جميل عفيفي: المشروعات القومية المصرية ساهمت في خفض معدل البطالة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد جميل عفيفي، الكاتب الصحفي، إن انخفاض معدل البطالة هو نتاج لـ المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، معقبًا: “المشروعات استوعبت ملايين المواطنين”.
وأضاف “عفيفي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بخفض معدل البطالة والهجرة الغير شرعية خارج البلاد، بجانب تقليل حالة الفقر والعوز داخل الدولة.
وتابع أن مصر وضعت بنية تحتية أساسية متكاملة لجذب الاستثمارات الخارجية، حيث أصبحت مصر دولة جاذبة للاستثمار، حيث توفر مصر الأمن والاستقرار وهما العاملان اللذان يبحث عنهما المستثمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات القومية البطالة صباح الورد الاستثمارات الخارجية
إقرأ أيضاً:
فرحات: العلاقات المصرية الصينية نموذج ناجح في التعاون الدولي المتوازن
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين في ظل واقع دولي يتسم بعدم الاستقرار والتغيرات المتسارعة.
وأكد فرحات أن اللقاءات التي جرت بين الجانبين تجسد توافقا سياسيا واضحا حول أهمية بناء نظام دولي أكثر توازنا و تعددية، يقوم على احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويعيد الاعتبار لمبادئ التعاون والتنمية المشتركة مشيرا إلى أن الصين تنظر إلى مصر باعتبارها شريكا إقليميا محوريا، ليس فقط في الشرق الأوسط وأفريقيا، بل أيضا في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتكامل بشكل كبير مع أهداف رؤية مصر 2030.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة في ضوء الملفات التي تناولتها، خاصة التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية، بما يعزز من فرص جذب الاستثمارات الصينية إلى مصر، ويفتح المجال أمام خلق فرص عمل جديدة، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية في الدولة.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذا التقارب بين القاهرة وبكين يعزز استقلال القرار الوطني المصري، ويدعم توجه الدولة نحو تنويع شراكاتها الدولية، بعيدا عن الانحيازات التقليدية، وهو ما يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في إدارة علاقاتها الدولية بحكمة واتزان لافتا إلى أن مصر والصين تقدمان نموذجا ناجحا في العلاقات الدولية الحديثة، يقوم على الشراكة والمصالح المتبادلة، ويؤكد أن التوازن والانفتاح هو الطريق الأنسب لتحقيق التنمية والاستقرار في عالم مضطرب.