ملاعبنا ارتاحت من روائحكم.. تعليق صادم من صحيفة جزائرية عن تنظيم كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أثار تعليق لصحيفة "الشروق" الجزائرية عن عدم منح الجزائر تنظيم كأس أفريقيا للأمم لعام 2025، غضبا واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت الصحيفة عبر صفحتها في "فيسبوك" تعليقا يقول "عذرا أفريقيا فملاعبنا ارتاحت من روائحكم" كرد على اختيار المغرب لتنظيم الكأس الأممية الأفريقية القادمة.
وأضافت الصحيفة في خانة التعليقات: "عذرا أفريقيا فملاعبنا ارتاحت من روائح مسؤولي الكاف وأصحاب الرشاوى القذرة".
وأثار التعليق غضبا من معلقين جزائريين الذين اتهموا الصحيفة بـ "العنصرية" وطالبوها بحذف التعليق.
واعتبر الإعلامي الجزائري، حكيم بوغرارة، أن مثل هذه التعاليق مرفوضة وغير مبررة.
وذكر بوغرارة في حديث لموقع "الحرة" أن القانون الجزائري يعاقب على خطاب الكراهية والعنصرية، مؤكدا أن السلطات الجزائرية انسحبت "من التنظيم وتحدثت عن توجيه الجهود لتحسين أوضاع الداخل دون تعليقات سلبية".
وأضاف بوغرارة أن التعليق، وإن كان يبقى حرا، فإنه "تجاوز الأخلاقيات (وهو) أمر غير مقبول ويسيء لصورة الجزائر".
ورأى بوغرارة أن هذا الموقف "معزول عن الموقف الرسمي للجزائر"، مشيرا إلى أن "الجزائر أكبر من أن تستغل هذا الأمر للتهجم على أفريقيا".
وتابع بوغرارة أن اختيار ملف المغرب يجب احترامه والمغرب يستحق تنظيم دورة كأس أفريقيا، وأن "الرأي العام الجزائري لم يتأثر كثيرا بالنظر لعلمه بعديد النقائص وهذا ليس عيبا".
وعلى صفحتها، اعتبر معلقون جزائريون أن تعليق "الشروق" يعكس "عنصرية" وأنه تعليق غير لائق من صحيفة مثل الشروق.
وقال المستخدم "Ahmed Benomar" أسفل منشور الصحيفة: "العنصرية .. بما تحمله الكلمة من معنى الحقد الدفين".
وأضاف "Abdou Lasfar" "...حتى صحيفة الشروق الجزائرية تنتمي لأفريقيا".
وفاز المغرب بشرف استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لعام 2025 بعدما سحبت نيجيريا وبنين ملفهما المشترك وقبل ذلك الجزائر، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، الأربعاء، خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة.
وكان الاتحاد الجزائري أفاد، الثلاثاء، أن انسحابه "يأتي بسبب النهج الجديد الذي يتبعه الاتحاد في استراتيجية تطوير كرة القدم في الجزائر"، مضيفا "يركّز الاتحاد جهوده في إعادة تنظيم وتنشيط كرة القدم في الجزائر، كما يكرّر التزامه الثابت بتطوير كرة القدم الأفريقية".
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي للّعبة، الجنوب أفريقي، باتريس موتسيبي إن "الملف المغربي لتنظيم أمم أفريقيا 2025 جاء مطابقا لكل المعايير التي وضعها (كاف)، وتابعنا كل النجاحات التي حققتها المغرب مؤخرا في كل التظاهرات الكروية التي استضافتها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام حتى عام 2028
المناطق_واس
انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية.
وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدورة تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودورة تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية.
أخبار قد تهمك حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تغادر بحر الصين متجهة نحو الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات 16 يونيو 2025 - 10:35 صباحًا بسبب الوضع الخطر.. اجتماع أوروبي لأجل الشرق الأوسط 15 يونيو 2025 - 11:16 مساءًوشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة.
وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات.
وقال خلال حديثه في المؤتمر: “يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة”.
وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات.
وقال: “في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها”.
وأضاف: “فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة”.