أطلقت شركة هايسنس التلفاز الذكي U8KL الجديد والمزود برادار mmWave، لتتبع حرق السعرات الحرارية أثناء أداء التمارين الرياضية أمام التلفاز.

وأوضحت الشركة الصينية أن التلفاز الذكي U8KL الجديد يمكنه تتبع موقع المستخدم وحركته عن طريق رادار mmWave، وذلك من أجل حماية خصوصية المستخدم؛ حيث لا يمكن إجراء تسجيلات الفيديو في غرف المعيشة.


وأكدت شركة هايسنس أن هذا الرادار يتيح إمكانية ضبط الصوت والصورة حسب وضع جلوس المشاهد، علاوة على وظيفة الإيقاف المؤقت للبرنامج المشغل تلقائياً عندما يترك المشاهد الغرفة، ثم مواصلة تشغيله مرة أخرى عندما يعود المشاهد إلى الغرفة، بالإضافة إلى تعتيم صورة التلفاز، عندما لا يكون هناك أحد في الغرفة لتوفير الطاقة.


وتروج الشركة الصينية للتلفاز الذكي الجديد من خلال توفير جودة صورة فائقة بفضل الاعتماد على تقنية الإضاءة الخلفية Mini LED، وتعمل الموديلات قياس 65 و75 بوصة بدرجة سطوع قصوى تصل إلى 3000 نيت، في حين تصل درجة السطوع بالموديل قياس 85 بوصة إلى 3300 نيت.
وأكدت شركة هايسنس على أن التلفاز الذكي U8KL الجديد يعمل بدقة الوضوح 4K، وبمعدل تنشيط صورة 144 هرتز، مع وظيفة التعتيم الموضعي في 1600 إلى 2400 منطقة إضاءة حسب مقاس الموديل.
وتشتمل باقة التجهيزات التقنية على العديد من منافذ التوصيل منها على سبيل المثال اثنين من منافذ HDMI 2.1، واثنين من منافذ HDMI 2.0، ونظام صوتي مدمج بقدرة خرج 77 وات مع دعم تقنية دولبي Atmos.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

