موقع 24:
2025-06-26@21:15:35 GMT

زعيم معارض يهدد طالبان بـ"حرب عصابات"

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

زعيم معارض يهدد طالبان بـ'حرب عصابات'

قال الزعيم الأفغاني المناهض لطالبان أحمد مسعود، إنه لا توجد محادثات مع الحركة حالياً للتفاوض على تسوية سلمية، وتعهد بتصعيد "حرب عصابات"، لإجبار الحركة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وذكر مسعود في مقابلة في باريس، الخميس، أن الطريقة الوحيدة لحصول طالبان على الشرعية هي إجراء انتخابات، لكن لا يوجد احتمال لحدوث ذلك في الوقت الحالي.



ومسعود زعيم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، ويقيم حالياً في المنفى.

وقال مسعود، نجل قائد المجاهدين السابق المناهض للسوفييت أحمد شاه مسعود، "طالبان ترفض أي محادثات للتفاوض، ولا تريد إلا أن يقبل العالم وشعب أفغانستان أن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، وهو ليس كذلك".

Twenty-one years after his #assassination, #Pakistan intends to name a road in #Islamabad after #Afghan commander Ahmed Shah Massoud. Also known as ‘Lion of Panjshir,’ he resided in Pakistan during Soviet war and his father is also buried in #Peshawar pic.twitter.com/Coz2ajOZQq

— Rehmat Mehsud (@RehmatMehsuds) June 18, 2021

وتضم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان قوات موالية لمسعود تعارض سيطرة حركة طالبان على السلطة. وتقع اشتباكات بين الجانبين منذ أغسطس (آب) 2021 في معقل حركة المقاومة، في بنجشير شمالي العاصمة كابول.

وقال مسعود، الذي يعمل من الخارج، إن جبهة المقاومة اضطرت إلى تغيير أساليبها لأنها لا تستطيع قتال طالبان المجهزة جيداً بالشكل التقليدي.

وأضاف "اخترنا العام الماضي نهجاً أكثر عملية وهو حرب العصابات. ولهذا السبب لا ترى الكثير منا لكن ترى تأثيراً أكبر"، وأوضح أن عدد المقاتلين ارتفع من 1200 إلى ألفين.

وقال مسعود (34 عاماً)، الذي كان في باريس لإصدار كتاب جديد، إن مقاتليه لا يتلقون أي مساعدة عسكرية لكنهم يعتمدون على مخزون تكدس على مدى عقود من الحرب في البلاد، ويحتاجون إلى ذخيرة.

وأضاف "يكفي أن تكون صداعاً لطالبان، لا أن تطيح بهم أو تزعجهم أكثر من اللازم، حتى يرضخوا لإجراء محادثات حقيقية وجادة. وبالتالي، هذا هو الشيء الذي يجب على العالم أن يدركه".

ورفض مسعود أي اقتراح بالعودة إلى أفغانستان، في إطار خطة طالبان لإعادة دمج المسؤولين السابقين.

وأضاف "إذا أعلنت طالبان قبولها إجراء انتخابات، فيمكننا أن نعود كلنا، لأن هذا ما نريده".

وأُجريت آخر انتخابات في أفغانستان، في ظل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي أطاحت بها حركة طالبان في أغسطس (آب) 2021، عندما انسحبت القوات الغربية من البلاد. وحلت حركة طالبان لجنة الانتخابات في البلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2021.

ولا تعترف العديد من الحكومات الغربية رسميا بحكومة طالبان، لا سيما بسبب معاملتها للنساء. لكن هناك القليل من الضغط أو الرغبة في التدخل مرة أخرى في البلاد، مع التركيز في المقام الأول على الحرب في أوكرانيا.

وقال مسعود: "نحاول أن نقول للغرب إنكم ربما منشغلين بأوكرانيا، لكن في الوقت نفسه، عليكم الانتباه للوضع في أفغانستان، لأنه بمثابة قنبلة موقوتة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أفغانستان فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

«لا شابيل» مدينة جديدة تسقط في قبضة عصابات هايتي.. ما القصة؟

باتت مدينة لا شابيل أحدث المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات المتحالفة في دولة هايتي.

