بتلكو تسلّم جهاز iPhone 15 لأول زبون بواسطة لاعبي القفز الحر من فريق Red Bull
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أطلقت شركة بتلكو، إحدى شركات Beyon، جهاز iPhone15 المنتظر بفارع الصبر في فعالية استثنائية بالتعاون مع حلبة البحرين الدولية، وذلك مساء يوم الخميس 28 سبتمبر.
في تمام الساعة 12:00 صباحًا تم تقديم عرض أدهش مئات الحاضرين، إذ انجذبت الأنظار إلى السماء عندما حلقت طائرة هليكوبتر فوق حلبة البحرين الدولية، وقفز منها اثنان من لاعبي القفز الحر من فريق Red Bull وذلك من ارتفاع 1500 متر، وهبطا بسلاسة مع جهازiPhone 15، وتم تسليمه لأول زبون قام بالطلب المسبق من بتلكو.
وجزءًا من الفعالية، تم أيضًا تنظيم سباق ليلي بالتعاون مع الاتحاد البحريني للترايثلون، يضم أربع فئات تناسب جميع الأعمار والقدرات، بما في ذلك سباق الدراجات الهوائية والمشي العائلي والسباق المفتوح إلى جانب سباق الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل جميع الفائزين على جوائز من أحدث أجهزة Apple.
وفي بداية الأمسية، تمّ الترحيب بزبائن الطلب المسبق لجهازiPhone15 في نادي البادوك التابع لحلبة البحرين الدولية، إذ استمتعوا بالموسيقى ووسائل الترفيه في أثناء انتظارهم لاستلام أجهزتهم الجديدة. كما حضر الحفل أعضاء من فريق الإدارة التنفيذية في بتلكو، إلى جانب أعضاء الفريق، واستمتعوا بلقاء الزبائن والتفاعل معهم خلال الأمسية.
وصرحت أسيل مطر، المدير العام لقطاع المستهلكين بشركة بتلكو: «نحن نتطلع دائمًا إلى إضافة التشويق لفعالياتنا الخاصة بإطلاق جهاز iPhone، ونتيجة للحماس الذي شهدناه في حفل الإطلاق في العام الماضي، أردنا أن نفعل شيئًا أكبر بكثير هذا العام. كما سعدنا جدًا بتنظيم الأنشطة المختلفة بما في ذلك سلسلة السباقات الليلية لإتاحة الفرصة للجميع للفوز بجهاز جديد من Apple».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سر اهتمام واشنطن المسبق بحضرموت والمهرة
وقد شهدت حضرموت في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في التحركات العسكرية والسياسية الأمريكية والبريطانية، مما أثار تساؤلات واسعة حول الأهداف الحقيقية وراء هذا التواجد المتنامي.
تسوق الإدارة الأمريكية هدف “ضرب القاعدة ومكافحة الإرهاب” كمظلة رسمية لتبرير تواجدها العسكري والعملياتي في اليمن؛ ليصبح هذا الهدف غطاءً لأهداف أخرى أكثر عمقاً، خاصة مع اتساع الانتشار الأمريكي في مواقع لا ترتبط بالضرورة بمناطق الاشتباك المباشر مع التنظيمات الإرهابية.
تبرز الأهداف الاقتصادية كواحدة من الدوافع غير المعلنة؛ إذ تؤكد التحليلات أن التواجد الأمريكي يرتبط بشكل وثيق بالثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الحيوي للمحافظة. فنظراً لما تتمتع به حضرموت من ثروات نفطية وغازية، تتواجد هذه القوات في وادي حضرموت، مما يمنح واشنطن نفوذاً مباشراً على العصب الاقتصادي للمحافظة.
وفيما يتعلق بالموقع الجغرافي، يُعد بحر العرب عاملًا حاسمًا في الاستراتيجية الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة. كما يتم العمل على تحويل مطار الريان إلى قاعدة عسكرية مغلقة وبرج مراقبة لحركة الملاحة العالمية في بحر العرب.
إن رغبة واشنطن في التحكم بالممرات البحرية الممتدة من بحر العرب إلى باب المندب يضمن لها حرية الملاحة والتجارة العالمية، ويخدم استراتيجيتها في مواجهة التهديدات الإقليمية. كما يهدف التواجد الأمريكي إلى تثبيت النفوذ في هذه المنطقة الاستراتيجية، مما يمنحها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية حول تسوية الصراع اليمني، وهي إحدى الأوراق التي يراهن عليها تحالف العدوان.
عطفاً على الأحداث الجارية في حضرموت حالياً من حرب بالوكالة بين السعودية والإمارات، تتواجد أمريكا لإدارة هذا الصراع وضمان عدم خروجه عن السيطرة بما يخدم مصالحها.
وقد حظيت سيطرة المليشيات التابعة للإمارات على مناطق شرق اليمن، بإشادة إسرائيلية، جاءت على لسان الخبير الصهيوني، آفي أفيدان، الذي قال إن توسع المليشيات التابعة للإمارات شرق اليمن “جزء من عبقرية خلقتها الإمارات باستراتيجية الكماشة” مع إسرائيل”، واصفا تلك السيطرة بـ “النجاحات العسكرية البارعة”.