حظر تشغيل طلمبات على المساقي المطورة.. أهداف قانون الري والموارد المائية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ترتكز فلسفة قانون الرى والموارد المائية على دعم الرؤية المستقبلية لإدارة مصادر الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة، يقنن الاستخدامات المائية ويضمن عدالة توزيعها ويحدد التقنيات الملائمة لإدارتها من خلال حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزارى، بعد التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وحظر تعديل نظم الرى المطور أو تشغيل طلمبات على المساقي المطورة والاعتماد على مصادر جديدة للمياه عند التخطيط لتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية جديدة مثل (المياه المحلاة بالمناطق الساحلية – المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية) مع إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى مجال الزراعة.
وينص قانون الرى والموارد المائية على حظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجارى المائية حفاظًا على نوعية المياه وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو تنفيذ أعمال لحجز مياة الأمطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية والاستفادة من مياه الامطار والسيول لدعم الميزان المائى وحظر إقامة اى منشآت في مخرات السيول أو اعمال لحجز الامطار والسيول الجارية في الاودية الطبيعية.
ويستهدف قانون الرى والموارد المائية تحقيق الأمن المائى، والالتفات إلى صون وحماية الأصول الضخمة ذات الصلة بالموارد المائية، والتي تتمثل في (55 ألف كم) مجارى مائية من الترع والمصارف، و48 ألف منشأة (قناطر، سحارات، كبارى، محطات) تمتد بطول نهر النيل.
عقوبة قطع الأشجار والنخيلووضع قانون الرى والموارد المائية الجديد عقوبات للمخالفين ، حيث نصت المادة 120 من القانون على أن يعاقب كل من يقوم بقطع أو قلع الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه عن الشجرة الواحدة أو النخلة الواحدة.
جاء ذلك تطبيقا لنص المادة 9 من قانون الرى والموارد المائية والتى تنص على أنه لا يجوز التصرف فى الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري بقطعها أو قلعها إلا بترخيص من الإدارة العامة المختصة، ولهذه الإدارة أن تضع نظاما لزراعة الأشجار والنخيل على هذه الأملاك وتحديد أسباب وطرق إزالتها وفقا للضوابط التى تبينها اللائحة التنفيذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الرى والموارد المائية طلمبات قانون الرى والموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الذهب ينمو على الأشجار.. حين يتحول النبات إلى منجم
قد لا ينمو المال على الأشجار، لكن يبدو أن الذهب يفعل ذلك فعلاً، وفقًا لدراسة علمية جديدة ففي غابة بوريالية بشمال فنلندا، عثر العلماء على جزيئات ذهبية دقيقة داخل إبر أشجار التنوب النرويجي، في اكتشاف يربط للمرة الأولى بين البكتيريا التي تعيش داخل النباتات وتكوّن جسيمات الذهب.
الاكتشاف يفتح الباب أمام أساليب أكثر استدامة للبحث عن الذهب، وربما يساعد في المستقبل على إزالة المعادن من المياه الملوثة في مناطق التعدين.
هل تصنع ميكروبات الأشجار الذهب؟
ركز الباحثون على أشجار التنوب النرويجي التي تنمو فوق أحد رواسب الذهب في لابلاند الفنلندية، قرب منجم “كيتّيلا”.
قام الفريق بجمع 138 عينة من إبر 23 شجرة، واستخدموا المجهر الإلكتروني الماسح وتقنيات تحليل الأشعة السينية لاكتشاف جسيمات الذهب، إلى جانب تحليل الحمض النووي للبكتيريا المقيمة داخل الإبر.
والمفاجأة أن أربع شجرات احتوت إبرها على جسيمات نانوية من الذهب، كانت غالبًا قريبة من تجمعات بكتيرية محاطة بغشاء لزج يعرف بـ”البيوفيلم”، وهو البيئة التي تفضلها الميكروبات للعيش بشكل جماعي.
البصمات الميكروبية للذهب
أظهر تحليل الحمض النووي أن أنواعًا بكتيرية محددة – مثل Cutibacterium وCorynebacterium – كانت أكثر انتشارًا في الإبر التي تحتوي على الذهب.
وترجح الدراسة أن هذه البكتيريا قادرة على تحويل الذهب الذائب إلى جسيمات صلبة دقيقة داخل أنسجة النبات..