قراصنة صينيون يسرقون 60 ألف رسالة بريد إلكتروني من الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال أحد موظفي مجلس الشيوخ الأمريكي، إن عشرات الآلاف من الرسائل سُرقت من وزارة الخارجية الأمريكية في هجوم إلكتروني كبير في وقت سابق من هذا الصيف.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قال المسؤول إن الاختراق استهدف وزير التجارة الأمريكي وكبير دبلوماسيي واشنطن في الصين، السفير نيكولاس بيرنز.
قدم مسؤولو وزارة الخارجية تفاصيل جديدة حول الاختراق خلال مؤتمر صحفي، قائلين إن معظم حسابات البريد الإلكتروني الحكومية العشرة المتأثرة كانت مملوكة لأشخاص يعملون في “الجهود الدبلوماسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، حسبما ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن موظف لم تذكر اسمه في وزارة الخارجية.
وأضافت بوليتيكو: “من بين المعلومات الأكثر حساسية المسروقة، كانت مسارات سفر الضحايا والمداولات الدبلوماسية”، مشيرًا إلى أنه من المحتمل الوصول إلى عشرة أرقام للضمان الاجتماعي أثناء الاختراق.
تم الإبلاغ عن الهجوم السيبراني لأول مرة في يوليو من قبل شركة مايكروسوفت، التي ألقت اللوم على “ممثل تهديد مقره الصين” يُزعم أنه مدعوم من الحكومة في بكين. و
وفي تدوينة نُشرت في ذلك الوقت، قالت الشركة أيضًا إن المتسللين لديهم أهداف تجسسية.
وقيل إن ما مجموعه 25 كيانًا قد تم استهدافها في اختراق شهر يونيو، من بينها وزارة الخارجية والوكالات الحكومية الأخرى.
وقال الموظف إن مئات الآلاف من الوثائق ربما تكون قد سرقت في الاختراق، بما في ذلك حوالي 60 ألف وثيقة من وزارة الخارجية وحدها.
ومن بين المسؤولين رفيعي المستوى الذين تم استهدافهم في الاختراق، السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز ووزيرة التجارة جينا ريموندو.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية لم تورط الصين رسميًا بعد في الانتهاك، إلا أن ريموندو نفسها زعمت المسؤولية الصينية في تصريحاتها العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية هجوم الكتروني وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.