سلطات شرق ليبيا تعلن تأجيل مؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت سلطات شرق ليبيا اليوم الأحد تأجيل موعد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة، التي دمرتها الفيضانات في 10 سبتمبر الماضي.
وقالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في بيانها، إنه كان من المقرر عقد المؤتمر في 10 أكتوبر الجاري.
وأضافت أنه "تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار".
وأوضحت اللجنة أنه تقرر عقد المؤتمر في الأول والثاني من نوفمبر، في مدينتي درنة وبنغازي.
ويأتي ذلك على خلفية مأساة عاشها سكان عدد من مدن الشرق الليبي، بينها درنة وبنغازي والبيضاء وسوسة والمرج، بعدما تسبب إعصار "دانيال" في سيول عارمة وفيضانات مدمرة أسفرت عن مقتل قرابة 4 آلاف شخص وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، وخسائر مادية فادحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال طرابلس كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
تأجيل زيارة اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة إلى رام الله
صراحة نيوز ـ يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان مساء اليوم في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.
ويضم الوفد رئيس اللجنة سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، ود. بدر عبد العاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافةً إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الذي يلتقي نظراءه مساء اليوم وغدًا.
وأكّد الوفد في موقف مشترك اليوم أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل