الهجرة إلى أمريكا.. هذا موعد إنطلاق تسجيلات قرعة “green card”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية عن فتح باب التسجيل للحصول على تأشيرة “ڤرين كارد” لعام 2025 بدءا من 4 أكتوبر القادم إلى غاية 7 نوفمبر القادم. وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بذلك. وسيتم الإعلان عن نتائج المقبولين بداية من 4 ماي2024.
وفي هذا الصدد أكدت السفارة الأمريكية في منشور لها على الفايسبوك أنه تقرر إفتتاح باب التسجيل في قرعة 2024 DV.
كما أضافت السفارة أن التسجيل يكون مجانيا، ولا يترتب عنه أي دفع للرسوم عند تقديم الطلب على الموقع الإلكتروني، كما ينبغي إدراج جميع أفراد الأسرة من الزوج أو الزوجة والأبناء القصّر في الطلب، مع العلم أن هجرة جميع أفراد الأسرة ليس إلزاميا.
ودعت السفارة إلى توخي الحذر وعدم التسجيل في القرعة عبر الشركات الخاصة التي تطلب الأموال والرسوم مقابل ذلك، محذرة من هذه العملية التي تستعملها بعض الشركات للاحتيال، كما أضافت أن الوسيلة الوحيدة للتأكد من نتائج القرعة تكون على نفس الموقع الإلكتروني، بداية من 4 ماي 2024.
وبعد ذلك سيتم توجيه المتقدمين الذين فازوا في القرعة نحو السفارة لطلب التأشيرة، أين يتم دفع الرسوم الخاصة بتأشيرة الهجرة فقط في مقر السفارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
هذا ترتيب الجزائر من حيث الحصول على التأشيراتكما ذكر التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لـ2021، أن إجمالي عدد تأشيرات الهجرة للولايات المتحدة عالميا حوالي 285 ألفا.
ووفقا للتقرير، جاءت الجزائر في المرتبة الخامسة بـ1922 تأشيرة، تليها لبنان بـ 1543 تأشيرة والسودان 783 تأشيرة. أما الدولة العربية الأولى هي اليمن بالحصول على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة إلى أمريكا، يليها المغرب ثم الأردن.
في حين، جاء ترتيب الدول العربية التي حصل مواطنوها على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة إلى أمريكا لعام 2021. اليمن 4770 تأشيرة. المغرب 3585 تأشيرة، الأردن 2785 تأشيرة، مصر 2230 تأشيرة ، الجزائر 1922 تأشيرة. لبنان 1543 تأشيرة. السودان 783 تأشيرة، سوريا 757 تأشيرة، الصومال 724 تأشيرة، السعودية 701 تأشيرة. الإمارات 598 تأشيرة، العراق 576 تأشيرة. الكويت 412 تأشيرة، تونس 298 تأشيرة، ليبيا 233 تأشيرة. قطر 190 تأشيرة، جيبوتي 80 تأشيرة، البحرين 66 تأشيرة، موريتانيا 62 تأشيرة، سلطنة عمان 38 تأشيرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: السيسي يوجه صفعة رمزية للكيان باختيار موعد محادثات غزة في ذكرى “نصر أكتوبر”
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن اختيار السلطات المصرية يوم السادس من أكتوبر لانطلاق محادثات إنهاء الحرب على غزة في مدينة شرم الشيخ لم يمر مرور الكرام داخل الأوساط السياسية والإعلامية في تل أبيب، واعتبرته الصحيفة “سخرية دبلوماسية” موجهة ضد الكيان الصهيوني في يوم يحمل رمزية عسكرية قاسية بالنسبة له.
وقالت الصحيفة إن مصادفة بدء المحادثات في الذكرى الثانية والخمسين لـ حرب أكتوبر 1973، التي يسميها الكيان “حرب يوم الغفران”، أثارت موجة واسعة من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية، حيث اعتبر الناشطون أن تحديد الموعد جاء كجزء من الاحتفالات الوطنية بانتصار الجيش المصري، في مشهد يجسد المفارقة بين ذكرى النصر وواقع الاحتلال الصهيوني العالق في مستنقع غزة.
