وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم /الخميس/، قانونًا يعتبر يوم 30 سبتمبر من كل عام يوما للاحتفال الرسمى بإعادة توحيد الأقاليم الجديدة (الأوكرانية) مع روسيا.

وذكر الكرملين - فى بيان اليوم- أن "القانون يحدد تاريخ 30 من سبتمبر يوما للاحتفال الرسمى بإعادة توحيد الأقاليم الجديدة، جمهورية لوجانسك وجمهورية دونيتسك ومقاطعة زابوروجيا ومقاطعة خيرسون، مع روسيا، لكنه لن يكون يوم عطلة رسمية فى البلاد".

وبهذه المناسبة، قال الرئيس الروسي: "تشكل الانتخابات فى المناطق الجديدة خطوة مهمة نحو الاندماج الكامل فى الفضاء الواحد للبلاد"، مشيرًا إلى أن المواطنين يشعرون بدعم روسيا بأكملها.

وأضاف بوتين: "هذه الانتخابات أُجريت بإطار علنى ونزيه وتنافسى وشهدت نسبة إقبال عالية"، لافتا إلى أن هذا الأمر يدل على نضج الناخبين.

من ناحية أخرى، أشاد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم /الخميس/، بأداء الاقتصاد الروسى غير المسبوق ووتيرة النمو التى يسجلها، على عكس بعض التوقعات بالانهيار.

وقال بوتين، خلال اجتماعه مع رؤساء الجمهوريات وحكام الأقاليم والمقاطعات الروسية المنتخبين وفقًا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إن تطور الاقتصاد الروسى فى تسارع وتعمل الصناعة بطريقة لم نشهدها منذ فترة طويلة، كما تسجل الزراعة أرقاما قياسية جديدة ويتطور البناء بوتيرة لم يسبق لها مثيل".

وأضاف أن الصناعة تعمل بطريقة لم تعمل بمثلها منذ فترة طويلة، ويتم فى البناء والزراعة تحقيق أرقام قياسية لم تحققها البلاد حتى إبان الاتحاد السوفيتي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين روسيا دونيتسك

إقرأ أيضاً:

دور الناتو في الصراع بين روسيا والغرب يتراجع

فُرص تأجيج حرب عالمية تتراجع، وأوروبا لن تقاتل روسيا مجتمعة. حول ذلك، كتب ألكسندر نوسوفيتش، في "فزغلياد":

لم يتوقع أحد أن يبدأ عامل الناتو بالتراجع في الصراع بين روسيا والغرب، لكنه آخذ في الانخفاض عمليًا. فجميع دول الكتلة تتخذ قراراتها، بشكل فردي، ما إذا كانت سترسل وحداتها الوطنية إلى أوكرانيا. زد على ذلك، فإذا قال الأميركيون بطريقة قاطعة: لا، لن نرسلها، وأغلقوا الموضوع، فهذا يعني أن الأوروبيين يطلقون هراءهم بأن بوتين لا ينبغي له أن ينتصر أبدا، وما إلى ذلك.

إن الدول الأكثر تزمتًا في الناتو (وهي، كالعادة، دول البلطيق) تظهر الآن تزمّتها من خلال تصريحاتها بأنه إذا تم جرها إلى الحرب وأفني جيشها في ساحة المعركة، فلن يضطر حلفاء الناتو إلى تفعيل المادة 5 ومحاربة بوتين من أجلهم. في السابق، كانوا ينظرون إلى مثل هذا السيناريو كقصة رعب فظيعة تطلقها الدعاية الروسية، لكنهم الآن يتحدثون عنه بأنفسهم.

إننا نقترب من مرحلة تطور عكسي للقضية الأوكرانية من العالمية إلى الإقليمية. ويمكن اعتبار نقطة البداية لهذه المرحلة "قمة سلام" زيلينسكي، الفاشلة عمليا، والتي تحولت بمساعدة الولايات المتحدة، من مؤتمر عالمي إلى اقتتال داخلي أوروبي.

أما الخبر السيئ، فهو أن روسيا ستظل مضطرة إلى قتال الدول الأوروبية؛ والخبر السار: أنها لن تكون حربًا عالمية ثالثة، أو نهاية نووية للعالم.

وفي ضوء ذلك، فإن لدى السياسة الخارجية الروسية في الاتجاه الأوروبي مهمتين: أولاهما، الحرب، إذا كان لا مفر منها، يجب أن تكون مع دول أوروبية منفردة، وليس مع كل أوروبا؛ والثانية، أن يظل مسرح العمليات العسكرية متمركزًا داخل أراضي أوكرانيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون يهنئ بوتين بيوم روسيا
  • دور الناتو في الصراع بين روسيا والغرب يتراجع
  • أنطونوف: سفارة روسيا في الولايات المتحدة تتلقي تهديدات يوميا والسلطات تتغاضى عن ذلك
  • البيت الروسى بالإسكندرية يحتفل بالعيد الوطنى لروسيا
  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • الرئيس السيسي يهنئ بوتين بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي
  • رئيس جامعة القاهرة يوقع  تجديد اتفاقية التعاون مع السربون باريس1
  • قرار جديد لرئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل أحكام قانون التصالح في مخالفات البناء
  • غزة تُهدي النصر لبوتين
  • لافروف يعلق على تلقي الغرب إشارة بوتين بشأن احتمال تسليم أسلحة روسية لدول أخرى