تعافى من السرطان تماما.. طفل بلجيكي يثير حيرة الأطباء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يبدو أن طفلاً بلجيكيًا يبلغ من العمر 12 عامًا عولج في فال دو مارن قد شفي تقريبًا من سرطان الدماغ. الذي يعتبر غير قابل للشفاء. معجزة يسعى الأطباء لفهمها.
قبل ست سنوات، تم تشخيص إصابته بـ “الورم الدبقي المتسلل في جذع الدماغ”. وهو سرطان في الدماغ يصيب عشرات الأطفال كل عام. واليوم “لم يبق لديه شيء”.
وقال الأب سيدريك: “كان الأطباء واضحين.
وبعد علاجه في مركز غوستاف روسي للسرطان في فيلجويف (فال دو مارن)، تخلص المراهق من المرض تدريجياً.
قبل عام، عندما فقد الأطباء الأمل في شفاءه أوقفوا العلاج. قرار ثقيل إلا أنه لم يكن له أي تأثير سلبي على الصبي.
ويحاول الأطباء الآن فهم ما حدث للصبي حتى تكون تجربته مفيدة للأطفال الآخرين.
ويقول الطبيب جاك جريل من مستشفى جوستاف: “نعتقد أن لوكاس كان يعاني من شكل معين من المرض. نحن بحاجة إلى فهم ماذا ولماذا حتى ننجح طبيًا في إعادة إنتاج ما حدث بشكل طبيعي معه لدى مرضى آخرين. سيكون ذلك أمرًا رائعًا”.
وفقًا لصحيفة لو باريزيان، فإن ثمانية مرضى شباب آخرين تمت متابعتهم كجزء من تجربة بيوميد السريرية. التي أجراها مستشفى غوستاف روسي يعتبرون اليوم “مستجيبين طويلين”، دون انتكاس بعد ثلاث سنوات من تشخيصهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن هناك انشقاقات في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفهم جماعة إرهابية.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أن هذه الانشقاقات بعضها مالي وبعضها إداري وبعضها حول من سيكون المرشد القادم لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح بكري أن هناك 3 أفراد مرشّحون لأن يكونوا في منصب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الأول صلاح عبد الحق المتواجد في لندن الفئة التي تنتمي إلى «القطبيين»، وهناك أيضا حلمي الجزار، والثالث هو محي الدين الزايط، مضيفا: «هناك أيضا محمود حسين ولكنه ربما تراجع تماما ولا يفكر في الأمر، ومع ذلك فهو المسؤول عن الملف المالي في تركيا وهو خزينة التنظيم في العالم.
وأوضح مصطفى بكري أن فكرة أن يوحّد الإخوان أنفسهم مرة أخرى مستحيلة تماما ولن تتم، حتى وإن كانت هناك بعض الخلايا النائمة في الداخل ولكنها محبطة، لافتا إلى أن هذه الخلايا يئست بسبب رؤيتها الدولة المصرية تتقدم إلى الأمام، ورؤيتها للشعب المصري، الذي بات واعيا أكثر ولم يعد يمكن الضحك عليه أو خداعه.
وأضاف بكري أنا أتذكر يوم 21 يوليو حينما تسلم محمد مرسي الرئاسة، حملني الناس على أكتافهم وهتفت بكل عزم وهتفنا:«يسقط يسقط حكم المرشد»، وتبيّن لجميع المحنّكين من البداية أن هذه الجماعة لا تستطيع قيادة الدولة، لا سيما أن الإقصاء السياسي كان واضحا وجليا للجميع وظهروا على حقيقتهم جدا في هذه الفترة.
ولفت بكري، أن هناك ثوابت للشخص يجب أن يلتزم بها، ولذلك إن كان الإخوان ملتزمون لم يكونوا ليعملوا على الإقصاء السياسي للكثيرين، أما بالنسبة إني أغير موقفي تجاه شخص فهذا ممكن تبعا لموقف الشخص ذاته، إذا فعل الشخص شيئا جيدا سأصفّق له ولن أهاجمه لأن دوري هو المعالجة وليس الهجوم «عمال على بطال».
اقرأ أيضاًالحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير
«لا يمكن التشكيك بوطنيته ».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»