وذكرت الصحيفة أن عدداً من المعلقين المصريين اقترحوا — في سياق السخرية — أن تُعقد الجلسة الأولى من المفاوضات في الساعة الثانية ظهرًا، وهي اللحظة نفسها التي بدأت فيها المدافع المصرية والسورية بإطلاق نيرانها قبل اثنين وخمسين عامًا، مشيرين إلى أن الوفد الصهيوني غادر تل أبيب إلى شرم الشيخ في التوقيت ذاته تقريباً، ما أضفى على الحدث بعدًا رمزيًا يصعب تجاهله.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن المصريين أحياوا هذا اليوم كـ عيد وطني للانتصار والتحرر، حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي قبر الجندي المجهول، ووضع إكليلاً من الزهور على قبري الرئيسين الراحلين أنور السادات وجمال عبد الناصر، وعقد اجتماعاً مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في مشهد قالت الصحيفة إنه يعزز من حضور روح أكتوبر في القرار السياسي المصري حتى بعد نصف قرن من المعركة.
وتابعت الصحيفة أن مصر قررت — رغم منح السادس من أكتوبر عطلة رسمية سنوية — تأجيل الإجازة إلى التاسع من الشهر الجاري ودمجها مع عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما أثار تساؤلات في الأوساط الصهيونية حول ما إذا كان هذا القرار محاولة لفصل رمزي بين ذكرى انتصار 1973 وذكرى هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد الكيان.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن بشمت ييفت، المحاضِرة في جامعة “أريئيل” في تل أبيب، قولها إن “هذا التوقيت، حتى وإن بدا مصادفة، يحمل رسائل سياسية موجهة من القاهرة”، معتبرة أن المصريين يحرصون على “إعادة تثبيت الوعي القومي بحرب أكتوبر كحدث يُذكّر الكيان الصهيوني بهشاشته العسكرية، في وقت يتخبط فيه في غزة منذ عام”.
وأضافت الأكاديمية الصهيونية أن المقارنات بين حرب أكتوبر وهجوم السابع من أكتوبر العام الماضي عادت بقوة في الوعي الشعبي المصري، وأن كثيرين في القاهرة يعتبرون ما جرى في غزة امتداداً لـ”روح أكتوبر”، بما تحمله من معاني المقاومة والمفاجأة والانتصار على العدو.
ووفق الصحيفة، فإن المفاوضات في شرم الشيخ تنعقد برعاية مصرية وقطرية وبمشاركة وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، بينما يمثل الكيان وفد يرأسه رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، إلى جانب مشاركة المستشار الأمريكي السابق جاريد كوشنر والمبعوث ستيف ويتكوف، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ”محاولة دولية لاحتواء الحرب بعد فشل الخيار العسكري الصهيوني”.
وأوضحت “يديعوت” أن القاهرة تسعى إلى تسريع تنفيذ بنود اتفاق يناير، الذي يتضمن انسحابًا صهيونيًا أوليًا من بعض مناطق القطاع، مقابل إطلاق سراح الأسرى والرهائن من الجانبين، مشيرة إلى أن القيادة المصرية تخشى من “مفاجآت إسرائيلية” قد تعرقل التنفيذ، سواء بتأجيل الانسحاب أو بإثارة ملف سلاح حماس لتبرير المماطلة.
وتحدث التقرير عن جهود مصرية مكثفة لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، حيث تعمل القاهرة على استضافة قمة للفصائل قريبًا لبحث ملف السلاح ووضع رؤية وطنية موحدة، منعاً لاستخدام الانقسام كذريعة لتمديد العدوان أو تعطيل وقف إطلاق النار.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن التزامن بين ذكرى نصر أكتوبر ومفاوضات غزة يمثل في الوعي الصهيوني أكثر من مجرد صدفة، بل تذكيرًا مؤلمًا بتاريخ من الهزائم التي لا تزال تترك ندوبها في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، بينما يصر المصريون على تحويل التاريخ ذاته إلى أداة رمزية للسخرية السياسية وإعادة الاعتبار لروح الانتصار العربي في زمن تعاني فيه تل أبيب من مأزق وجودي متصاعد.