شخص يصغرني بعشر سنوات هل يمكنني الارتباط به؟.. أخصائي صحة نفسية ينصح السيدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عرضت قارئة قصتها على موقع صدى البلد، قائلة إنها مرتبطة عاطفيا بشخص يصغرها بعشر سنوات وهذا يجعلها تقع فى حيرة هل يمكنها الزاوج منه والاستمرار أم ترفض وتبتعد.
رد الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية من خلال موقع صدى البلد عبر السائلة، قائلا إن هذا الارتباط قد يؤدي إلى بعض التحديات والأثر النفسي والاجتماعي، وهنا بعض الأمور التي يمكن أن تنتج عن هذا الارتباط:
1.
2. الاختلاف في النضج العاطفي والعاطفة: قد يكون هناك اختلاف في النضج العاطفي بينكما. قد يكون لديكما طموحات واحتياجات عاطفية مختلفة، وهذا الاختلاف يمكن أن يسبب توترات في العلاقة.
3. التحديات الاجتماعية والمجتمعية: قد تواجهكما التحديات الاجتماعية والمجتمعية بسبب الفارق العمري. قد يتعامل الآخرون بتحفظ أو تحكم قد يصعب قبول العلاقة من قبلهم. قد يواجه الشريك الأصغر تحديات في التعامل مع العائلة والأصدقاء والمجتمع بشكل عام.
4. الاعتبارات المستقبلية: عندما تكون الفارق العمري كبيرًا، يمكن أن تظهر اعتبارات مستقبلية مختلفة. قد يكون لديكما آفاق مختلفة بالنسبة للزواج، الأسرة، والاستقرار المهني. هذه الاختلافات المستقبلية يمكن أن تؤثر على الرغبة في الاستمرار في العلاقة.
مع ذلك، يجب أن نذكر أن هذه المسائل ليست قاعدة ثابتة، وأنها يمكن أن تختلف من شخص لآخر. هناك أشخاص ينجحون في الحفاظ على علاقات ناجحة رغم الفارق العمري. يعتمد الأمر على العوامل الفردية والديناميكيات بين الشريكين. من المهم التواصل والتفاهم المتبادل والعمل على تجاوز التحديات المحتملة لضمان نجاح العلاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النضج عشر سنوات موقع صدى البلد فارق العمر صعوبات صحة النفسية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل.. ينصح به الأطباء ويقي من أخطر الأمراض
يستخدم الزنجبيل منذ قرون لأغراض طبية، ويشتهر بقدرته على تخفيف الغثيان وألم المعدة، ومضاعف قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات.
ووفقا لدراسات وأبحاث طبية، فإن للزنجبيل عند تناوله بانتظام، سواء كان طازجا أو مجففا، فوائد متعدد على صحة الجسم.
مكافحة الالتهابذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن الزنجبيل يحتوي على أكثر من 400 مركب طبيعي مضاد للالتهاب.
ويعد الالتهاب عاملا مساهما في أكثر من نصف الوفيات عالميا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الاضطرابات المناعية، والسرطان، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، والرئة، والأمراض التنفسية والعصبية.
وبيّنت الأبحاث أن الزنجبيل يعزز مقاومة الالتهابات في الجسم.
تقليل الغازات وتحسين الهضميسرّع الزنجبيل عملية الهضم ومرور الطعام عبر المعدة، وبفضل مركباته يخفف من أعراض الانتفاخ، والإمساك، والتقلصات، والغازات.
كشفت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على الزنجبيل تقي من عسر الهضم.
تخفيف الغثيانيساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان الصباحي، خصوصا لدى الحوامل، والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية، وذلك بفضل مركبَيْه "الجينجيرول" و"الشوغول" المسؤولَين عن تخفيف التأثير.
دعم الجهاز المناعييمكن لاستهلاك الزنجبيل يوميا أن يساعد على تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مضادات للميكروبات.
وأثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرا على البكتيريا يفوق أحيانا المضادات الحيوية في مواجهة التهابات الحلق.
تخفيف الألم وتيبس العضلاتكشفت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أربعة غرامات من مكمل الزنجبيل لمدة خمسة أيام، لاحظوا تأخرا في ظهور ألم العضلات بعد التمارين الشاقة، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن الزنجبيل قد يخفف من آلام الدورة الشهرية.
صحة القلب والأوعية الدمويةقد يحمي الزنجبيل القلب، لاحتوائه على مضادات أكسدة من نوع "بوليفينولات"، والتي قد تدعم صحة القلب.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل يوميا يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 8% وأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطانتقلل مضادات الأكسدة، التي يحتوي عليها الزنجبيل من خطر الضرر الخلوي الذي يؤدي إلى انتشار السرطان في الجسم.
وكشفت أبحاث، أن الزنجبيل يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، مثل القولون، والمعدة، والكبد، والبنكرياس.
الكمية التي يجب تناولها؟
معظم الدراسات تنصح بجرعة تتراوح بين 170 ملغرام و1 غرام، 3 إلى 4 مرات يوميا.
ويوصي الأطباء ألا يتجاوز البالغون أكثر من 4 غرامات يوميا، والحوامل أكثر من 1 غرام في اليوم.
متى يجب أن نبتعد عن الزنجبيل؟
رغم فوائده الكثيرة على الجسم، إلا أن الزنجبيل في بعض الحالات قد يكون مضرا، ويُنصح بالابتعاد عنه خصوصًا من قبل النساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم.
الآثار الجانبية
عند تناول الزنجبيل بجرعة عالية، يمكن أن يسبب ألما في البطن، تجشؤا، إسهالا، حرقة المعدة، وتهيجا في الفم والحلق.