الفجيرة في 30 سبتمبر /وام/ استضافت الفجيرة الاجتماع الاستثنائي للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية ، الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ،على هامش أعمال الدورة الثامنة لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين والمعرض المصاحب له .

ترأس وفد الدولة في الاجتماع خالد الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية بمشاركة سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لموسسة الفجيرة للموارد الطبيعة بالإضافة إلى عدد من موظفي الجهتين، بمشاركة 22 مسؤولاً يمثلون 12 دولة عربية.

افتتحت أعمال الاجتماع بكلمة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، تم خلالها استعراض جهود المنظمة ودورها في تنمية قطاع التعدين العربي والأنشطة التي نفذتها المنظمة في هذا القطاع منذ انعقاد الاجتماع السابق للجنة العام الماضي، والإنجازات الرئيسة التي حققتها.

وناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات تضمنت متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع التاسع والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، وعرض نشاط المنظمة في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة ما بين اجتماعي اللجنة بالإضافة إلى عدد من المواضيع منها موعد ومكان وجدول أعمال الاجتماع التشاوري التاسع لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، والنظام الاسترشادي التعديني للدول العربية، ومعادن الانتقال الطاقي واستراتيجيات الدول العربية للتحول إلى الطاقة المتجددة، وكذلك الدور الذي يلعبه قطاع التعدين فيها، ودور قطاع التعدين في خفض البصمة الكربونية للدول للوصول إلى الحياد المناخي مع استعراض تجارب الدول العربية.

كما اللجنة ناقشت موضوع وضع منصة لمعادن الانتقال الطاقي وتهيئة المحاجر والمناجم القديمة لتنشيط السياحة الجيولوجية في هذه الأماكن، بالإضافة إلى مناقشة إستضافة المؤتمر العربي السابع عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له .

و رحب سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالمشاركين، مؤكداً على أهمية الاجتماع خاصةً مع تزامنه مع عام الاستدامة وقُرب انعقاد مؤتمر الأطراف cop28 المعني بتغيّر المناخ.

و أوضح علي قاسم أن الدول العربية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى اعتماد خطط واستراتيجيات فعّالة على صعيد خفض البصمة الكربونية والحفاظ على الموارد المعدنية لضمان استدامتها، مؤكداً بأن قطاع التعدين بإمارة الفجيرة يلعب دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة .

و بدوره أشاد خالد الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية ، بانعقاد هذا الاجتماع في الدولة، مؤكداً على أهمية المواضيع التي تمت مناقشتها والتي تؤكد على ضرورة تطوير قطاع التعدين العربي واستدامته وخفض البصمة الكربونية له بالإضافة إلى الأهمية الكبيره لهذا القطاع في التحوّل الطاقي خلال الفترة المقبلة.

عماد العلي/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بالإضافة إلى قطاع التعدین

إقرأ أيضاً:

“دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش

#سواليف

شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في #الحرب على قطاع #غزة.

وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال #زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع #جيش_الدفاع_الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة. وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.

مقالات ذات صلة هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها 2025/07/04

وفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.

الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع #حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في #غزة.

وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن #المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.

وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حماس؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.

ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.

من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.

وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.

ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس: ضوابط مشددة لحماية قطاع التعدين من الفساد
  • مسقط تستضيف حلقة عمل إقليمية حول "أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية"
  • الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
  • غزة: "بوسطن الاستشارية" و"غزة الإنسانية" ضالعتان في مخطط لتهجير السكان
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ غدًا زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية
  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
  • أمير حائل يضع حجر الأساس لشركة “الراعي” الوطنية للمواشي
  • الصحة العالمية: تدهور خطير في مستشفيات غزة ونداء لإجلاء عاجل للمرضى
  • الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
  • الزراعة تصدر تراخيص تشغيل جديدة لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني