قبل عقد من الزمان لم تكن غالبية من أبناء مصر مهتمة كثيرا بمعرفة شئون الدولة واقتصادها وأمور التعليم والصحة فيها وكافة مشاريعها التنموية ، لم يعرف شعبنا العظيم هذه التحالفات التي تعمل ضده في أفريقيا التي كنا ملوكها ، وفي كل مناطق العالم ، لم يفهم هذا الشعب أن حصارا مفروضا على مصر بعدم شراء الأسلحة المتطورة وامتلاكها للتقنيات في مجال التسليح ومجال السلم أيضا .
كان الشعب يحتضر والوحدة الوطنية تُضرب في كبدها والخلاف بين شطري الأمة وصل أشده، قُفلت المصانع بل وبِيع الصالح منها، وقتها ماتت في شعبنا العظيم معاني الوطنية اللهم إلا من خلال بكائنا ونحن نشاهد إنجي وعلاء في فيلم رد قلبي في المشهد الاخير ، او حتى من بعض مشاهد مسلسل الاختيار .
والآن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء وقت العلاج، فالمريض آلامه مزمنة ويحتاج إلى الشفاء العاجل خصوصا وأن فريقا من أهله يريدون قتله ربما ينتظرون إرث هذا البلد المريض ، جاء الرئيس الطبيب ووضع برنامجاً للعلاج وكان مخلصاً في عرض الحالة وأسباب المرض وطُرق العلاج فكان بتر بعض الأعضاء واجباً وإجراء جراحات عاجلة لأعضاء أخرى من جسد الوطن حتى يعافى تماما من أمراضه ، فاختار الشعب خيار العلاج فهو ليس الخيار البديل لكنه الخيار الأوحد.
وبدأت مراحل تطوير الاقتصاد المصري من تجهيز البنية التحتية من شبكات الطرق والمجاري والصرف الصحي والمزارع وتنمية آبار النفط والغاز والقضاء على الفساد والمفسدين ، وبناء الموانئ والمطارات والمدن ، والعاصمة الجديدة، وخطط التنمية في سيناء، واستصلاح الاراضي الجديدة، والانفاق ، وإعاده تأهيل المصانع وتحرير سعر الصرف ، ومقاومة الارهاب ، وتحرير سيناء من مغتصبيها ، وتقنين علاقة مصر مع أعدائها غير المباشرين ، وفتح آفاق جديدة مع العالم كله في افريقيا وشرق أوروبا وآسيا بخلاف أوروبا وأمريكا وروسيا لتصبح مصر للمرة الاولى ضمن الاقتصادات الواعدة، أُعيد تأهيل القوات المسلحة وأصبحت في مصاف أقوى الجيوش وهي مؤهلة الآن لتفوق واضح على اعدائها بعد امتلاكها الغواصات والطائرات وحاملاتها ومجموعة كبيرة من الاسلحة الاستراتيجية التي تمتلكها للمرة الأولى من مختلف دول العالم.
والآن جاء دورنا نحن أبناء مصر للمبايعة والتأكيد على دعمه ليس مدى الحياة، كما كان سابقا بل لمدة 6 سنوات فقط ليستكمل الرجل ما بدأه من انجاز طموح يرفع به رايات الوطن خفاقة ويزيد الناتج المحلي ويرفع معدلات التصدير ويستكمل حياة كريمة ويرى قناة السويس الاولى مزدوجة والثانية مكتملة تسير عليها أحدث قطارات العالم لنقل الأفراد والبضائع ، جاء دورنا نحن لكي لا نترك مجالاً للخونة وأعداء البلاد الممولين من الخارج من العبث بمقدرات هذه الأمة، نعم لعبد الفتاح السيسي رئيساً للبلاد في مدة رئاسية جديدة، نعم للاستمرار والتنمية ولا للمرتزقة الخونة الممولين .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أندية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم ابن سليم في «ولاية جديدة» لرئاسة «دولي السيارات»
دبي (الاتحاد)
أعربت هيئات رياضة السيارات والتنقل الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن ثقتها الكبيرة في قيادة محمد بن سليم للاتحاد الدولي للسيارات، وحثته على الترشح لولاية جديدة رئيساً للاتحاد.
وكتبت الأندية الأعضاء الـ 29 في الاتحاد الدولي إلى ابن سليم، قائلة إن ولايته «حققت إصلاحات حيوية في قطاعي التنقل ورياضة السيارات، واتسمت بتعزيز الشفافية والحوكمة والاستدامة والشمولية».
وأعربت الأندية في دعمها لولايته الثانية، عن ثقتها بأن هذا يعزز المنظمة ويطورها، بما يعود بالنفع على جميع أعضائها وأصحاب المصلحة.
وفي رسالة دعم موجهة إلى ابن سليم، قالت الأندية: «أسهمت رؤيتكم في سد الفجوات، وإلهام الوحدة، وتمكين مناطق مثل منطقتنا من المساهمة بشكل أكثر فعالية في مهمة الاتحاد الدولي للسيارات العالمية».
وأضافت: «نشعر الآن بالمساواة أعضاءً في الاتحاد الدولي للسيارات، بغض النظر عن حجمنا أو موقعنا، ونفخر بدعم قائد من منطقتنا أظهر النزاهة والابتكار والشجاعة في قيادة التغيير الإيجابي على الساحة العالمية».
ومن بين كبار المسؤولين الإقليميين الذين وقّعوا الرسالة عيسى حمزة الفيلكاوي من الكويت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشؤون التنقل، وعبدالله بن عيسى آل خليفة من البحرين، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الأندية لـ ابن سليم: «تحديث مؤسساتنا والتركيز القوي الذي أوليتموه على مشاركة الأعضاء والتنمية الإقليمية، أفاد أنديتنا والمجتمعات التي نخدمها بشكل كبير».
وردّ محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وقال: «ممتن للغاية لثقة وتشجيع 29 نادياً عضواً في مجال الرياضة والتنقل من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف: «يحمل هذا الدعم معنى خاصاً بالنسبة لي، نظراً لارتباطي الوثيق بالمنطقة، ورأيت بنفسي الموهبة الاستثنائية والالتزام والطموح الذي يميز مجتمع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشرفني حقاً أن أحظى بهذا الدعم، ويعكس العمل الذي تقوم به الأندية في مجالي الرياضة والتنقل في جميع أنحاء المنطقة القيم الأساسية للاتحاد الدولي للسيارات، بدءاً من المبادرات الشعبية مثل كأس الكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووصولاً إلى الجهود المستمرة في مجال السلامة على الطرق والتنقل المستدام، ومعاً نواصل بناء اتحاد دولي للسيارات أقوى وأكثر ديناميكية، واتحاد يجسد بحق قوة وتنوع وإمكانيات كل منطقة نخدمها».