الوطني الاتحادي يشارك في ورشة افتراضية لـ البرلماني الدولي حول تعزيز المشاركة السياسة للمرأة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر / وام / شاركت سعادة ميرة سلطان السويدي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في الورشة الافتراضية التي نظمها الاتحاد بعنوان "بناء القدرات لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة"، بالتعاون مع مجلس النواب في جمهورية إندونيسيا اليوم الاثنين.
واستعرضت السويدي في مداخلة الشعبة البرلمانية، مرحلة التمكين السياسي للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أشارت إلى أن دستور دولة الإمارات أكد على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل، وفي عام 2005 تم الإعلان عن برنامج التمكين السياسي الذي اشتمل على تعديل في القرارات المتعلقة بالانتخابات، ومنها منح المرأة الحق في الترشح والانتخاب، وكانت أول مشاركة للمرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي في عام 2006م، مشيرة إلى أن الدعم الثابت للقيادة الحكيمة في الدولة هو أساس النجاح الملحوظ في مرحلة التمكين السياسي، وبفضل التوجه الراسخ للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، بتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، شهدت الدولة تحولًا نموذجيًا نحو قدر أكبر من الشمولية والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المجال السياسي.
وأضافت أن المرأة الإماراتية تضطلع من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي، بدور متميز بحصولها على العديد من المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة على مستوى دول المنطقة والعالم، وذلك بفوزها برئاسة المجلس في الفصل التشريعي السادس عشر عام 2015م، كأول امرأة تترأس برلمانا على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وحصولها على منصب النائب الأول لرئيس المجلس في الفصل التشريعي الخامس عشر عام 2011م، والنائب الثاني لرئيس المجلس في الفصل التشريعي السابع عشر 2019م، فضلا عن رئاستها لعدد من اللجان الدائمة والمؤقتة، وعضويتها في هيئة مكتب المجلس، ومشاركتها من خلال عضويتها في جميع مناقشات المجلس وبطرح الأسئلة على ممثلي الحكومة، ومناقشة الموضوعات العامة، وعلى الصعيد الخارجي شاركت المرأة باقتدار في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
وقالت إن نسبة عضوية المرأة في المجلس الوطني الاتحادي خلال الفصل التشريعي السابع عشر الحالي الذي بدأ في شهر نوفمبر 2019م، والبالغة 50 بالمائة، تجسد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية ومساهمتها في عملية صنع القرار، بفضل الرعاية والدعم الذي تحظى به منذ تأسيس الدولة، مؤكدة أهمية الدورة الخامسة الجارية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، حيث تشكل النساء 41% من القائمة النهائية للمرشحين، بواقع 128 مرشحة.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی الفصل التشریعی
إقرأ أيضاً:
أمانة المرأة بـ الجبهة الوطنية تنظم ورشة تعليم فن الخرز بشرم الشيخ .. صور
نظمت أمانة المرأة بحزب الجبهة الوطنية في شرم مع مبادرة "إيد بتفيد" للحرف اليدوية، ورشة عمل لتعليم فن الخرز و الأكسسوارات.
تهدف هذه الورشة إلى تمكين المرأة والشباب والأطفال من الجنسين، وتعزيز مهاراتهم الإنتاجية للمساهمة في التنمية المجتمعية.
تفاصيل الورشة والأهداف
تُشرف على الورشة الثانية لتعليم فن الخرز و الإكسسوارات المدربة هدير شريف، الأمين المساعد لأمانة المرأة بالحزب. وقد شهدت الورشة إقبالا ومشاركة واسعة من أبناء مدينة شرم الشيخ من مختلف الأعمار، الذين أعربوا عن سعادتهم بالاستفادة من هذه الفرصة التعليمية.
وصرحت قسمة فتحي، أمينة المرأة بحزب الجبهة الوطنية، أن هذه الورش تأتي بدعم كامل من مبادرة "إيد بتفيد"، وتندرج ضمن حرص الحزب على دعم الفئات المستهدفة وتعزيز مهاراتهم في الحرف اليدوية، بما يسهم في تنمية المجتمع المحلي.
و أكدت أن الورشة تركز على تعليم فن الخرز ودمجه بالأعمال الفنية والحرف اليدوية لصناعة الإكسسوارات المتنوعة مثل السلاسل والأساور و القلائد وزينة الحقائب، وذلك باستخدام تقنيات مبتكرة في الغرز واختيار الألوان.
استمرارية الفعاليات والدعوة للمشاركة
أشارت قسمة فتحي إلى استمرار فعاليات المبادرة التعليمية يومي الأحد والثلاثاء القادمين، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من أبناء المدينة للمشاركة والاستفادة.
أكد الشيخ حسن سالم على اهتمام الحزب ودعمه للمرأة من خلال الحرف اليدوية التي تعزز مكانتها المجتمعية وتساعدها على بناء حرفة مستدامة ومنتجة، مشيدًا بتفاعل المشاركين من أبناء شرم الشيخ.
من جانبه، صرح أحمد الكفراوي أمين تنظيم أمانة شرم الشيخ حزب الجبهة الوطنية يقدم الدعم اللازم لإنجاح المبادرات التعليمية في جميع المجالات، معتبرًا إياها أدوات فعالة في تعزيز روح الإنتاج والعمل الجماعي وتحقيق التنمية المستدامة لأهالي المدينة. ودعا أهالي شرم الشيخ للانضمام والمشاركة في هذه البيئة التعليمية الممتعة و المحفزة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وإبداعًا.