اتهم رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل في الشؤون السياسية والداخلية لسلوفاكيا.
وذكر ناريشكين، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن إدارة جو بايدن زادت مؤخرًا من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي بسلوفاكيا ووزارة الخارجية الأمريكية أرسلت تعليماتها إلى الحلفاء الأوروبيين للعمل مع الدوائر السياسية والتجارية المحلية لضمان نتائج التصويت التي يطالب بها الأمريكيون.


وأضافت الاستخبارات الخارجية الروسية أنه مع الأخذ في الاعتبار نوايا الولايات المتحدة، لا يمكن النظر إلى الانتخابات المقبلة في سلوفاكيا بوصفها تعبيرا عن الإرادة الحرة للشعب السلوفاكي، واستقلالها عن التأثير الخارجي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستخبارات الخارجية الروسية بايدن سلوفاكيا روسيا

إقرأ أيضاً:

أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أكبر تهديد لهنغاريا وسنقاوم

أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في كلمة ألقاها في إحدى الفعاليات وبثتها قناته على "يوتيوب" أن انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي يشكل أكبر تهديد للبلاد.

وقال أوروبان إن التهديد الأكبر اليوم هو عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنه "يفهمهم (الأوكرانيون) فالبلد مدمر حتى قبل الحرب كانت أوكرانيا دولة مفلسة وهي مفلسة الآن وستكون كذلك بعد الحرب، لا يمكنهم الوقوف على أقدامهم، فهم يحتاجون "التعكز" على الآخرين ولهذا السبب يريدون دخول الاتحاد الأوروبي بأي ثمن وعلى الفور".

ووفقا للسياسي، فإن نظام كييف لا يهتم بأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يوسع نطاق الصراع إلى أراضي أوروبا، ويدمر المزارعين المحليين، وستصبح هنغاريا "بوابة للمافيا الأوكرانية".

وأشار أوربان، بإن بروكسل ترغب في جعل بلاده "مستعمرة" وجلب معارضة موالية لكييف ومؤيدة لأوروبا إلى السلطة في الانتخابات المقبلة. وشدد على أن تصرفات أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضد بودابست وحملة التشويه المدفوعة من الخارج تتم للغرض نفسه.

وأضاف أوربان: "قد تكون عضوية أوكرانيا جيدة للغرب، ولكنها سيئة بالنسبة لنا. هم يشربون القهوة بينما نتلقى نحن "تفلها". نحن نعيش هنا في الجوار وحدودنا ستُقتحم، ووظائفنا ستؤخذ، وأموالنا سترسل إلى هناك. علينا أن نقاوم، وأعدكم بأننا سنقاوم، لا نريد أن تذهب الأموال الهنغارية إلى أوكرانيا عبر بروكسل".

وعقد أوربان يوم الثلاثاء الماضي مجلس دفاع على خلفية فضيحة التجسس، واصفا العملية الأخيرة بأنها مدبرة من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بمشاركة نشطة من المعارضة الهنغارية، لعرقلة التصويت على مستوى البلاد على عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي.

في يوم الجمعة الماضي، قال جهاز الأمن الأوكراني إنه للمرة الأولى في تاريخ أوكرانيا كشف شبكة عملاء تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الهنغارية، والتي يُزعم أنها قامت بأنشطة تجسس، واعتقلت ضابطا عسكريا سابقا يبلغ من العمر 40 عاما وجندية سابقة في القوات الأوكرانية التي استقالت من الوحدة في عام 2025.

 ورد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بالقول إن بلاده تطرد جاسوسين أوكرانيين كانا يعملان تحت غطاء دبلوماسي في السفارة في بودابست. ثم قالت أوكرانيا بعد ذلك إنها تطرد دبلوماسيين مجريين اثنين. كما احتجز مركز مكافحة الإرهاب الهنغاري موظفا سابقا في السفارة الأوكرانية في وسط بودابست وقاموا بطرده من البلاد في غضون ساعات.

مقالات مشابهة

  • «ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية
  • رئيس الاستخبارات التركي يلتقي الرئيس السوري
  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • سوريا.. هجوم يستهدف قاعدة حميميم الروسية (فيديو)
  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • فرنسا تطلب من تلغرام حظر الأصوات المعارضة
  • مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية يشيد بانتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • إلى من يهمه الأمر في قيادة الاستخبارات العسكرية
  • أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أكبر تهديد لهنغاريا وسنقاوم