وعد بتسليم مدرسة المريغة في معان خلال ثلاثة أسابيع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بعد إجراء صيانة التشققات التي ظهرت عليها العام الماضي
وعدت وزارة التربية والتعليم بتسليم مدرسة المريغة الأساسية المختلطة في محافظة معان، ليصار إلى نقل الطلاب إلى إليها بعد إجراء صيانة التشققات التي ظهرت عليها العام الماضي.
اقرأ أيضاً : هذا موعد نقل طلاب مدرسة طلحة في الحسا إلى مدرستهم الجديدة
وقال مدير مشروع صيانة المدرسة، المهندس ربحي سمارة، خلال مداخلة له عبر برنامج "من هنا نبدا" الذي يبث عبر قناة "رؤيا "، إن المدرسة ستسلم إلى الوزارة خلال ثلاثة اسابيع.
أخلت وزارة التربية والتعليم المدرسة، في محافظة معان، تشرين الثاني 2022، نظرا لوجود تصدعات وتشققات ظهرت في المبنى، وجرى العمل بنظام التعليم على الفترتين الصباحية للإناث والمسائية للذكور في مدرسة مستأجرة، لحين الانتهاء من أعمال الصيانة للمدرسة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مدارس الأردن
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.