بن طاهر: نعمل على تجنيب المساعدات الإنسانية التلاعب عن طريق بيانات دقيقة عن المستحقين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ليبيا – قال مدير فرع الشؤون الاجتماعية درنة سراج بن طاهر إن الفرق تعمل الآن ميدانياً على حصر الأضرار وتتولى إيصال المساعدات الإنسانية وإغاثة المتضررين.
بن طاهر أشار في تصريح لشبكة “الرائد” إلى أنه يتم العمل على تجنيب المساعدات الإنسانية التلاعب عن طريق بيانات دقيقة عن المستحقين.
وتابع “قمنا اليوم بتوزيع معدات كهربائية كالثلاجات وأجهزة التدفئة لبعض العائلات النازحة داخل المدينة”.
ولفت إلى أن العائلات المسجلة لدينا ضمن النازحين داخل المدينة والمقيمين لدى أقاربهم أكثر من 500 أسرة.
وبيّن أن عدد العائلات النازحة في المؤسسات التعليمية قرابة 140 أسرة والنازحة للمدن الأخرى بالآلاف ولم ننته من الحصر الكلي لها بعد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.