أيام قليلة تفصلنا عن قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بتلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية والتي ستبدأ اعتبارا من 5 أكتوبر المقبل وحتى 14 من الشهر نفسه.

وتستعد الحكومة بالعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللوجستية والتنظيمية التي من شأنها تيسير كافة جوانب العملية الانتخابية.

وأكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة ملتزمة بمعاونة الهيئة الوطنية للانتخابات في كل ما تريده لمباشرة عملها، وإجراء الانتخابات على الوجه الأمثل، كما أكد التزام مختلف أجهزة الدولة بمعاونة الهيئة الوطنية للانتخابات في أداء مهامها واختصاصاتها، وتزويدها بكل ما تطلبه من بيانات ومستندات ومعلومات وغيرها من مقتضيات مباشرة عملها، وذلك تنفيذا للقوانين والقرارات المنظمة لهذا الشأن.

وتقوم الوزارات وجميع الأجهزة الإدارية المعنية بالدولة، بالالتزام مع بدء الإعلان عن موعد الانتخابات بتحديد ممثلين لها، وذلك للتنسيق بينها وبين الهيئة في مباشرة مهامها واختصاصاتها، وذلك بموجب المادة 21 من القانون رقم 198 لسنة 2017 بشأن الهيئة الوطنية للانتخابات.

وبموجب نصوص الدستور والقانون تلتزم الحكومة بمعاونة الهيئة الوطنية للانتخابات في أداء مهامها خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويتم من قبل الحكومة العمل على توفير المقار الانتخابية التي ستجرى فيها الانتخابات في الداخل، والتي تتبع وزارة التربية والتعليم، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال عملية الاقتراع، كما تعمل على تنظيم المقار الانتخابية في الخارج، فوفقا للبيانات التي أرسلتها وزارة الخارجية للهيئة الوطنية للانتخابات، ستجرى الانتخابات في 138 لجنة داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية في 122 دولة.

ويتم التنسيق أيضا مع وزارة التضامن الاجتماعي، بشأن تسهيل إدلاء ذوي الاحتياجات الخاصة بأصواتهم، وكذلك يتم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إتاحة وتوفير أية احتياجات تتطلبها العملية الانتخابية.

وتعمل وزارة الداخلية على التأمين التام للمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية.

وتعمل وزارة الصحة والسكان على توفير الرعاية الصحية المطلوبة والخدمات الإسعافية في محيط ومقار اللجان الانتخابية أثناء إجراء الانتخابات.. فضلا عن الدور المنوط بالوزارة فيما يخص إجراءات الكشف والفحوص الطبية للمرشحين للانتخابات، ويتم التنسيق بشكل كامل مع الهيئة الوطنية للانتخابات في كل ما يتعلق بالملف الصحي.

كما تقوم وزارة المالية بإتاحة التمويل المطلوب لتوفير أية مطالب لوجستية تخص العملية الانتخابية.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت، تحديد أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر.

وتقرر في حالة الإعادة، أن تجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و 6 و 7) من شهر يناير 2024، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و 9 و 10) من ذات الشهر.

وتبدأ عملية الاقتراع ابتداء من الساعة الـ 9 صباحا وحتى الساعة الـ 9 مساء طوال الأيام الثلاثة للانتخابات داخل مصر، على أن يكون انتخاب المصريين في الخارج خلال الأيام المحددة لهم، خلال ذات المواعيد (من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء) وفق التوقيت المحلي لكل دولة.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين إذا أجريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرئاسة المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 الانتخابات المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية 2023 الهیئة الوطنیة للانتخابات فی العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية

قبل أسبوع من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية بأسبوع، خرجت مسيرتان لدعم المرشحين في وارسو، مروراً بشوارع متوازية في العاصمة. اعلان

تتجه الأنظار إلى بولندا حيث يخوض المرشحان للرئاسة، رافال ترزاسكوفسكي المدعوم من التحالف المدني، وكارول ناوروكي المدعوم من حزب القانون والعدالة المحافظ، منافسة متقاربة مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 1 حزيران/ يونيو.

وشهدت العاصمة وارسو نهاية هذا الأسبوع تظاهرات حاشدة مؤيدة للطرفين. حيث نظم رافال ترزاسكوفسكي، الذي يشغل منصب عمدة وارسو، "مسيرة الوطنيين العظماء"، التي تميزت برفع الأعلام البولندية وأعلام الاتحاد الأوروبي، في تعبير واضح عن توجهه الأوروبي التقدمي.

