أبرزها التدخين.. 7 عادات تؤثر على قوة البصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يمثل البصر للإنسان الحياة، وقوة الإبصار وسلامة العين محور أساسي لا بد من الحرص عليه، وهناك بعض الأخطاء غير المقصودة قد تؤثر بشكل سلبي على النظر يجب الانتباه إليها.
وتستعرض «الأسبوع» 7 أخطاء يمكنها التأثير على قوة البصر، وفقًا لما نشرته «ديلي ميل» البريطانية.
1ـ إهمال الكشف الدورييجب أن يقوم الأشخاص باختبار فحص العين كل عامين، أو أقل إذا أوصى طبيب العيون بذلك، وحذر الأطباء من أن الفشل في جدولة اختبارات العين المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى حالات عين لا يتم تشخيصها في وقت مناسب، مثل: الجلوكوما واعتلال الشبكية السكري والضمور البقعي.
يعرف أن قضاء وقت طويل أمام الأجهزة الرقمية مثل: أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية إلى فترات طويلة من وقت الشاشة لكل من العمل والترفيه.
ويمكن أن يؤدي النظر إلى الشاشات الرقمية إلى إجهاد العين الرقمي، الذي يتميز بأعراض مثل جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية، وهنا يجب اتباع قاعدة «20-20-2»، وهي أن يقوم الشخص كل 20 دقيقة بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
3ـ عدم الوقاية من الآشعة فوق البنفسجيةيشار إلى أن عدم ارتداء النظارات الشمسية ذات الحماية الكافية من الآشعة فوق البنفسجية، يؤدي إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يساهم في حالات مثل: إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر AMD.
يمكنك تناول نظام غذائي صحي ومتوازن للمساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين التي تهدد البصر مثل الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، والذي يؤثر على الرؤية المركزية.
ونصح الأطباء بالحصول على الفيتامينات «A وC وE»، وتناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا، خاصة من لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وعليهم استشارة طبيبهم بشأن تناول المكملات الغذائية.
5ـ التدخينمما لا شك فيه أن التدخين يضر الصحة العامة للجسم، وعلى وجه الخصوص العينين، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض العين مثل: AMD وإعتام عدسة العين.
هناك فكرة خاطئة حول ارتداء النظارات الطبية الذي يؤدي إلى تدهور البصر، وإذا أهمل الشخص ارتدائها، فإنه بكل تأكيد يتعرض لخطر الإصابة بالصداع.
7ـ الإضاءة غير الكافية:إن العمل أو القراءة في المناطق ذات الإضاءة غير الكافية يمكن أن يجعل العينين تعمل بجهد أكبر، مما يؤدي إلى إجهاد العين وعدم الراحة وضعف الرؤية.
ويشار إلى أن الإضاءة الجيدة، والتي يطلق عليها غالبًا «إضاءة المهام»، تعد أمرًا حيويًا لخلق ظروف مريحة للقراءة والعمل.
اقرأ أيضاًعلماء أمريكيون يتوصلون إلى سبب رئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن
أصيب به الفنان الراحل علاء عبد الخالق.. أعراض ضعف العصب البصري
بكلمات مؤثرة.. رسالة خاصة من وائل كفوري لـ سارة محمد بعد فقدانها البصر (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين أجهزة الكمبيوتر جفاف العين سوء التغذية الضمور البقعي الأشعة فوق البنفسجية عدسة العين یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى “بريغهام للنساء” بولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن الصعوبات التي يواجهها الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، مثل الفقر أو النزاعات الأسرية، يمكن أن تؤثر سلبًا على بنية الدماغ ووظائفه الإدراكية لسنوات طويلة.
وركزت الدراسة، التي نُشرت نتائج الدراسة في مجلة PNAS العلمية، على المادة البيضاء في الدماغ، وهي شبكة من الألياف العصبية العميقة التي تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية، ووجد الباحثون أن الظروف المعاكسة في البيئة المنزلية والاجتماعية مرتبطة بانخفاض “التباين الكسري”، وهو مقياس يشير إلى سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء.
ويرتبط هذا الانخفاض، وفق الدراسة، بـتراجع في الأداء الأكاديمي لدى الأطفال، خاصة في مجالات الرياضيات واللغة.
وخلال الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل صور أشعة دماغية لـ9082 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، إلى جانب استبيانات ملأها الأطفال وذووهم حول وجود اضطرابات نفسية لدى الأبوين، أو مشاكل إدمان، أو نقص في الرعاية الصحية، إضافة إلى مدى الأمان في البيئة المحيطة.
وبينما اقتصرت صور الدماغ على جلسة واحدة، خضع الأطفال لمجموعة اختبارات إدراكية على مدار ثلاث سنوات، ما أتاح تحليل التطورات العقلية مع مرور الوقت.
ووجد الباحثون أن ضعف الاتصال في المادة البيضاء يرتبط بانخفاض في الوظائف المعرفية، مما يشير إلى أن تأثير البيئة القاسية قد يمتد إلى مرحلة المراهقة. ورغم أن الفروق لم تكن كبيرة من الناحية الكمية، إلا أن التأثيرات واسعة الانتشار في الدماغ.
وفي هذا السياق، صرّحت طبيبة الأعصاب صوفيا كاروزا: “الجوانب المتعلقة بالمادة البيضاء المرتبطة ببيئتنا المبكرة أكثر انتشارًا في الدماغ مما كنا نعتقد سابقًا”.
وفي المقابل، توصلت الدراسة إلى أن العوامل الإيجابية، مثل دعم الأصدقاء ومشاركة الوالدين، يمكن أن تحمي المادة البيضاء من التلف، وتخفف من تأثيرات الطفولة الصعبة.