الأحزاب الكردية في كركوك تتفق على خوض الانتخابات بقائمة موحدة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الحزب الديمقراطي الكردستان، توصل الأحزاب الكردية في كركوك، إلى اتفاق مبدئي لتشكيل قائمة انتخابية موحدة، استعداداً للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال مسؤول الفرع الثالث في الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد كمال إن “اجتماعاً عقد مساء الثلاثاء، في مقر الحركة الإسلامية الكوردية (يَكْگرتو)، بحضور ممثلين عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، إلى جانب عدد من الأحزاب الإسلامية”، مبيناً أن “الأطراف المشاركة اتفقت على الخطوط العريضة لتشكيل ائتلاف كردي انتخابي، بهدف خوض الانتخابات في كركوك بقائمة موحدة”.
وأضاف كمال أن “المجتمعين أكدوا على أهمية الاستمرار في عقد الاجتماعات للوصول إلى رؤية سياسية مشتركة تخدم المصلحة العامة للشعب الكردي، وتعزز فرص الفوز بعدد أكبر من المقاعد النيابية”.
ويأتي هذا التحرك في إطار جهود كوردية لإعادة تنظيم الصف الداخلي، وتوحيد الموقف السياسي في واحدة من أكثر المحافظات العراقية حساسية، من حيث التعدد القومي والتنافس الانتخابي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
أشاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) عناصر من ثقافتهم في قائمة التراث العالمي، واعتبروا ذلك اعترافا دوليا بعمق الهوية العربية.
فقد أدرجت اليونسكو رسميا على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي الرداء العربي العريق "البشت" ومعه 11 عنصرا من الثقافية العربية التاريخية، شملت أكلات وملابس وجلسات ثقافية وممارسات اجتماعية عريقة.
وجاء في هذه القائمة القفطان المغربي التقليدي، اللباس الذي يمتد عمره لقرون لكنه لا يزال يتطور مع الحفاظ على حرفيته الفنية العالية وزخرفاته اليدوية الغنية، ويُرتدى في الزفاف والحفلات.
كما أضافت اليونسكو طبق الكشري المصري للقائمة، الذي يعتبر بمثابة ممارسة ثقافية متأصلة في حياة المصريين، يأكله الملايين يوميًا ويُقدم في كل مكان، وهو العنصر المصري رقم 11 على قوائم التراث غير المادي.
وشملت قائمة اليونيسكو أيضا الدان الحضرمي، وهو فن مجتمعي باليمن يجمع بين الشعر والألحان والرقص، ويتشكل عادة في صفوف أو دوائر، وسُمي بهذا الاسم بسبب ترديد كلمة دان طوال الجلسة.
وتضمنت القائمة كذلك الديوانية الكويتية، وهي بمثابة مؤسسة اجتماعية، يلتقي فيها الرجال للنقاش والحوار وتبادل الأفكار، تُعقد في البيوت أو الأماكن العامة والخيام.
وشملت الإضافات الجديدة شجرة المهراس الأردنية، وهي شجرة زيتون معمرة، ولعبة المحيبس العراقية الرمضانية، وزفة الزواج التقليدية في عدد من الدول العربية، والكحل ونسيج السدو البدوي.
تفاعلوتفاعل مغردون عرب مع تضمين اليونيسكو عناصر عريقة من ثقافتهم على قائمة التراث غير المادي. وقد رصدت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء.
أشارت ميرفت في تعليقها إلى اعتراف دولي بثقافة مصر بقولها:
"إدراج الكشري المصري هو اعتراف دولي جديد بعمق الهوية المصرية وغنى ثقافتها الشعبية".
بواسطة
كما أشاد مهدي بقيمة القفطان المغربي، وقال:
"يبقى القفطان المغربي لباس كل الطبقات الاجتماعية الأمراء والفقراء بالمغرب".
بواسطة
من جهتها، اعتبرت حميدة أن القفطان يمثل هوية المغرب، وعلقت:
"القفطان المغربي هو أكثر من مجرد لباس، إنه رمز حي للهوية المغربية، يتم تناقله من الأم إلى الابنة، ومن المعلم إلى التلميذ، منذ أكثر من ثمانية قرون".
بواسطة
في حين دعت أسماء إلى إضافة بقية الرموز الثقافية للدول العربية، وغرّدت قائلة:
"يجب إضافة السيف الدمشقي العريق والبروكار والداماس... والحكواتي والدبكة والكثير الكثير من التراث الثقافي اللامادي".
بواسطة
يذكر أن إدراج عنصر في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي له عدة دلالات ونتائج ملموسة، أهمها الاعتراف الدولي والتشجيع على حمايته وتوارثه ومكافحة اندثاره، وتوافر فرص تمويل لدعمه، وتعزيز السياحة والإقبال عليه.
إعلان