«لا شابيل» الواقعة في مقاطعة أرتيبونيت بالعاصمة بورت أو برنس، انضمت حديثا إلى قائمة من 28 منطقة خضعت لسيطرة العصابات في جميع أنحاء هايتي بحلول 2025، وفقا لصحيفة هايتي تايمز.

التمرد المسلح

وبدأت في ساعات مبكرة من الصباح، العصابات تحت قيادة الزعيم الأبرز وراء التمرد المسلح المستمر في هايتي، جيمي شيريزير، المعروف باسم الشواء، في تنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة، حيث قام الجناة بتطويق مداخل ومخارج المدينة بسرعة لمنع وصول التعزيزات.

وقام أفراد العصابات بإشعال النيران في مركز الشرطة، بما في ذلك وحدات من وحدة مكافحة العصابات التكتيكية، ما أجبر الضباط على التراجع، وسقطت المدينة بأكملها في يد العصابات، بل ويزدادون قوة يومًا بعد يوم.

تدمير واقتحام

وكانت السلطات قد تلقت تحذيرات منذ 19 يونيو من استهداف العصابات لـ لا شابيل، ورغم ذلك لم تتخذ أي إجراءات استباقية، ومع وصول التعزيزات كانت العديد من المنازل قد تم تدميرها، ولم يعد هناك أي منفذ لاقتحام المدينة.

وحذر مسؤولون أن البلدات المجاورة لا تزال معرضة للخطر، وخاصة تلك التي تشهد تواجدًا للشرطة، حيث تسعى العصابات إلى القضاء على أي مقاومة متبقية من قوات إنفاذ القانون، وقام المسلحون بتحصين المدن بحواجز، ويتجولون علانية في الأماكن العامة.

نقاط التفتيش

وتحاول الشرطة تنفيذ تدابير مضادة، تشمل عمليات تفتيش منهجية عند نقاط التفتيش الرئيسية، ونشر طائرات استطلاع بدون طيار، وإغلاق الطرق الخلفية التي تستخدمها الجماعات المسلحة لاختراق المنطقة.

سلسلة هجمات

ومنذ اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس على يد مجموعة من المسلحين في مقر إقامته 7 يوليو 2021، أطلق تحالف غير مسبوق بين العصابات المتحاربة في هايتي سلسلة من الهجمات الضخمة والمنسقة على المؤسسات الحكومية ومراكز الشرطة والقصر الرئاسي، وتم تحرير آلاف السجناء.

وسيطرت العصابات على غالبية مدن العاصمة بورت أو برنس، والمناطق المحيطة بها، ودخلت البلاد في حالة من الذعر، حيث باتت الشوارع مهجورة واحترقت عشرات المنازل وسقط مئات الضحايا، وعزل بورت أو برنس عن العالم الخارجي.

وسعى مجلس الأمن إلى كسر القبضة الخانقة التي تفرضها العصابات، عن طريق تولى ألف ضابط شرطة من كينيا زمام المبادرة على الأرض، ووصلت بالفعل فرق من قوات الشرطة الكينية إلى هايتي، لمساعدة الشرطة الوطنية.

اقرأ أيضاًنتنياهو يعترف بتجنيد عصابات فى قطاع غزة بهدف إحداث الفوضى

حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية

الداخلية تكشف حقيقة وجود عصابات سيدات تنصب على المواطنين بالدقهلية

مقالات مشابهة

  • عصابات منظمة تسرق كابلات الاتصالات بإب
  • تحذيرات من تداعيات إنسانية لقانون أميركي يقطع تمويل طالبان
  • مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش الصومالي وسط البلاد
  • زعيم إسرائيلي معارض: ما حدث الليلة وسط الضفة "مجزرة يهودية عنيفة"
  • في أفغانستان ثقة متدنية بالبنوك وسط أزمة اقتصادية مستمرة
  • «لا شابيل» مدينة جديدة تسقط في قبضة عصابات هايتي.. ما القصة؟
  • الرئيس الإيراني: يجب أن نبقى مستعدين وأقوياء للتصدي لأي عدوان يهدد سيادتنا
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • لبنان يوجه تحذيرًا للجماعات المسلحة: لا جرّ البلاد إلى حرب جديدة
  • تركيا تشهد تباطؤاً في حركة الهجرة.. وإسطنبول تظل النقطة الأكثر نشاطاً