منظمات أميركية تطالب بعدم قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت 11 منظمة مجتمع مدني أميركي، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023، معارضتها قبول اسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، معتبرةً إياه غير أخلاقي ويتعارض بشكل صارخ مع مبادئ البرنامج نفسه.
وأكدت هذه المنظمات لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضرورة التأكيد أن المعاملة بالمثل لا يمكن التفاوض عليها أو التنازل عنها، وأن الامتيازات التي تسمح لإسرائيل باختيار نقاط الدخول التي يمكن للمواطنين الأميركيين الوصول إليها، وتنفيذ عمليات دخول مختلفة لبعض الأمريكيين، لا تقلل فقط من نزاهة برنامج الإعفاء من التأشيرة نفسه، ولكنها تكرس التمييز ضد المواطنين الأميركيين في القانون .
وتمارس إسرائيل منذ الإعلان عن مذكرة التفاهم حول الدخول في البرنامج شتى أنواع التمييز ضد الأميركيين الفلسطينيين من قطاع غزة ، حيث أنهم مستبعدون عملياً من البرنامج والاتفاق الذي أبرم بين الادارة الأميركية والحكومة الاسرائيلية، وتطلب حكومة الاحتلال من الأميركيين الفلسطينيين الذين يسافرون عبر المطارات الاسرائيلية تقديم موافقة سياحية مسبقة.
كما تمنع سياسات التمييز الإسرائيلية، المواطنين الأمريكيين المدرجين في السجل السكاني الفلسطيني من قيادة المركبات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وترفض دخول العديد منهم عبر الحواجز الاسرائيلية وتغلق نقاط التفتيش أمامهم بحجة الاعياد اليهودية.
وطالبت هذه المنظمات الرئيس الأميركي بإعادة النظر في دخول إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة حتى تتم معالجة هذه التناقضات، ويتم منح جميع المواطنين الأميركيين حقوقًا وامتيازات متساوية.
وكان وزير الأمن الوطني الأميركي أليخاندرو مايوركاس أعلن أمس الأول بالتشاور مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية.
ومن المقرر أن يتم تحديث النظام الإلكتروني لتصاريح السفر ابتداء من 30 تشرين الثاني 2023 ليتيح للمواطنين الإسرائيليين التقدم بطلب للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو العمل ولفترة تصل إلى 90 يوما بدون الحصول على تأشيرة دخول.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: برنامج الإعفاء من التأشیرة
إقرأ أيضاً:
«دو» تفتح باب التقديم لبرنامج «فيوتشر إكس» أمام الخريجين الإماراتيين
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دو» فتح باب التقديم أمام الخريجين الجدد من المواطنين للانضمام إلى برنامجها المُبتكر «فيوتشر إكس»، «Future X»، الذي يهدف إلى تطوير الكوادر المهنية الوطنية الشابة القادرة على مواكبة التطورات المستقبلية، والمُساهمة الفاعلة في مسيرة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تنمية مهاراتهم الرقمية، وفتح آفاق واسعة للتطور والابتكار.
ومنذ إطلاقه في 2024، يواصل برنامج «Future X»، تمكين المواهب الإماراتية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات، إذ يركز على دعم اقتصاد المعرفة عبر إعداد كوادر وطنية لديها المهارات المطلوبة للنجاح في بيئة عمل تكنولوجية متسارعة التغيّر، وهو ما ينسجم مع التزام «دو» بتنفيذ استراتيجيتها للتوطين، وإتاحة الفرص المهنية لشباب المواطنين، ودعم التطور الوظيفي للمواهب الوطنية والكفاءات الشابة وتمكينها لقيادة المستقبل الرقمي في دولة الإمارات.
وقالت فاطمة العفيفي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتمكين المؤسسي بالإنابة في «دو»: «إن (برنامج «Future X» يُجسد مواصلة (دو) التزامها بالتميز في الابتكار الرقمي وتنمية المواهب الوطنية، فهو أحد الركائز الاستراتيجية لجهودنا في مجال التوطين، ويهدف إلى إعداد جيل من القادة الشباب الذين يتمتعون بالكفاءة المهنية والتقنية، بالإضافة إلى المرونة والقدرة على التفكير المستقبلي. ومن خلال هذا البرنامج، يتوفر للمشاركين الأدوات اللازمة والدعم المهني الذي يُمكّنهم من تحقيق التميز والمساهمة الفاعلة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة».
ويعمل برنامج «Future X» على رفع مستوى جاهزية الشباب المواطنين من الخريجين الجدد، ويدعمهم بالمهارات التقنية الضرورية لقيادة التحول الرقمي. وعلى مدار 12 شهراً يخوض الخريجون الإماراتيون رحلة تطوير متكاملة تهدف إلى صقل مهاراتهم الرقمية، وتوجيه قدراتهم بما يتناغم بدقة مع الرؤية الاستراتيجية لشركة «دو»، ويُعد هذا البرنامج ركيزة أساسية في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا، عبر إعداد كوادر وطنية متمكنة رقمياً ومُبتكرة، قادرة على دفع عجلة التقدّم الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويرتكز البرنامج على أربعة محاور أساسية هي: تعلم المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز، والقدرة على المواءمة والنزاهة، وتطوير روح التعاون والمشاركة، مما يضمن رحلة تطوير شاملة للمشاركين. وتنسجم المبادرة مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لاستدامة الوظائف، كما أنها تعكس رؤية «دو» لتعزيز منظومة عمل مرنة ومحفزة على التعلم المستمر، والابتكار، والريادة.