بدء اختبارات منظومة محمولة قادرة على اكتشاف الدرونات الصغيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بدأت في مقاطعة روستوف الروسية اختبارات منظومة بمقدورها أن تكتشف في أسرع وقت ممكن المسيرات الجوية .
وبإمكان كاميرا فيديو وجهاز كمبيوتر ومشغلهما إيجاد درونات مهما كان صغرها وغيرها من الأجسام التي تهدد سلامة البشر والمنشآت.
إقرأ المزيدوحسب أناتولي كالايف الباحث في جامعة الجنوب الفيدرالية الروسية فإن الرادارات الغالية الثمن غالبا ما تستخدم الآن لاكتشاف المسيّرات الجوية.
ويقوم البرنامج بالبحث عن أهداف خطيرة والتعرف عليها ومقارنتها بقاعدة البيانات وتحديد إحداثياتها واتجاه تحليقها، ثم يرسل تلك البيانات إلى الخبير الذي يتخذ قرارا نهائيا. ونظرا لأنه تظهر دوما أنواعا جديدة من المسيرات مع مختلف محتوياتها فإن العلماء يعملون دائما على إدخال تعديلات في البرمجيات وإتقان المنظومة ككل. ولا يمكن استخدام المنظومة في الجيش فحسب بل ولأغراض حماية محيط المنشآت والمباني في المدن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا روبوت طائرات
إقرأ أيضاً:
«أسامة ربيع »: الأزمة التي تمر بها قناة السويس أصعب من وقت جائحة كورونا.. فيديو
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن شركتا ايفرجين وميرسك بدأتا في تنظيم جداولهما للعودة للإبحار في قناة السويس، متوقعا عودة جميع الشركات الكبرى للملاحة في قناة السويس بعد هدوء الأوضاع في البحر الأحمر.
وقال أسامة ربيع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “ يحدث في مصر ” المذاع على قناة “ إم بي سي مصر”، :" قرار تخفيض رسوم قناة السويس لمدة 90 يوما من الآن قرار مدروس من فترة وكانوا ينتظروا الوقت المناسب حتى يكون للتخفيض قيمة، مشيرا إلى أنه اجتمع مع جميع الوكلاء البحريين والشركات الكبرى لتنسيق عودتهم للعبور بقناة السويس.
وشدد الفريق أسامة ربيع، على أن هذه الأزمة التي تمر بها قناة السويس أصعب من وقت جائحة كورونا، موضحا: "الفترة أطول وخسرنا في سنة ونصف 10.5 مليار دولار وهذا مبلغ كبير وأثر على الهيئة والحالة النفسية وكل شيء، وخلال أزمة كوفيد لم نخسر وعملنا تخفيضات كبيرة أيضا".
وأوضح، أنهم اتخذوا إجراءات تخفيض الرسوم لتشجيع الشركات لعودة عبورهم في قناة السويس وكل الشركات رحبت بالقرار وكل الشركات، مؤكدا أن جميع الشركات والتوكيلات الملاحية رحبت بقرار تخفيض رسوم قناة السويس، متابعا: "نتوقع خلال شهر العودة للملاحة وفي أكثر من توكيل بدأ يحرك مراكب والمراكب بتعدي بعد هدوء الأوضاع في البحر الأحمر".