات البريد الإلكتروني.
– “اليوتيوب/ Youtube”
وهو أكبر محرك بحث في العالم مخصص للفيديو، أهم ما يميزه سرعة تحميل الفيديو وبجودات عالية.
– خرائط جوجل Google Maps
وهي أدق خريطة متوفرة في العالم بحيث يمكنك التجول في أي مكان تريده مباشرة من هاتفك الشخصي.
كما يمكنك أيضا عن طريق خدمة “جوجل مابس” البحث عن أي مطعم أو كافية تريده وإيجاده خلال ثواني معدودة.
– ترجمة جوجل/ Google Translate”
تحدث بأكثر من 130 لغة مختلفة دون الحاجة لاتقانها، وهذا من خلال خدمات جوجل للترجمة الفورية.
وتقدم هذه الخدمة بشكل مجاني للعملاء، وهي تمكنك من ترجمة أي نص تحتاج إليه من لغتك الأم إلى أي لغة أخرى والعكس حتى تحصل على نصك جاهز بالشكل الذي تحتاج إليه.
وهي خدمة مميزة بالفعل وتمتلك عدد كبير من المستخدمين حول العالم.
– خدمة جوجل أناليتيكس/ Google Analytics”
الأداة التي لا يستغني عنها أصحاب المواقع الالكترونية في تحليل زوار صفحاتهم.
هذا بالإضافة إلى أنها تزودهم بالمعلومات حول أكثر البلدان زيارة لهذا الموقع.
– منصة الإعلانات “Google Ads”
وهي المنصة الإعلانية المفضلة عند أكبر الشركات على مستوى العالم.
– تطبيق “بلوجر/ Blogger”
يتيح لك تطبيق Blogger المتوافق مع الأجهزة الجوّالة نشر مشاركات مدونتك وتعديلها وحفظها وعرضها.
ويمكن لأي شخص يستخدم الإصدار Android 5.0 والإصدارات الأحدث تنزيل التطبيق.
ويمكنك نشر مشاركات من أي مكان وفي أي وقت باستخدام التطبيق. يمكنك حفظ مشاركتك كمسودة وتعديلها على كمبيوتر لاحقًا أو تعديل مسودتك من التطبيق على الكمبيوتر.
لتغيير الإعدادات أو التنسيقات أو التحقّق من إحصائياتك، يمكنك استخدام لوحة بيانات Blogger على الإنترنت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: خدمات جوجل شرکة جوجل فی العالم
إقرأ أيضاً:
كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
#سواليف
في #فضيحة_جديدة #تهدد #خصوصية #ملايين #المستخدمين حول #العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال.
التقرير الصادم الذي نشرته صحيفة “ذا صن” أشار إلى أن البيانات المسربة تشمل تفاصيل الدخول وكلمات المرور، ما يضع المستخدمين أمام مخاطر حقيقية تتعلق بالقرصنة والاختراقات المالية.
الباحث الأمريكي جيريميا فاولر، وهو من المتخصصين المعروفين في الكشف عن تسريبات البيانات، عثر على هذه القاعدة المكشوفة أثناء تحليل روتيني لمخاطر الأمن السيبراني.
مقالات ذات صلةوأكد أن السجلات المسربة شملت معلومات حساسة تتجاوز مجرد البريد الإلكتروني وكلمات المرور، لتطال بيانات مالية وسجلات صحية وحكومية، مما يرفع من خطورة الاستغلال الإجرامي المحتمل.
ورجّح فاولر أن مصدر التسريب يعود لاستخدام برمجيات تجسسية تعرف باسم Infostealer Malware، وهي أدوات خبيثة تنتشر داخل أجهزة المستخدمين دون علمهم، وتعمل على استخراج البيانات المخزنة محلياً في المتصفحات وبرامج البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة.
هذه البرمجيات تستهدف بشكل خاص ملفات تعريف الدخول التي يحتفظ بها المستخدمون داخل أجهزتهم، ما يجعل عملية الاختراق أكثر دقة وضرراً.
كما يقع كثير من المستخدمين في خطأ شائع يتمثل في استخدام بريدهم الإلكتروني كمستودع طويل الأمد للملفات الشخصية، من نماذج الضرائب إلى العقود الطبية والمصرفية، دون وعي كافٍ بخطورة ذلك.
وأوصى بضرورة حذف الرسائل القديمة التي تتضمن معلومات حساسة، وعدم استخدام البريد الإلكتروني لتخزين أو تبادل ملفات تتعلق بالهوية أو الشؤون المالية.
ورغم أن قاعدة البيانات قد أُزيلت، إلا أن حجم التسريب وخطورته تفرضان على المستخدمين اتخاذ تدابير عاجلة، أبرزها تحديث كلمات المرور فوراً، وتجنّب استخدامها المتكرر عبر أكثر من خدمة، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة الثنائية حيثما أمكن.
كما يُنصح بالاعتماد على أدوات إدارة كلمات المرور الموثوقة، مع التفكير الجاد في الانتقال إلى أنظمة تحقق أكثر أماناً مثل “Passkeys”، لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة عالمياً.