بين الكاتب والمكتوبجى

الصحافة حرفة قبل أن تكون رسالة، فكيف يمكن لمن يمارس تلك الحرفة أن يحمل تلك الرسالة وقد أصابه القلق والخوف من أن يعضه الجوع، وأن يكون مصيره التشرد؟ الواقع الذى يعيشه من يمتهن الصحافة الآن هو الدافع الأول لطرح السؤال، وقبل أن نخوض فى هذا الواقع، أعرض بعض ما قيل عن تلك المهنة ورسالتها.
قيل عن الصحافة إنها رسالة خالدة، وأنها ركن من أعظم الأركان التى تشيد عليها دعائم الحضارة، وأن كل أمة متمدنة يجب عليها أن تحترم الصحافة، وقيل عنها: لا شىء يدل على أخلاق الأمة ومكانتها مثل الجرائد، فهى المنظار الأكبر الذى ترقب فيه حركاتها وسكناتها، هى رائد الإصلاح ورياح التقدم، إنها لسان الأمة وبرهان ارتقائها، فأمة بدون صحافة لا عين لها فتبصر، ولا قلب لها فتشعر.. ما سبق قليل من كثير يوضح أهمية الرسالة فى حياة أى أمة.
ورغم سمو تلك الرسالة فقد عانت الصحافة ومن يمارسها على مر تاريخها فترات عصيبة من التعنت والاضطهاد والقسوة، تشتد وتلين حسب سياسات السلطة الحاكمة، فاخترع الحكم العثمانى مثلًا دور «المكتوبجى» ليمارس الرقابة على الصحف رغم جهله باللغة العربية، وكان من غرائب هذا «المكتوبجى» ما سجله «سليم سركيس» خلال توليه تحرير جريدة «لسان الحال» فى بيروت عما عاناه هو وغيره فى كتابه «غرائب المكتوبجى عام 1896».
ومن غرائب هذا «المكتوبجى» كما يحكى «سركيس» عن تلك الفترة في بيروت، أنه عندما طبع يوسف أفندى حرفوش كتابًا فى الأمثال وورد فيه المثل الشهير «الحركة فيها بركة»، أمر بحذف المثل زاعمًا أن لفظ الحركة تفيد الثورة!، ومن غرائبه أيضًا عندما كتبت جرائد بيروت أن أحمد أفندى سلطانى زايل «أى تارك ومغادر» الثغر لزيارة شقيقه محمد أفندى سلطانى المقيم فى الأستانة، حذف المراقب النون والياء من سلطانى وصار الاسم «محمد أفندى سلطا»، لأن السلطان لا يكون إلا لعبدالحميد!، ومما ذكره «سركيس» فى كتابه: أنه عندما ضجر عبدالقادر أفندى القبانى صاحب «ثمرات الفنون» من كثرة حذف المقالات، زار «المكتوبجى» راجيًا منه أن يحدد لهم خطة يسيرون عليها فى تحرير صحفهم وأن يريهم القانون الذى يخضعون له، فنظر إليه وقال: ألا تدرى أين القانون؟ فأجاب قبانى أفندى سلبًا، فوضع إصبعه على دماغه وقال: إن القانون هنا!
تلك العلاقة بين الكاتب والمكتوبجى يمكنها أن تمر رغم صعوبتها ووحشتها، يمكن التعايش معها وتفهمها رغم قسوتها ومرارتها، ولكن الأَمَّر الذى لا يمكن أن يمر هو حال من يمارسون تلك المهنة الآن، فقد أصبح قطاع عريض منهم يطارده شبح التشرد، وبات شغلهم الشاغل البحث عن عمل خارج نطاق تلك المهنة لسد حاجتهم وحاجة أولادهم قبل أن يعضهم الفقر.
لا يخفى على أحد أن هناك قطاعًا عريضًا ممن يمارس مهنة الصحافة الآن يكافح من أجل البقاء فى مواجهة ارتفاع جنونى للأسعار متسلحًا برواتب متدنية تسير كالسلحفاة فى سباق غير متكافئ مع سرعة هذا الجنون المتصاعد، وبينما لم يصل الكثير والكثير منهم إلى الحد الأدنى للأجور الذى أقره القانون، يجد البعض أنفسهم فى مواجهة مُلَّاك صحف لا يشعرون بهم ولا يألمون لهم، مُلَّاك لديهم أجندات ومصالح ومكاسب مختلفة، يشهرون أسلحة التهديد بالإغلاق وإعلان الإفلاس إذا لزم الأمر.
فى النهاية: أعلم أن هناك من يكره الصحافة كما السلطان عبدالحميد الثانى عندما قال بعد خلعه من عرش السلطنة: «لو عدت إلى يلدز لوضعت محررى الجرائد كلهم فى آتون كبريت»، وأعلم أن هناك من يتوجس خيفة من أرباب القلم كما نابليون الأول عندما قال إنه يخاف من ثلاث جرائد أكثر من مائة ألف جندى، ومنهم من يسير على نهج «نقولا الثانى» قيصر روسيا عندما قال: «جميل أنت أيها القلم ولكنك أقبح من الشيطان فى مملكتى».. وبين تلك الكراهية والخوف أو التفاهم، يوجد صحفى يريد أن يأكل ويشرب، يريد أن يعيش مطمئنًا بدلًا من تهديده بشبح التشرد أو الخوف من عضة جوع.
أخيرًا: الصحافة لسان الأمة والمرآة التى تريها نفسها اليوم وغدًا وبعد غد.. وما يعانيه قطاع كبير ممن يمارسون تلك المهنة لابد أن يكون له حل عاجل.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يوجه بفتح منافذ اللحوم البلدية بالمراكز والقرى لضبط الأسواق
  • توقيع اتفاقيات إستراتيجية وإطلاق دراسة دولية حول التنقل الذكي في ثاني أيام قمة كوموشن العالمية 2025 بالرياض
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • شاومي تطلق هاتفها الجديد Poco F8 Pro رسميًا في الخارج
  • محامي ضحايا مدرسة الإسكندرية: المشاهد قاسية وعناصر من المدرسة متورطون
  • إنتاج: الأردن أمام فرصة لتسريع التحول الحضري الذكي
  • رمضان 2026.. انطلاق تصوير المشاهد الأولى لمسلسل "بحجر واحد"
  • أسعار اللحوم في محافظة أسوان اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025
  • عندما يتحوّل الملعب إلى وطن (2)
  • خبراء يكشفون تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال