الجزائر ـ العُمانية: تعود الروائيّة الجزائريّة، غنيّة دمدوم، في عملها السّردي (الفيرمة) الصادر عن دار الماهر للنشر، إلى بعض الأحداث التاريخيّة التي جرت في غضون الثمانين عامًا التي تلت أفول المقاومة الشعبية، وأدّت إلى تمدُّد الاستعمار الفرنسي عبر كامل التراب الجزائري. تقول صاحبة الرواية لوكالة الأنباء العُمانية أنّ أحداث (الفيرمة) تدور داخل مزرعة تقع بالقرب من مدينة العلمة بولاية سطيف (شرق الجزائر)، وتنتهي داخلها.

وقد امتدّت الأحداثُ تاريخيًّا، من نهاية مقاومة الشيخ محمد المقراني (1815/1871)، إلى غاية بزوغ إرهاصات الثورة، حيث كانت الجزائر قد وصلت إلى الحدّ الذي جعل من الفعل الثوري حتميّة لا مفرّ منها. وتصوّرُ رواية (الفيرمة) فصول صراع يدور بين شقيقين أحدُهما (كومي) والآخر (خمّاس)، وينتهي بإحكام قبضة الكومي على (الفيرمة)، وإخضاع اليد العاملة التي كانت تتكوّن أساسًا من أقارب الشقيقين، ومن ثمّ يقوم (الكومي) بتسخيرهم لخدمة الاستعمار الفرنسي. يُشار إلى أنّ الروائيّة، غنيّة دمدوم، أصدرت في عام 2019 رواية بعنوان (الإرهاص).

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الأحداث في طرابلس

أعرب مجلس النواب عن بالغ أسفه وحزنه تجاه الاقتتال الجاري في مدينة طرابلس، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين ووقوع أضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة.

وأدان المجلس في بيان رسمي اليوم، ما وصفه بـ”رعونة التعامل مع قضايا الوطن والمواطن”، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حاسمة نحو إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي.

وأشار المجلس إلى أن الاقتتال الدائر يأتي نتيجة تمسك حكومة الوحدة الوطنية، التي سبق وأن سُحب منها الثقة من قبل مجلس النواب، بالسلطة رغم انتهاء شرعيتها، وعرقلتها للجهود الوطنية والدولية الرامية لتشكيل حكومة موحدة تدير شؤون البلاد.

وحمل المجلس حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية الكاملة –وطنياً وقانونياً وأخلاقياً– عمّا آلت إليه الأوضاع في العاصمة، مطالباً بحماية المدنيين وممتلكاتهم.

كما حمّل المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جزءاً من المسؤولية، نظراً لتقاعسهم عن ممارسة الضغوط اللازمة على حكومة الوحدة الوطنية لتسليم السلطة، داعياً إلى سحب الاعتراف الدولي بها، ودعم جهود مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة محددة الولاية تتولى مهمة توحيد المؤسسات ودعم المفوضية العليا للانتخابات لتنظيم الاستحقاقات المقبلة.

ودعا مجلس النواب مجلس الدولة إلى الإسراع بالتواصل والتنسيق لتشكيل حكومة موحدة، من شأنها تهدئة الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار.

وختم المجلس بيانه بالتأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة، وتمكين الجهات المختصة من أداء مهامها في إنقاذ المدنيين وإطفاء الحرائق.

مقالات مشابهة

  • الروائي الفيتنامي الأميركي فييت ثانه نغوين: هذه تكاليف الجهر بالحق ضد الظلم
  • الرئيس أحمد الشرع: نرحب بجميع المستثمرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأتراك والأصدقاء حول العالم وندعوهم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
  • محكمة الاستئناف في باريس ترفض تسليم المعارض الجزائري أكسل بلعباسي
  • فرنسا ترفض تسليم المعارض الجزائري لبلاده
  • التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الأحداث في طرابلس
  • إفتتاح أشغال منتدى رجال الأعمال الجزائري-السلوفيني
  • فرنسا تعتقل متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري “أمير ديزاد”
  • الجزائر تدعو الأشقاء الليبيين إلى التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة السامية للشعب الليبي
  • وزير الثقافة يزور الروائي الكبير صنع الله إبراهيم للاطمئنان على حالته الصحية