بوابة الوفد:
2025-07-06@00:33:38 GMT

وعى المصريين حائط صد أمام مخططات أهل الشر

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

دائماً مع الأحداث الكبرى والمراحل الدقيقة والمفصلية تنتشر الشائعات المغرضة والأكاذيب التى يروجها أهل الشر وأعداء الوطن للنيل من الدولة المصرية ومؤسساتها، وهو ما يتطلب الوعى واليقظة للتصدى لهذه المخططات الخبيثة.

مصرنا الحبيبة مقبلة على انتخابات رئاسية أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن جدولها الزمنى؛ حيث يبدأ تلقى أوراق الترشح الأسبوع المقبل يوم 5 أكتوبر، وتجرى الانتخابات فى شهر ديسمبر المقبل، والمغرضون أهل الشر لا يتحملون أن يروا مصر مستقرة أو لديها حدث كبير وعرس ديمقراطى مثل الانتخابات الرئاسية أكبر وأهم استحقاق انتخابى، فلا يهنئون أو يستريحون إلا عندما يوجهون قذائف الخراب والفوضى تجاه الوطن، حيث سارعوا قبل أن نبدأ العملية الانتخابية فى نشر سيل من الشائعات والأكاذيب للتشكيك فى العملية الانتخابية ونزاهتها مستهدفين إحباط الشعب المصرى العظيم ودفعه إلى قرار عدم المشاركة ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهى الدعوات التى يلفظها ويرفضها الشعب.

ومع انطلاق إجراءات الانتخابات الرئاسية على أرض الواقع بإعلان الجدول الزمنى للانتخابات واستعداد المرشحين المحتملين لجمع التوكيلات وتجهيز أوراق الترشح، كثف أعداء الوطن من الشائعات والرسائل المضللة المحبطة عبر القنوات المعادية ومنصات السوشيال ميديا ما بين دعوات مقاطعة الانتخابات أو التشكيك فى إجراءاتها والضوابط والضمانات المقررة لتحقيق الشفافية والنزاهة، وتوجيه سهامهم السامة تجاه مؤسسات الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات والتشكيك فى حياديتها واستقلالها، رغم توفر الضمانات اللازمة لنزاهة الانتخابات من إشراف قضائى كامل عليها ومتابعتها من جانب وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وكذلك منظمات المجتمع المدنى المصرية والدولية، فلا مجال للتشكيك من الأساس.

أثق فى وعى ويقظة وإدراك الشعب المصرى لما يحاك لوطنه من مؤامرات ومخططات شيطانية من أعداء الوطن الذين لا يريدون أن تتقدم مصر خطوة للأمام، ما يجعلنى أؤكد أن وعى المصريين هو حائط الصد ضد هذه الشائعات المغرضة المضللة، وأن الانتخابات الرئاسية المصرية ستكون نموذجا مشرفا لمصر أمام العالم كله، وبمثابة عرس ديمقراطى حقيقى يصطف فيه الشعب المصرى خلف وطنه واضعاً المصلحة العامة للوطن نصب عينيه، لا يستمع لما تبثه منابر الإعلام المعادى والصفحات المشبوهة واللجان الإلكترونية التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية والتى تستهدف بث الإحباط فى نفوس المواطنين وتحريضهم على عدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

لذا يجب أن ندرك أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وأن يقول الشعب كلمته فى صناديق الاقتراع، وأيًا كان المرشح الفائز الذى سيختاره الشعب، فالجميع سيحترم نتائج الانتخابات طالما توفرت كافة الضمانات للنزاهة والشفافية وسلامة إجراءات العملية الانتخابية.. دعنا من التأييد أو المعارضة على السوشيال ميديا توجه إلى صناديق الاقتراع وامنح صوتك لمن تثق فى قدرته على تولى مسئولية منصب رئيس الجمهورية لبلد عظيم بحجم ومكانة مصر وتاريخها وحضارتها العريقة.. شاركوا ولا تستجيبوا لرسائل الإحباط.. وعلى كافة مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام توعية الناخبين بأهمية المشاركة باعتبارها واجبا وطنيا والتزاما دستوريا ومسئولية وأمانة.. كن إيجابيا وشارك ولا تكن سلبياً، فالعزوف عن المشاركة كالخنجر المسموم فى قلب الوطن.. فاحذروا. 

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا للوفد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ وعي المصريين مخططات أهل الشر الأحداث الكبرى الدولة المصرية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.

وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.

واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.

وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.

وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟

وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.

وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.

وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موقف مبابي من المشاركة أمام دورتموند في كأس العالم للأندية
  • بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
  • النور: نخوض المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية من أجل البناء
  • محمد عيد: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تعزز المسار الديمقراطي
  • المهندس حازم عمر: تشكيل القائمة الوطنية يستهدف توحيد الصف الوطني والحث على المشاركة الإيجابية بالانتخابات
  • حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
  • حازم عمر: تشكيل القائمة الوطنية يستهدف توحيد الصف الوطني والحث على المشاركة الإيجابية بالانتخابات
  • وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة لم تكن نتاج مؤسسة واحدة بل ثمرة عمل جماعي شارك فيه أبناء سوريا داخل الوطن وخارجه ممن اجتمعوا ليسهموا في بناء الدولة
  • المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
  • عبدالرحمن أباعود: الهلال لقّن الإعلام الإنجليزي درسًا لن يُنسى.. فيديو