موقع 24:
2025-06-12@05:13:36 GMT

كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل

رأى الكاتب الإسرائيلي موشيه نيدم، أن إسرائيل تواجه حملة مُتعددة الساحات، وتتأثر بـ4 متغيرات عالمية وإقليمية وداخلية، وتقترب من التصعيد والدخول في حرب، واقترح زيادة عديد الجيش.

 


وكتب نيدم في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل شهدت موجة متزايدة من العنف خلال الفترة الماضية، ولكنها لا تزال على مشارف حرب، لافتاً إلى أن الإجراءات المضادة والنشاط العملياتي الإسرائيلي لا يرتقي إلى مستوى التنبيهات من الهجمات في مختلف القطاعات، والتي وصل عددها إلى 200 يومياً.


الخروج عن نطاق السيطرة

وأضاف الكاتب أنه في خضم حملة متعددة الساحات، يتصرف الجيش الإسرائيلي بحكمة شديدة ويتعامل مع حملة معقدة ومتفجرة من شأنها أن تؤدي إلى اشتعال فوري في إحدى الساحات أو في كلها معاً، ويمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى حملة شاملة.

 

פוטנציאל התלקחות: אלו האיומים שעלולים להוביל את ישראל למלחמה | פרשנותhttps://t.co/BJqGn55aZz

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) October 2, 2023

 


أحداث مترابطة

وأشار نيدم إلى أن تلك الأحداث المختلفة تبدو منسقة وموقوتة، ويحاول الجيش الإسرائيلي أن يتحرك بشكل صحيح حتى لا يتم جره إلى حملة شاملة، ومع ذلك، فهو يتأثر بالمتغيرات العالمية والإقليمية والداخلية والتي من شأنها أن تقرب الحرب.


متغيرات دولية

وبشأن ما يجري على الساحة العالمية، يقول الكاتب إن الاتجاه الدولي يشير إلى أنشطة وأحداث للقوى العظمى ودول أخرى من شأنها أن تؤثر على اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، موضحاً أن هناك تقارباً بين ما أطلق عليه "محور الشر"، روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، ما يسمح لطهران بالتقدم في الملف النووي الذي سيتسبب بعدم استقرار.

 


تهديدات أمنية

وعلى الصعيد الأمني، أشار الكاتب إلى تهديدات التنظيمات المسلحة التي تزايدت بالتزامن مع الضعف الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالساحة الشمالية، غير الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتجاهه بعد حادثة الطائرة بدون طيار التي تم إطلاقها باتجاه إحدى منصات الغاز، وانتقل من مرحلة الحذر إلى مرحلة الغطرسة والتحدي والمخاطرة، والدخول في سلسلة من الأحداث الصعبة.
أما عن الضفة الغربية، فقال نيدم إن هناك سلسلة من الأحداث الصعبة واصفاً القطاع بـ"المشتعل"، فالسلطة الفلسطينية تعاني، وهي غير قادرة وغير راغبة، في مواجهة الواقع والاستعداد لليوم التالي لرئيس السلطة محمود عباس أبو مازن. وعن غزة التي حاولت النأي بنفسها عن العنف ، فقد سجلت اضطرابات شديدة على الحدود

.
الوضع الداخلي

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، هناك أزمة خطيرة في إسرائيل والجيش نفسه، بعد الاحتجاجات التي لا تنتهي اعتراضاً على التعديلات القضائية للحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو.  وهناك أزمة أخرى تتمثل في انتشار الجريمة في الأوساط العربية، وكميات من الأسلحة بشكل جنوني، لافتاً إلى أن كل ذلك سيتوجه يوماً ما بكامل قوته نحو إسرائيل.

 


زيادة عديد الجيش

واستطرد الكاتب قائلاً: "من المستحيل عدم الإشارة إلى 3 دروس من حرب أكتوبر تكتسب أهمية كبيرة اليوم، أولها، مسألة المبادرة والضربة الاستباقية، وهي قضية تحتاج إلى تفكير عميق؛ وثانيها، يتفق الجميع على أن الروح هي التي تنتصر في الحرب؛ وأخيراً كان أحد استنتاجات لجنة أغرانات زيادة وحدات الجيش البري، ومن دون الخوض في التفاصيل والأرقام، كان الجيش الإسرائيلي يعمل في السنوات الأخيرة في عملية عكسية، هل القوات على الأرض مناسبة لحرب كبيرة متعددة الساحات؟ وكما نعلم، لا يوجد مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، اللغة هنا هي القوة والاختبار في النهاية هو بالأفعال وليس بالأقوال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الجيش استعاد جثة أسير في عملية عسكرية بغزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، ان قوات الجيش الإسرائيلي نجحت في استعادة جثة الأسير يائير يعقوب من قطاع غزة في عملية عسكرية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أعاد جيش الدفاع الإسرائيلي جثمان الجندي المخطوف يائير يعقوب من قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "يائير يعقوب هو والد أور وفيغيل، اللذين اختُطفا أيضا في 7 أكتوبر وأُطلق سراحهما ضمن صفقة التبادل الأولى".

ويوم السبت الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش استعاد بـ "عملية خاصة" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".

وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.

وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقبل ذلك، كان نتنياهو قد أعلن يوم الخميس 5 يونيو، استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يُنقذ بلدية طرابلس من الـحلّ
  • إعلام إسرائيلي: الجيش استعاد جثة أسير في عملية عسكرية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة أسير من غزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
  • عاجل | القناة 13: الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر في بلدة ياخيني جنوبي إسرائيل
  • بالفيديو: بسبب الضاحية.. حملة تطال الجيش
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • عاجل.. وقفات احتجاجية في لندن وبرلين دعما للسفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية