حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، ضوابط توزيع الرموز الانتخابية على مرشحي رئاسة الجمهورية، في قرار نُشر بالجريدة الرسمية، بالتزامن مع الإعلان عن التفاصيل الكاملة الخاصة بجدول الانتخابات الرئاسية، بداية من مواعيد الترشح للانتخابات، ثم مواعيد الانتخاب نفسها للمصريين بالداخل والخارج.

الرموز الانتخابية 

قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في قرار الجريدة الرسمية، إنه في حالة عدم اختيار أحد طالبي الترشح رمزه الانتخابي وفقا للمادة، تعين الهيئة رمزا انتخابيا له من بين الرموز المتاحة، مؤكدة أن الرموز المتاحة 15 رمزاً وهم نجمة وشمس وأسد وحصان ونسر وديك ومركب ومظلة وتليفون ونظارة وسلم، وميزان وطائرة وساعة يد ونخلة.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، أن الرموز الانتخابية الخاصة بالمرشحين لرئاسة الجمهورية، هي من نطاق عمل اللجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية، موضحا أن توزيعها قانوناً يكون على المرشحين المتقدمين وفق أولوية الترتيب حسب الرموز المُعلنة من قبل الهيئة.

أهمية الرموز الانتخابية 

أضاف الدكتور مصطفى السعداوي لـ«الوطن»، أن الرموز تُسهل عملية الانتخاب على الناخبين في اختيار انتخاب أي من المرشحين، مشيدا بالاستعدادات اللوجستية للهيئة الوطنية للانتخابات لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وفي سياق متصل، كانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أشارت إلى أنه لكل من استبعد من الترشح أن يتظلم من هذا القرار خلال اليومين التاليين لتاريخ إخطاره، وتبت اللجنة في هذا التظلم خلال اليومين التاليين لانتهاء المدة السابقة وذلك بعد سماع أقوال المتظلم أو إخطاره للمثول أمامها وتخلفه عن الحضور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الانتخاب الوطنیة للانتخابات الرموز الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

بعضها يحمل دلالات جنسية.. كيف يختلف تفسير الرموز التعبيرية من جيل إلى آخر؟

ما يُعتبر ودودًا وممتعًا لشخص ما قد يُفسَّر على نحو مختلف تمامًا، حيث قد يبدو مسيئًا أو مُربكًا لشخص آخر، خصوصًا مع اختلاف الفئات العمرية. اعلان

الرموز التعبيرية (الإيموجيز) قد تبدو بريئة وغير مؤذية للوهلة الأولى، لكنها تحمل أحيانًا معانٍ أعمق مما نتخيل، بل يمكن اعتبارها "قنابل يدوية اجتماعية" تنفجر في أوقات غير متوقعة. هذا ما تعتقده أونور ماغنوسدوتير، المستشارة الأيسلندية التي تعمل مع مؤسسة ديل كارنيجي وتقود ورش عمل مخصصة لاستخدام الرموز التعبيرية.

توضح ماغنوسدوتير أن تفسير الرموز التعبيرية يختلف من شخص لآخر، فقد يُعتبر رمز ما ودودًا أو مضحكًا لشخص بينما يجده آخر مربكًا أو حتى مؤذيًا، خاصة الرموز المرتبطة بالطعام.

Relatedأوروبا وخطر المعلومات المضللة: 42% من الشباب يستقون الأخبار من وسائل التواصلماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!

تشير المدربة أيضًا إلى أن بعض الرموز التعبيرية تحمل دلالات جنسية قد لا يكون المستخدمون على دراية بها، مما يؤدي إلى سوء فهم، خصوصًا في بيئات العمل. حتى الرموز الشائعة مثل الوجه المبتسم الكلاسيكي قد تكون مثارًا للجدل، حيث يعتمد تفسيرها على درجة الابتسامة وشكل الفم، ما يعمق الفجوة بين الأجيال.

على سبيل المثال، ينظر المستخدمون الأكبر سنًا إلى رمز الإبهام المرفوع كإشارة على الموافقة أو التشجيع، بينما قد تراه الأجيال الأصغر سناً تعبيرًا عن الرفض أو حتى موقفًا عدوانيًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شرطة عجمان تشيد بجهود الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية -(تفاصيل)
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية
  • مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: لعدم التطاول على اي جهة خارجية صديقة للبنان
  • رئيس "الأعلى للإعلام" يلتقي الوزيرة تساو شومين رئيس الهيئة الوطنية للإذاعة والتليفزيون الصيني
  • الهيئة «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة
  • الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة
  • بعضها يحمل دلالات جنسية.. كيف يختلف تفسير الرموز التعبيرية من جيل إلى آخر؟
  • جوري مصطفى تتوج بذهبية الجمهورية لجمباز الأيروبك