(عدن الغد)خاص:

كشف المحلل العسكري العميد خالد النسي عن سبب واحد جعل محافظة شبوة تعيش حالة الصراعات القبلية  بين أبنائها.

وقال النسي  أن سبب تأجيج الصراعات القبلية هو أن هناك أيادي تسعى لأن تعبث بالمحافظة.

وبين النسي  أن هذه الصراعات تأتي لاشغال أبناء المحافظة من الدفاع عن مدينتهم.

وكتب النسي على منصة "أكس": هناك أيادي تعبث بشبوة ومن أجل ذلك تم تأجيج الصراعات القبلية لأشغال أبناء شبوة عن الدفاع عن محافظتهم من خطر أطماع الآخرين والاستفادة من مواردها".

واردف النسي " شبوة تعاني أمنياً وخدمياً وأبنائها يعانون على كافة المستويات والذي زاد من تعقيد الأزمة وازدياد المعاناة هو إنتشار الصراعات القبلية وتزايد تهديدات الحوثيين والجماعات الارهابية".

ودعا النسي إلى " تحكيم العقل والمنطق لنتجاوز صراعات قبلية ما كان لها إن تكون حتى لا نعطي الفرصة لمن يريد إشغال أبناء شبوة في أنفسهم لتسهل عليه عملية السيطرة على محافظتهم ونهب حقوقهم".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح، وجود ارتباك واضح في صفوف المليشيا الحوثية، مشيراً إلى عجزها عن إعادة تشكيل حكومتها منذ استهدافها أواخر أغسطس الماضي.

وأشار في حديث له خلال لقاءٍ عقده السبت مع قيادات المقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، إلى الخلافات الداخلية وصراع الأجنحة داخل صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسببت بعدم قدرتها على إعادة تشكيل حكومتها.

وأضاف أن المليشيا الحوثية بالكاد تمكنت من سد الفراغ الذي خلفه مقتل رئيس أركانها محمد الغماري وتعيين بديل له، إلا أن الأمر لا يزال محل خلاف وصراع داخل صفوفها.

وقُتل رئيس حكومة المليشيا الحوثية أحمد غالب الرهوي وتسعة من وزرائها بعد استهداف اجتماع سري لهم جنوبي صنعاء من قبل الطائرات الإسرائيلية يوم 28 أغسطس الماضي.

ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادثة، إلا أن المليشيا الحوثية لم تُقدم على إعادة تشكيل حكومتها، واكتفت بتعيين القيادي في المليشيا ونائب رئيس حكومتها محمد مفتاح قائماً بأعمال رئيس الحكومة، وتكليف نواب الوزراء القتلى بالعمل بدلاً عنهم.

ويجسد عجز المليشيا الحوثية عن تشكيل حكومة جديدة حجم الصدمة التي لا تزال تعيشها من مستوى الاختراق الاستخباري الذي تعرضت له على يد إسرائيل، بالوصول إلى مكان اجتماع حكومتها واستهدافه.

ورغم محاولة المليشيا الحوثية حينها التقليل من أهمية استهداف إسرائيل لحكومتها بمزاعم أنه "استهداف لحكومة مدنية"، إلا أن حجم الاختراق تبيّن بعد اضطرارها للاعتراف بمصرع رئيس أركانها محمد الغماري بعد شهر ونصف من الغارات.

وأكد هذا الاعتراف صحة التقارير التي تحدثت عقب الغارات عن استهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في صفوف المليشيا، من بينهم الغماري، وقيادات أخرى لا تزال المليشيا تتكتم على مصيرهم حتى اليوم، وعلى رأسهم وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة المليشيا، محمد العاطفي وعبدالكريم الحوثي على التوالي.

بالإضافة إلى التكتم على مصير قيادات عقائدية بارزة، من بينهم نائب رئيس حكومة المليشيا ووزير الإدارة المحلية محمد المداني، وهو شقيق القائد العسكري البارز في صفوف المليشيا يوسف المداني الذي عيّنته المليشيا بديلاً للغماري.

ويرى مراقبون أن تكتم المليشيا على مصير هذه القيادات البارزة، وهم وزراء الدفاع والداخلية والإدارة المحلية، يُعد واحداً من أبرز أسباب عجزها عن إعادة تشكيل حكومة جديدة.

إذ إن ذلك يجعلها مجبرة على الإفصاح عن مصيرهم إن كانوا أحياء، أو الإقرار بمقتلهم عبر تعيين بدلاء عنهم. كما أن تعيين البدلاء لهذه القيادات، وخاصة في منصبي وزير الدفاع والداخلية، يُعد مصدراً لصراع داخل أجنحة المليشيا الحوثية.

مقالات مشابهة

  • سلوت يتجنب تأجيج الخلاف مع صلاح بعد الفوز على إنتر
  • منتخب مصر يدفع ثمن الصراعات .. والمُحصلة فضيحة في قطر
  • انتهاء أزمة الغاز عقب رفع القطاعات القبلية بمأرب
  • عاجل: المجلس العام في المهرة يجدد رفضه لوجود أي قوات عسكرية من خارج المحافظة ويدعو إلى تحكيم العقل وتعزيز اللحمة المجتمعية
  • افتتاح معرض منصة «أيادي مصر» على هامش الاحتفالات بعيد الأقصر القومي
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الأقصر يفتتح معرض منصة «أيادي مصر» بمكتبة مصر العامة
  • فنزويلا بلد الثروات تعيش أسوأ أزمة اقتصادية
  • المجلس الانتقالي يفرض سيطرته الكاملة على أهم الحقول النفطية بمحافظة شبوة.. عاجل
  • مواطن من الطفيلة يقترح على رئيس الحكومة استحداث وزارة للهجرة
  • 3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران