هلت بشاير الخير.. بدء موسم الهجرة إلى الصحاري جنوبي البحر الأحمر انتظارا للأمطار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مع بداية فصل جديد، يبدأ سكان جنوب البحر الأحمر حياه جديدة داخل الصحاري الشاسعة، وتزامنا مع بداية الخريف بدأ سكان قبائل جنوب البحر الأحمر موسم الهجرة إلى الصحاري، انتظارا لسقوط الأمطار لتدب الحياه بين أحضان الجبال، حيث تحول مياه الأمطار الصحاري إلى مراعي خضراء ليعم الخير الذي ينتظره السكان في موسم الخريف من كل عام.
وأشار منصور سعيد، من سكان جنوب البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن» إلى بدء موسم الهجرة إلى الصحاري، تزامنا مع بداية موسم الخريف وبداية فصل جديد، إذ يتم بناء بيوت من الخشب والخيش ونصب الخيام وانتظار الأمطار في فصل الخير.
وكشف وصفي تمير، مؤرخ بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن» أن مع بداية فصل الخريف يبدأ موسم الأمطار جنوب البحر الأحمر، ليشكل حالة عامة، ليبدو الأمر وكأنه العيد، حيث يحتفل فيه السكان بنزول الغيث في الصحاري، لتعاود الصحراء الاكتساء بالمراعي الخضراء لتخلق صور الجمال في المنطقة.
وقال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن فصل الخريف هو بداية موسم الخير وسقوط الأمطار التي ينتظرها أهالي جنوب البحر الأحمر كل موسم لري الصحاري وروي ظمأ الإبل والأغنام، حيث يستقبل سكان مناطق جنوب البحر الأحمر الأمطار بالطبل وإقامة الأفراح والمسرات.
يذكر أن هيئة الأرصاد الجوية توقعت في بيان لها انخفاض درجات الحرارة، وسقوط أمطار بين خفيفة ومتوسطة، خلال الساعات المقبلة على مناطق من أقصى جنوب البلاد وجنوب سلاسل جبال البحر قد تكون رعدية أحيانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصحاري جنوب البحر الأحمر مع بدایة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قال إنه يجب ان نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين.
ومن جانبه قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.