البرق يصيب قمة برج الساعة في مكة المكرمة "فيديو"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نجح المصور محمد الهذلي في توثيق مقطع فيديو للحظة إصابة البرق لقمة برج الساعة في مكة المكرمة، وأظهرت اللقطات منظرا طبيعيا خلابا ومهيبا لسماء العاصمة المقدسة مع صوت دوي الرعد.
تمكّن المصور السعودي محمد الهذلي، اليوم الأربعاء، من تصوير مقطع فيديو مدّته ثوان معدودة وثق من خلاله لحظة إصابة الصاعقة لبرج ساعة مكة أثناء هطول الأمطار فوق مكة المكرمة.
صاعقة قوية تضرب ساعة مكة الآن ⚡️
.
#مكه_الان
#امطار_مكة#برج_الساعهpic.twitter.com/uW6iP7WVpi
ولقي المقطع إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
يذكر أن العاصمة المقدسة شهدت مساء اليوم، رياحا سطحية مثيرة للأتربة والغبار أعقبتها موجة أمطار من متوسطة إلى شبه غزيرة تزامن مع أصوات الرعد التي دوت بهدير عال، فيما أضاءت البروق سماء شرق العاصمة المقدسة .
المصدر: صحيفة سبق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الطقس غوغل Google مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات سابقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو جزيرة سُقطرى في اليمن وكأنها من عالم آخر. ويُسلط المصور الفرنسي تشارلز ثيفين الضوء على جانب مختلف منها، أي حياة سكان الجزيرة وكيفية التكيّف مع بيئتهم وسط التحديات.
قال المصور الفرنسي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "كنتُ قد قرأت كثيرًا عن غنى الطبيعة في هذه الجزيرة، واكتشفت أيضًا أنها كانت محفوظة إلى حدٍّ كبير خلال الحرب الدائرة في البرّ الرئيسي لليمن منذ سنوات".
وأضاف: "في عملي، أركّز على تصرفات الناس، وكيفية تكيّفهم، وقدرتهم على عيش حياة جيّدة رغم التحديات التي قد تحيط بهم".
تجنُّب الفخرغم وفرة المناظر الطبيعية من حوله، لم يرغب ثيفين في الوقوع بما يصفه بـ"فخ التصوير السياحي"، موضحًا أن غالبية الزوار يأتون إلى الجزيرة ضمن جولة سريعة تستمر لأسبوع، ومن ثم يغادرون.
وقال: "قضيت شهرين في سُقطرى وكوّنت العديد من الصداقات. وأردتُ أيضًا توثيق حياة السكان اليومية".
ذكر المصور الفرنسي أن سكان سُقطرى كانوا في غاية الترحيب، مضيفًا: "اصطحبوني إلى الصيد، وأخذوني إلى الأحياء لمشاهدة مباريات كرة القدم. كما شاركني بعضهم قصص من حياتهم".
وأشار ثيفين أيضًا إلى أن هؤلاء يتحلون بالعفوية، إذ قال: "قضيت وقتًا طويلاً في مطعم يعمل فيه العديد من الشباب المنحدرين من (محافظة) شبوة. وبعد أن رأوني هناك يوميًا، بدأوا يرحبون بي، وبدأنا نقضي عطلات نهاية الأسبوع معًا، برفقة صاحب المطعم الذي أصبح صديقًا لي".
الطبيعة جوهريةخلال رحلته، اكتشف المصور الفرنسي أن غِنى البحر بالأسماك شكّل سبيلاً للبقاء في ظل صعوبة استيراد المنتجات بسبب الصراع في اليمن.
وأوضح: "لاحظتُ أنه في كل بيت بالعاصمة حديبو، هناك فرد واحد على الأقل يجيد الصيد. وفي الواقع، تستطيع حتى الأسر ذات الدخل المحدود أن تأكل حتى الشبع".
أوضح المصور الفرنسي، أن الطبيعة تُعد عنصرًا جوهريًا في حياة سكان سُقطرى، ولكنهم يدركون أيضًا مدى هشاشتها، إذ أشار إلى حملات التنظيف العديدة التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني في غابة "فيرمهين"، حيث توجد أشجار دم التنين الشهيرة.