الأمين العام لمجلس التعاون: قادة دول المجلس يولون الزراعة والأمن الغذائي اهتماماً كبيراً وخاصةً بعد الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - يولون موضوع الزراعة والامن الغذائي اهتماماً كبيراً, وخاصةً بعد الأزمات العالمية وما صاحبها من متغيرات سريعة أثرت على الأمن الغذائي العالمي وسلاسل إمدادها، وهو الأمر الذي يتطلب منا تعاونا وثيقا، فضلا عن تنسيق الجهود على كافة المستويات الإقليمية والدولي.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع الـ (34) لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون، اليوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023، في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان - رئيس الدورة الحالية -، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول المجلس.
في بداية الاجتماع رفع معالي الأمين العام أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عمان - حفظه الله ورعاه - رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم - على دعمهم المستمر والمتواصل لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في شتى الميادين، وخاصة في مجال الزراعة والأمن الغذائي متمنيا لحكومة وشعب سلطنة عمان دوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
وأشار معالي الأمين العام في كلمته, أن هناك دول عديدة تقوم بإجراءات احترازية لضمان أمنها الغذائي كعدم تصدير سلعة معينة أو تقنين تصديرها للخارج، وعليه يتوجب علينا في دول مجلس التعاون أن نتبنى هذه السياسات ونعد الخطط لضمان أمننا الغذائي، وضمان مواجهة مثل هذه السياسات. كما تم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض العديد من الأنظمة والقوانين والخطط الموحدة بين دول المجلس, من قبل أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول المجلس, التي ستسهم في تعزيز الأمن الغذائي والزراعة، ودفع مسيرة العمل المشترك إلى الأمام، لتعزيز مكتسبات المواطنة الاقتصادية الخليجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمین العام دول المجلس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
جنيف-سانا
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة أنه بالرغم من وصول الكهرباء إلى نحو 92 بالمئة من سكان العالم لا يزال أكثر من 666 مليون شخص محرومين منها.
وذكرت المنظمة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة والفعالة من حيث التكلفة، وهي مزيج من أنظمة الطاقة الشمسية الشبكية الصغيرة والخارجية في تسريع الوصول إلى الطاقة، وخاصة أن السكان الذين ما زالوا غير متصلين بشبكة الكهرباء يعيشون في الغالب بمناطق نائية، ومنخفضة الدخل وهشة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “على الرغم من التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئاً بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا”، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء.
وبينت منظمة الصحة أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وأوضحت المنظمة أن نقص التمويل الكافي سبب رئيسي في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، فبينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016.
تابعوا أخبار سانا على