رحيل الروائي كمال رحيم صاحب "ثلاثية اليهود".. هيئة الكتاب تنعيه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
غيّب الموت الكاتب الروائي كمال رحيم، الذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 76 عامًا.
ونعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، الفقيد في بيان لها قائلة: «الراحل كان على خلق عالي، ومثقف رفيع، وله مسيرة أدبية ثرية، تُوج بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب العام الماضي، له العديد من المؤلفات الروائية، ومنها ثلاثية اليهود "المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة"، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات».
وتقدم رئيس الهيئة بالعزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعيا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان . الروائي كمال رحيم فى سطور
ونال كمال رحيم العديد من الجوائز منها، جائزة نادي القصة أربع مرات، وجائزة الدولة التشجيعية العام 2005 عن روايته «يوميات مسلم يهودي»، وجائزة الدولة التقديرية للآداب العام 2020.
دكتوراه في النظم السياسية والقانون الدستوريوكمال رحيم من مواليد 1947، حصل على ليسانس الحقوق والشرطة، ثم ماجستير القانون العام من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ودبلوم الإحصاء الجنائي من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وحصل على دكتوراه في النظم السياسية والقانون الدستوري في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وتدرج في وظائف الشرطة حتى وصل إلى رتبة لواء، وعمل مفتشاً للإنتربول المصري في فرنسا العام 1978 ثم صار مديراً له لمدة ثلاث سنوات.
ودرَّس القانون العام بأكاديمية الشرطة بسلطنة عمان، وانتدب للإشراف على عديد الرسائل العلمية بأكاديمية نايف للأمن بالسعودية وأكاديمية الشرطة بمصر.
وصدرت له خمسة مؤلفات قانونية، وعدة روايات؛ منها ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة)، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات (الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية)، ومؤخرا رواية "وكسة الشاويش".
جائزة نادي القصة أربع مراتوحصد كمال رحيم العديد من الجوائز من أشهرها: جائزة نادي القصة أربع مرات على قصصه القصيرة؛ مرتين في عام 1996م، ومرة في عام 1997م، ومرة أخيرة عام 1998م، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2005م عن روايته يوميات مسلم يهودي وقلوب مُنهمكة، وجائزة الدولة التشجيعية عام 2009م، عن روايته أيام الشتات، وجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروائي كمال رحيم الهيئة المصرية العامة للكتاب جائزة الدولة کمال رحیم
إقرأ أيضاً:
الروائي سعيد البرغوثي يوقع كتاب “الطروادي الأخير” في دمشق
دمشق-سانا
حصيلة ثلاث سنوات في جمع حوارات الشاعر الراحل محمود درويش المنشورة بالصحف والمجلات، ضمنها الأديب والناشر الفلسطيني سعيد البرغوثي في كتاب حمل عنوان “الطروادي الأخير”.
الكتاب الذي وقعه البرغوثي مساء أمس في مقهى الروضة بدمشق، يقع في ٥٢٢ صفحة، ويرصد حوارات درويش عن قريته التي اندثرت، وروحه التي عشقت تراب الوطن، ووالديه وثلة من النقاد والصحفيين، ومنفاه وأصدقائه، وبدايات الشاعر ونهاياته، وما بينهما، بروحٍ إنسانية، حاورت الشعر في تاريخه كله، وميزت الشعر البلاغي من الشعر الصافي.
وفي تصريحٍ لمراسلة سانا، قال البرغوثي: إن الكتاب أخذ جهداً كبيراً بالجمع والتحرير والتبويب، إذ جمع فيه حواراته من مصادر كثيرة، حيث أرسل حوارات الشاعر درويش أولاً إلى الناقد الكبير الدكتور فيصل درّاج، الذي أمضى ست سنوات معه إذ كانوا شركاء معاً في المجلة، وهو الذي أضاف الباب الأخير حين كان بزيارته قبل سفره الأخير لأمريكا لإجراء العملية التي توفي خلالها.
ولفت البرغوثي إلى أن الكتاب يحوي بين دفتيه الأيام الأولى للشاعر درويش تحت عنوان البدايات.. الوطن في الذاكرة، وهو عن الوطن والأسرة والأم وغيرها، منوها بأهمية تقديم الكتاب للقارئ ليتعرف من خلاله على الشاعر الكبير.
يُشار إلى أن سعيد البرغوثي ولد في مدينة صفد الفلسطينية عام 1938، وخرج من فلسطين عام 1948، وكان عمره حينها 10 سنوات، وعاش ودرس بدمشق، وأسس دار نشر كنعان، وفي جعبته منشورات خاصة، وحوارات عديدة أجراها مع مثقفين وسياسيين.
تابعوا أخبار سانا على