جرت مسيرات لدعم رافائيل ترزاسكوفسكي وكارول نوروكي في وارسو يوم الأحد 25 مايو 2025fot. Paweł Głogowski / Euronews

وقالت إحدى المشاركات  في المسيرة لـ"يورونيوز": "نحن من قرية صغيرة قرب ستاروغارد غدانسكي. جئنا لدعم ترزاسكوفسكي، لا يمكننا تخيل دعم غيره. نأمل أن يستيقظ الضمير الجمعي".

بينما أضاف آخر: "نريد بولندا لطيفة، لا يصطدم فيها الناس ببعضهم البعض بسبب الخلافات السياسية".

جاء الناس للمشاركة في المسيرة في وارسو من جميع أنحاء بولندا، وارسو، 25/05/2025fot. Paweł Głogowski / Euronews

ومن اللافت أن بعض المشاركين أعلنوا أنهم لم يصوتوا لترزاسكوفسكي في الجولة الأولى، لكنهم قرروا دعمه في هذه المرحلة الحاسمة، معتبرين أن تعبئة الأصوات ضرورية.

في المقابل، نظم أنصار كارول ناوروكي مسيرة مضادة بعنوان "مسيرة من أجل بولندا"، عبّر خلالها المشاركون عن تمسّكهم بالقيم التقليدية والسيادة الوطنية.

لم تكن الأعلام واللافتات تابعة لبولندا فحسب، بل كانت تابعة للاتحاد الأوروبي أيضًا، تلوح في الأفق خلال "المسيرة الكبرى للوطنيين" التي قادها رافال ترزاسكوفسكي.fot. Paweł Głogowski / Euronews

وقال أحد المتظاهرين: "أريد أن تبقى بولندا كما هي. هذا هو الأساس بالنسبة لي". بينما أكدت مشاركة أخرى: "ندافع عن الزلوتي البولندي، عن سيادة الحدود، وعن أمننا. لا نريد مهاجرين غير شرعيين".

الناس في المسيرة دعماً لكارول ناوروكي، وارسو، 25/05/2025fot. Paweł Głogowski /

أثار حجم المشاركات في المسيرات جدلاً واسعًا، حيث قدّر رئيس الوزراء دونالد توسك أن نحو 500 ألف شخص شاركوا في مسيرة ترزاسكوفسكي، بينما زعم منظمو مسيرة ناوروكي مشاركة 100 ألف شخص على الأقل. غير أن السلطات الأمنية لم تصدر أرقامًا رسمية، ويُعتقد أن التقديرات من كلا الجانبين قد تكون مبالغًا فيها.

جاء أنصار كارول ناوروكي من لوبوش إلى وارسو حاملين لافتة "الله، الشرف، الوطن"fot. Paweł Głogowski / Euronewsدعم إقليمي للمرشحين

شهدت المسيرات أيضًا مشاركة شخصيات سياسية من خارج بولندا. فقد حضر عمدة بوخارست، نيكوسور دان، مسيرة ترزاسكوفسكي، مؤكدًا دعمه له كرمز للقيم الأوروبية، وداعيًا إلى تعاون إقليمي داخل إطار الاتحاد الأوروبي.

اعلان

وفي المقابل، عبّر المرشح الرئاسي الروماني القومي جورج سيميون عن دعمه لكارول ناوروكي من خلال مشاركته في مسيرة مؤيدة له في وارسو، في خطوة اعتُبرت رسالة تأييد للقيم المحافظة والسيادة الوطنية.

مع اقتراب الجولة الثانية من التصويت، يحتدم السباق بين مرشحين يعكسان توجهين متباينين تمامًا: توجه ليبرالي منفتح على الاتحاد الأوروبي يمثله ترزاسكوفسكي، وآخر قومي محافظ يعكس سياسة حزب القانون والعدالة يمثله ناوروكي.

في بلد يعاني من انقسامات حادة حول قضايا الهجرة، والقيم الاجتماعية، وعلاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي، ستكون نتيجة هذه الانتخابات حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.

منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • البركي: نحن في حاجة للمؤسسة العسكرية لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
  • الأحزاب تستعد بقوة للانتخابات.. الجبهة الوطنية: سنكون جزءا من البرلمان القادم.. والمصري الديمقراطي: نستعد بقوة للفردي.. والإصلاح والتنمية: منفتحون على التحالفات
  • الجزائر.. السجن لثلاثة أشخاص رغبوا بالترشح للانتخابات الرئاسية
  • بعد إقراره نهائيًا.. تعرف على قيمة مبلغ التأمين المطلوب للترشح في الانتخابات البرلمانية
  • مراجعة تقرير اللجنة الاستشارية الليبية حول القضايا الخلافية
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • وزير الأوقاف: آفاق رحبة للتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا