مناوراتهم مكشوفة.. الجزائر والبوليساريو تحاولان جر المغرب إلى مواجهة مسلحة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أعطت قيادة الجيش الجزائري الضوء الأخضر لأبواقها الإعلامية، سواء الجزائرية أو تلك المحسوبة على البوليساريو، من أجل بث تقارير تزعم قرب اندلاع حرب ميدانية بين القوات المسلحة الملكية ومرتزقة الجبهة الانفصالية.
فقد تواترت بشكل مريب التقارير الإخبارية التي تدعي حشد الجيش المغربي لقواته بالجنوب الشرقي للمملكة، وتحديدا بالمحاذاة مع المنطقة العازلة، رابطة الأمر بقرب اندلاع مواجهات عنيفة بين إرهابيي البوليساريو وقواتنا المسلحة، وهي المعطيات التي تفتقر لأي سند صحيح، بل وتعاكس واقع الحال على الميدان.
وفسر متتبعون ما يجري بمحاولة إيهام الرأي العام الداخلي بالجزائر والمخيمات بوجود حرب "وهمية" تدور رحاها بمحيط المنطقة العازلة، وكذا للضغط على مجلس الأمن قبيل صدور قراره السنوي الخاصة بالوضع بالصحراء المغربية.
فيما ذهب البعض الآخر إلى أن الجنرالات يحاولون استفزاز المغرب بشتى الطرق، لعله ينجر إلى حرب يستغلونها لعرقلة مسيرة التنمية للمملكة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في مديرية الصافية نصرةً لأبناء غزة
الثورة نت/..
نُظمت في مديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة لأبناء حي أوسان نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وندد المشاركون بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وتدمير وتجريف المدن والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، بتواطؤ دولي وأممي، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وعبروا عن استنكارهم بشدة استمرار التخاذل العربي والإسلامي المهين والمذل تجاه إبادة غزة، واستمرار العربدة والاستباحة الصهيونية والأمريكية للأمة ومقدساتها دون أن يحركوا ساكنا.
وردد المشاركون شعارات العزة والنفير والجهاد والبراءة من الأعداء والخونة والعملاء.. مؤكدين على الاستعداد والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكدوا الإستمرار في دعم وإسناد الأشقاء في غزة العزة بالنفير والتحرك الجاد إلى كل ميادين الجهاد، والخروج الحاشد والمشرف في ميدان السبعين استجابة لله ورسوله، ولدعوة قائد الثورة، وتلبية نداء الثكالى ومن يموت جوعا وعطشا من أطفال ونساء وأبناء غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الوقفة أكد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم زياد الرفيق، ترسيخ الارتباط بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومواجهة أعداء الله ومخاطر الناعمة والثقافات الدخيلة على شعب الايمان والحكمة والقيم الدينية والأخلاقية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التمسك بالهوية الإيمانية المنطلقة من قيم ومبادئ الإسلام الحنيف ونهج ثقافة القرآن الكريم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوعي و بصيرة وجهاداً وتحصين، ورفض الثقافات الدخيلة ومحاولة المساس بهوية وقيم ومبادئ الشعب اليمني وشباب الأمة.