"إن شاء الله ولد" يمثل الأردن رسميا في الأوسكار
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وقع اختيار الهيئة الملكية الأردنية للأفلام على فيلم "إن شاء الله ولد"، للمخرج أمجد الرشيد، لتمثيلها رسميا في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي عام 2024.
وحقق الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية، إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي، وهما جائزة جان فاونديشن، وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي أردني طويل في المهرجان العريق.
ويحكي فيلم "إن شاء الله ولد" قضية أرملة تضطر إلى مواجهة قوانين قاسية، ستزيد من معاناتها بعد فقدان زوجها، في مجتمع ذكوري لا يرحم. ويتآمر عليها الجميع لتجريدها من الجزء الأكبر من الميراث، فقط لأن زوجها الراحل لم ينجب ذكرا يخلفه.
ويفضح الفيلم، الظلم الذي تتعرض له هؤلاء النساء في شخص الممثلة منى حوا، التي تلعب دور نوال، التي فقدت زوجها، حيث تواجه المزيد من القوانين غير المنصفة، خاصة منها المتعلقة بالإرث، والتي تخول للمقربين من المتوفى الاستفادة من الميراث، لأنه أنجب منها مولودا أنثى فقط.
وسيمارس عليها العم شتى الضغوطات، بحجة أخذ حقوقه الشرعية، بدون مراعاة الظروف الاجتماعية الصعبة التي تهدد أرملة شقيقه وطفلته. وستجد نوال نفسها وحيدة في مواجهة هذه العاصفة خاصة بعد أن تحالف أخوها مع العم حتى لا تثار، حسبه، فضيحة في العائلة. وللتخفيف من ثقل هذه الضغوط ضدها اختلقت منى قصة أنها حامل.
ويضم الفيلم في جعبته 4 جوائز أخرى، وحصل مؤخرا على جائزة لجنة تحكيم المرأة وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان Paysages de Cinéastes في فرنسا، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة في مهرجان روتردام للفيلم العربي، إلى جانب فوز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وفاز بجائزة مؤسسة غان وجائزة "Rail d"Or" لأفضل فيلم روائي طويل، كما فاز بأربع جوائز أخرى في ورشة "Final Cut" بمهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والسبعين.
ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن قائمة الأفلام المؤهلة للنهائيات لحفل جوائز الأوسكار لعام 2024، في 21 ديسمبر، وسيتم الإعلان عن الأفلام المرشحة في 23 يناير للعام المقبل، على أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في 10 مارس 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الملكية الأردنية للافلام أفضل فيلم دولي جائزة الأوسكار الأردن السينما الأردنية
إقرأ أيضاً:
من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
خطفت المؤثرة البريطانية نيكي ليلي (21 عاما) الأضواء لدى استضافتها في مهرجان كان السينمائي -الذي اختتمت فعالياته السبت الماضي- لحضور عرض فيلم "تاريخ الصوت" (The History of Sound).
وتعاني نيكول ليلي كريستو المعروفة اختصارا بـ"نيكي ليلي"، من التشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق منذ طفولتها، مما دفعها لأن تتحول إلى ناشطة خيرية ومؤلفة ومقدمة برامج تلفزيونية.
حالة طبية نادرةوبعد خضوعها لفحوصات عديدة حين كانت في السادسة من عمرها، شُخصت نيكي بحالة طبية نادرة ومعقدة تُعرف باسم "تشوه الشريان الوريدي الوجهي عالي التدفق"، وهو عبارة عن تشابك في الأوعية الدموية غير الطبيعية التي قد تُسبب مضاعفات صحية خطيرة. واضطرت الفتاة للتغيب عن المدرسة الابتدائية لمدة 4 أشهر وسافرت إلى الولايات المتحدة مرات عديدة برفقة والديها لتلقي العلاج.
ويواجه المصابون بالتشوه الشرياني الوريدي الوجهي عالي التدفق خطر الإصابة بنزيف أنفي مُهدِّد للحياة، حيث يتدفق الدم مباشرة من الشرايين إلى الأوردة دون المرور عبر شبكة الشعيرات الدموية المعتادة في الرأس والوجه. وتجاوز الشعيرات الدموية هذا، يؤدي إلى تدفق الدم بكثافة مما قد يتسبب في مضاعفات مختلفة بالجسم.
إعلان فيديوهاتها سبب شهرتهااشتهرت ليلي بفيديوهاتها على "يوتيوب" التي أطلقتها وهي في سن الثامنة لمشاركة تجاربها في العيش بـ"اختلاف" كما تقول وتمنح متابعيها أيضا لمحة عن حياتها، وتغطي قناتها على مواضيع مختلفة تشمل التنمر، والتعايش مع مرض مزمن، والصحة النفسية، والخبز، والجمال.
وظهرت المؤثرة البريطانية الأربعاء الماضي على السجادة الحمراء بمهرجان كان بفستان أحمر طويل وكان ظهورها حديث الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من الإشادات بعد أن شاركت بعض الصور لها من خلف الكواليس عبر حسابها على إنستغرام قائلة: "يا لها من لحظة رائعة أن أحضر الدورة السنوية الـ78 من المهرجان مع عائلتي وكانت هذه أول مرة أصعد فيها على السجادة الحمراء الشهيرة، ممتنة إلى الأبد".
View this post on InstagramA post shared by Nikki Lilly (@nikkililly_)
إشادات وجوائزليلي تناولت في قناتها موضوعات اجتماعية أعمق مثل كيف يمكن لبعض الكلمات أن تؤذي، وكيفية الرد على الأشخاص المتنمرين، ولديها إلى الآن ما يقارب 2.9 مليون متابع على "يوتيوب" بسبب مواضيعها الهادفة المثيرة للنقاش. أيضا كانت كريستو موضوع حلقتين من سلسلة الأفلام الوثائقية على قناة "سي بي بي سي" البريطانية بعنوان "حياتي" و"ولدتُ لأُدوّن فيديو" و"سأنجو".
وحصلت على جائزة "إيمي كيدز" الدولية، واُستضيفت مرات عديدة في الأمم المتحدة. وتم إنتاج فيلمين وثائقيين عن حياة ليلي، كما قدمت برنامجها التلفزيوني الخاص على قناة "بي بي سي" قبل بضع سنوات، وهي اليوم ضمن قائمة الأفراد والمنظمات والشبكات المرشحة لجوائز المرأة في التأمين لعام 2025.
وكُرّمت أيضا في عام 2019، حيث كانت أصغر شخص يحصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" لمساهمتها المتميزة في وسائل الإعلام الموجهة للأطفال ولمساهمتها في رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية ولكونها مصدر إلهام لشباب العالم الذين يواجهون تحديات شخصية غير عادية.
إعلانوقالت في بيان لها، "لم أتخيل أبدا أنني وفي سن الثامنة، عندما قمت بتصوير أول فيديو لي، سأفوز بجائزة ‘بافتا’. أردتُ أن أُظهر أنه رغم تحديات الحياة، يُمكننا استغلال كل لحظة على أكمل وجه. أفخرُ بأنني، من خلال ركني الصغير على الإنترنت، استطعتُ أن أمنح الأمل، وأن أُظهر للناس أنهم قادرون، وأن عليهم أن يفخروا بأنفسهم، تماما كما أفخرُ بنفسي".