مسيحيون يشتكون الاضطهاد الإسرائيلي في القدس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال مجلس الكنائس العالمي في القدس، اليوم الثلاثاء، إن المسيحيين يتعرضون لـ "الاضطهاد" من قبل جماعات إسرائيلية متطرفة، منتقدا صمت الحكومة الإسرائيلية إزاء ذلك.
وقال منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي بالقدس يوسف ضاهر: "نشعر بالاضطهاد لنا كمسيحيين وللمسيحية كدين في البلد".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس الأوقاف بالقدس: الأقصى في خطر كبيرlist 2 of 4آخرها كنيسة “حبس المسيح”.. الجزيرة نت ترصد تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية في القدسlist 3 of 4هكذا يعرقل الاحتلال وصول المصلين المسيحيين لكنيسة القيامة لإحياء “سبت النور” بالقدسlist 4 of 4المسيحية تعاني القمع في مهدها المقدسي والفلسطينيend of list
وأمس الاثنين، بصق متطرفون إسرائيليون على الأرض أثناء خروج مسيحيين وهم يحملون الصليب من كنيسة بالبلدة القديمة في القدس، في طريق الآلام بالبلدة القديمة وتم توثيق ذلك من قبل نشطاء بشريط فيديو.
هكذا بصق قطعان المستوطنين اليهود اليوم على المسيحيين المشاركين في مسيرة احتفالية دينية في القدس المحتلة.
هذا إرهاب وتطرف محمود.
أين بابا الفاتيكان؟
والعالم المنافق الذي يتحدث عن احترام حرية العبادة؟ pic.twitter.com/lyUGHtTt2w
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) October 2, 2023
وأضاف ضاهر: "يوجد اضطهاد يهودي إسرائيلي يتم تشجيعه سواء من خلال إهمال الشرطة أو بالكلام الذي يصدر عن وزراء الحكومة الإسرائيلية".
وأردف: "الأمر مرتبط بالحكومة الإسرائيلية وإهمال الشرطة والسلطات للموضوع، لأنه لو قامت الشرطة بدورها لا يتم الاعتداء على ممتلكات كنسية ولا يتم الاعتداء على المسيحيين بالبصق".
ولفت إلى أنه "على مقربة من مكان اعتداء الاثنين، يوجد عناصر شرطة وأمن إسرائيليون بشكل دائم".
وتابع: "لو كانت الشرطة الإسرائيلية جادة لما كانت تسمح بمثل هذه الاعتداءات، هناك إهمال من السلطات وهذا يشجع هؤلاء المتطرفين".
ويقدر ضاهر أعداد المسيحيين الفلسطينيين بالقدس بنحو 8 آلاف، إضافة إلى أن مئات آلاف المسيحيين يزورون المدينة وخاصة الأماكن الدينية المسيحية فيها.
مستوطنون #إسرائيليون يعتدون لفظيًا ويبصقون على راهبات #مسيحيات في #القدس
قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بالإساءة اللفظية والبصق على الراهبات المسيحيات في طريق الآلام في القدس، وهو طريق ذو أهمية دينية يُعتقد أنه هو الطريق الذي سار فيه يسوع المسيح في طريقه إلى صلبه
تخيلوا… pic.twitter.com/qlk3LHaCMS
— maryam_with_you ???????? (@maryam_with_you) September 26, 2023
وأشار إلى أن الكنائس قدمت إلى الشرطة الإسرائيلية في الأشهر الماضية، العديد من الشكاوى المدعومة بأشرطة فيديو ولكن دون جدوى.
وأضاف: "سجلنا حوالي 12-13 اعتداء على ممتلكات كنسية، أما البصق فهو مستمر، ويزداد ونحن نشاهده وهو يتكرر، أسبوعيا هناك حادثة او حادثتان".
ورأى ضاهر، أن ما يجري هو "كراهية للمسيحية".
وقال: "الكنائس أصدرت بالأشهر الماضية نحو 12 بيانا دعت في آخر اثنين منها لتوفير الحماية الدولية ولكن لا أحد يتحرك".
وعادة ما تعلن الشرطة الإسرائيلية التحقيق في حوادث الاعتداء ولكن لم تشر إلى تقديم أي لائحة اتهام ضد معتدين.
وازدادت في الأيام الأخيرة اعتداءات المستوطنين في القدس بالتزامن مع احتفالاتهم بالأعياد اليهودية، وطالت مسلمين ومسيحيين ومقدسات إسلامية ومسيحية، في مقدمتها المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی القدس
إقرأ أيضاً:
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!
يشترط المشروع رفع العقوبات فقط بعد إثبات التزام إيراني حقيقي يُرضي واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية. اعلان
أفاد موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً لإيران يتيح لها تخصيب اليورانيوم على أراضيها بمستوى منخفض ولفترة زمنية محددة يتم التوافق عليها لاحقاً، ضمن مسار تفاوضي محتمل لإحياء الاتفاق النووي.
ويتضمّن المقترح منع طهران من بناء منشآت تخصيب جديدة، وتفكيك البنية التحتية الحيوية لمعالجة اليورانيوم، ووقف تطوير أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى إنشاء اتحاد إقليمي للتخصيب، مع تحديد نسبة التخصيب بـ3% وتعطيل المنشآت تحت الأرض وتقييد أنشطة التخصيب فوقها. ويشترط المشروع رفع العقوبات فقط بعد إثبات التزام إيراني حقيقي يُرضي واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، ذكر موقع "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اليوم المفاوضات النووية الجارية مع إيران. ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب صدور تقرير سري اتهم طهران بعدم التعاون الكافي بشأن آثار يورانيوم في مواقع نووية غير معلنة.
وكشف التقرير، الذي أُعدّ بطلب من مجلس محافظي الوكالة، عن أن إيران نفذت أنشطة نووية غير معلنة في ثلاثة مواقع قيد التحقيق، إضافة إلى مواقع محتملة أخرى، في إطار ما وصفه التقرير بـ"برنامج نووي منظم غير معلن" استمر حتى مطلع الألفية الحالية. كما أشار إلى أن طهران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ليبلغ مخزونها منه نحو 409 كيلوغرامات، وهي كمية كافية لإنتاج سلاح نووي إذا ما تم تخصيبها بنسبة 90%.
وقدّر التقرير إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بكافة درجاته بـ9247.6 كيلوغراماً، أي ما يتجاوز بنحو 45 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015 النووي. وردّت إيران على التقرير باتهام الوكالة الدولية بالخضوع لضغوط سياسية وترويج "مزاعم قديمة" مصدرها إسرائيل، مؤكدة في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن أنشطتها النووية تجري تحت إشراف الوكالة وفي إطار اتفاق الضمانات.
وفي المقابل، دعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى التحرك "الفوري" لوقف البرنامج النووي الإيراني، واصفاً التخصيب الحالي بأنه لا يُبرّر بأي استخدام مدني، ومؤكداً أن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، وهو ما يعززه – بحسب قوله – تقرير الوكالة الأخير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة