تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الاشتباه في تورط جنرالات ومليارديرات في الفساد في الصين.
وجاء في المقال:
مثل ستالين، اعتقد ماو تسي تونغ بأن بناء الاشتراكية كلما كان أكثر نجاحًا، زاد الصراع الطبقي حدة. بعد وفاة ربان السفينة، انتهى القمع الجماعي. وفي عهد شي جين بينغ، الضربة ليست موجهة إلى المنحرفين عن خط الحزب، بل إلى المسؤولين الفاسدين من كافة المشارب.
وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين: "كان من المعروف أن مهمة وزير الدفاع الحالي انتهت. وهذا مثال تقليدي على اختفاء المسؤولين الصينيين لفترة، قبل أن يصبح رحيلهم معروفا. يرتبط هذا دائمًا، تقريبًا، بتحقيقات مكافحة الفساد. الآن، تجري عمليات مماثلة ليس فقط في القوات المسلحة. ربما كانت هناك موجة من عمليات التفتيش على أجهزة الدولة. ومن الواضح أن هذا يرجع إلى التوترات الدولية المتزايدة. الإدارة، تريد التخلص من الموظفين غير الموثوق بهم. لكن لا يمكن الحديث عن تطهير الجيش من جزء كبير من ضباطه. تتعلق التحقيقات بالشخصيات المسؤولة عن المشتريات. وهذا لا يؤثر على الجاهزية القتالية للجيش".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد بكين شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للشواحيف» تُطلق جولة الشارقة بمشاركة النخبة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً جولة الشارقة ضمن بطولة الإمارات للشواحيف التراثية، والتي ينظمها نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، تحت إشراف اتحاد الإمارات للرياضات البحرية ووزارة الثقافة والشباب، وبرعاية شركة ماج القابضة، حيث تستقطب الجولة نخبة من الأبطال والبحارة الممثلين لمختلف إمارات الدولة، في مشهد يعيد إحياء التراث البحري الأصيل ويؤكد على تواصل الأجيال مع إرث الآباء والأجداد .
وتأتي جولة الشارقة ضمن المسيرة التنافسية لبطولة الإمارات للشواحيف، التي تشهد منافسة حامية بين الفرق، حيث يسعى الجميع لمواصلة السباق بقوة بعد النجاح الكبير الذي حققته الجولة الماضية في إمارة الفجيرة، والتي توج خلالها قارب "هياف" بقيادة محمد سهيل وأحمد خميس بالمركز الأول في سباق حماسي لاقى متابعة جماهيرية لافتة .
وأكد أحمد عيسى الحوسني مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، أن تنظيم الجولة يمثل حلقة أساسية في سلسلة الجهود الوطنية الرامية إلى صون الموروث البحري وإثراء المشهد الرياضي بمكوناته التراثية الأصيلة.
وأضاف الحوسني باتت بطولات الشواحيف نموذجاً مشرفاً للتمازج بين أصالة التراث وروح الرياضة العصرية، ونسعى دوماً لتطويرها عبر جولات نوعية في مختلف إمارات الدولة، وفتح الباب أمام الشباب لاكتساب الخبرات والاطلاع عن كثب على تفاصيل مهن الأجداد .
وأكد مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات، على أن الشراكات الاستراتيجية مع الأندية البحرية المحلية، تُعد ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الجديدة، مثمناً في الوقت ذاته الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة الذي أتاح للاتحاد مواصلة مسيرة تطوير الرياضات البحرية ورفع رايتها محلياً ودولياً .
وواصل: "نطمح بأن تشكل جولة الشارقة محطة جديدة تكرس سجل التميز والنجاح، وتبني على ما تحقق من إنجازات في الجولات السابقة، وتعزز من مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للرياضات البحرية بجميع أنواعها، التراثية منها والحديثة".