RT Arabic:
2025-05-28@11:00:16 GMT

سيئول وطوكيو تبادران إلى تطبيع العلاقات مع بكين

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

سيئول وطوكيو تبادران إلى تطبيع العلاقات مع بكين

تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا بورتياكوفا، في "إزفيستيا"، حول الأسباب التي تدفع طوكيو وسيئول إلى التقرب من بكين، رغم معارضة واشنطن.

وجاء في المقال: على خلفية التقارب بين روسيا وكوريا الديمقراطية والمخاوف من انضمام الصين إليهما في المستقبل، أطلقت سيئول وطوكيو مبادرة لتطبيع العلاقات مع بكين. فمن المقرر أن يعقد دبلوماسيون كبار من كوريا الجنوبية واليابان والصين محادثات في 26 سبتمبر من شأنها أن تمهد الطريق لعقد قمة ثلاثية رفيعة المستوى.

وفي الوقت نفسه، أعلنت سيئول أنها تتوقع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأوضحت أنها ليست ضد أن تكون أول من تزور جيرانها بعد عقد من الزمان تقريبا.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات الكورية بمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين أسمولوف:

"تحاول كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة اتباع سياسة توازن أكبر مما يظن كثيرون: تضامنًا مع الولايات المتحدة بشأن قضايا كوريا الشمالية، يحاول يون سوك يول ضمان أقصى قدر ممكن من حرية التصرف في الاتجاهين الروسي والصيني. ومن الواضح أنهم يعارضون ذلك. ولكن، وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية، يواصل يون محاولة الموازنة بين السيادة في مجال الأمن والقيم والشريك التجاري".

وتبين أن لدى طوكيو اعتبارات مماثلة. فبحسب مدير مركز الدراسات اليابانية في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف، فقد حددت اليابان مسارًا لاحتواء محتمل للصين، ورفعتها إلى مرتبة التهديد الأمني ​​الرئيس، وتحت ذريعة هذه الأطروحة، بدأت في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وزيادة قوتها العسكرية.

وأضاف: "من ناحية أخرى، تدرك طوكيو أن وجود دولة معادية قريبة ليس أمرًا صحيًا على الإطلاق، وينبغي إيجاد نهج متوازن. لذلك، وبشكل عام، ترغب اليابان في العودة إلى المسار البنّاء في العلاقات مع الصين. خاصة وأن البلاد مرتبطة بها اقتصاديًا بشكل كبير".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سيئول طوكيو العلاقات مع

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب

أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع". 
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة". 
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر. 

أخبار ذات صلة الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة» النمسا تفتح جامعاتها أمام العلماء القادمين من أميركا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
  • فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
  • حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
  • نيابة عن جلالة السلطان.. السيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في قمتي "الخليج- آسيان" و"الخليج- آسيان- الصين" في ماليزيا
  • "القبة الذهبية".. كوريا الشمالية تتهم ترامب بمحاولة تسليح الفضاء
  • مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • توقعات بانكماش صادرات كوريا الجنوبية إلى أميركا هذا العام
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد