إطلاق الرصاص على عنصر في القوات المساعدة يخلق استنفاراً امنياً بقلعة السراغنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعرض عنصر في القوات المساعدة بمدينة قلعة السراغنة، مساء أمس الأحد، لحادث إطلاق نار من بندقية صيد بحي عواطف 2 قرب المحطة الطرقية.
ونقلت مصادر محلية ، أن عنصر القوات المساعدة، تفاجئ بطلق ناري من طرف شخص مجهول ، حيث أصيب بجروح بليغة على مستوى الفخذ.
وذكرت نفس المصادر، أن الجاني استعمل بندقية صيد في إطلاق الرصاص على عنصر القوات المساعدة، ما خلق استنفارا امنيا كبيرا بالمنطقة، فيما نقل الضحية على وجه السرعة صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي السلامة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القوات المساعدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون الرصاص من أجل الطعام
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن مئات الفلسطينيين في قطاع غزة قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، مؤكداً أن المدنيين يواجهون وضعاً مأساوياً يُجبرهم على الاختيار بين التعرض لإطلاق النار أو تأمين الغذاء والدواء.
وأوضحت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، خلال إحاطة صحفية أمس، في جنيف أن المكتب سجل مقتل 798 شخصاً في غزة، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منهم 615 قُتلوا قرب مراكز توزيع الإغاثة، و183 على طرق قوافل المساعدات، معظمهم برصاص حي.
وأشارت إلى أن ارتفاع عدد النساء والأطفال بين الضحايا يثير مخاوف جدية بشأن انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والضرورة.
وتتولى مؤسسة غزة الإنسانية، التي بدأت نشاطها في نهاية مايو بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، الإشراف حالياً على توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة، بعد أشهر من القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات. غير أن المؤسسة تواجه انتقادات حادة من جانب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، التي ترى أنها تدير نقاط توزيع قليلة للغاية، ما يخلق حالات من الفوضى ويعرض المدنيين لمخاطر جسيمة.
والأسبوع الماضي، وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، مؤسسة غزة الإنسانية بأنها «فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين»، مشيرة إلى أن «إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث».
وفي السياق، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود أمس، من أن فرقها في غزة تلاحظ ارتفاعاً في مستويات سوء التغذية الحاد في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقالت المنظمة غير الحكومية، إن حالات سوء التغذية الحاد شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في اثنتين من عياداتها في قطاع غزة.
وأضافت في بيان أن «فرق أطباء بلا حدود تشهد ارتفاعاً حاداً وغير مسبوق في سوء التغذية الحاد بين سكان غزة».
وأوضحت أنه «في عيادة المواصي بجنوب غزة، وعيادة أطباء بلا حدود في غزة بشمال القطاع، نشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سجلتها فرقنا في القطاع على الإطلاق». تقدم العيادتان حالياً العلاج لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة ونحو 500 طفل يعانون سوء التغذية الشديد والمتوسط.
وقالت المنظمة، إن عدد الحالات في عيادة مدينة غزة تضاعف تقريباً 4 مرات في أقل من شهرين، من 293 حالة في مايو إلى 983 حالة في بداية هذا الشهر. ونقل البيان عن نائب المنسّق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة، محمد أبو مغيصيب، قوله «هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حالات سوء التغذية بهذا النطاق الواسع في غزة».
وأضاف أبو مغيصيب أن «تجويع الناس في غزة متعمّد»، مؤكداً أن «هذا يمكن أن ينتهي غداً إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الغذاء على نطاق واسع».
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن «وجود سوء التغذية في غزة هو نتيجة خيارات متعمدة ومدروسة للسلطات الإسرائيلية».
وأضافت أن إسرائيل قررت تقييد دخول الغذاء إلى الحد الأدنى اللازم للبقاء على قيد الحياة، وإملاء وعسكرة وسائل توزيعه لاحقاً، كل ذلك فيما دمًّرت غالبية القدرة المحلية على إنتاج الغذاء.
ووصفت المنظمة كيف أن الجرحى الذين يعانون سوء التغذية «يتوسلون للحصول على الطعام بدلاً من الدواء، وكيف لا تشفى جروحهم بسبب نقص البروتين».