احتفلت مؤسسة إنجاز مصر بالتعاون مع شركتي إكسون موبيل مصر، وأوراسكوم للإنشاءات بتخريج 43 شابًا وشابة في الدورة السادسة من مبادرة «صنعتي»، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الكادر الفني لتلبية احتياجات سوق العمل المصرية.

وتتضمن مبادرة صنعتي تدريب خريجي التعليم الفني على المهارات الشخصية وتعزيز المعرفة العلمية والعملية بالتخصصات الفنية المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب تقديم توجيه، وإرشاد لضمان مسار مهني ناجح للمتدربين بعد التخرج، إضافة إلى الدعم المتواصل للخريجين فور انتهاء تدريبهم من خلال تشبيكهم بفرص توظيف وتدريب مختلفة في المصانع والشركات المختلفة.

تدريب 43 شابًا وشابة 

ووفرت المبادرة عدة محاور للتدريب بالإضافة إلى الجانب العملي، حيث تلقى 43 شابًا وشابة تدريب يهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية وتنمية الشخصية والتعريف بأفضل ممارسات إقامة المشروعات، في حين تدرب 43 خريجًا منهم 12 متدربة على برنامج الأوتوكاد للرسم الهندسي وتدريب على مستويين في اللغة الإنجليزية لتحسين مهاراتهم اللغوية.

وفيما يتعلق بالجانب العملي، تلقى الخريجون والخريجات تدريبات عملية لتعزيز مهاراتهم الفنية داخل معامل متخصصة مجهزة على أعلى مستوى بمعهد الدونبوسكو الساليزيان في منطقة روض الفرج بالقاهرة، وذلك في عدة تخصصات منها: كهرباء الإلكترونيات، حيث تدرب فيها 15 خريجًا انقسموا بين 6 شباب و9 شابات، وحصل 10 خريجين على تدريبات فنية في تخصص التبريد والتكييف، وتدرب 6 آخرين في تخصص لحام الأكسجين والكهرباء، كما حصل 12 خريجًا على تدريباتهم في تخصص ميكانيكا السيارات.

في هذا السياق، صرح المهندس يوسف حافظ، عضو مجلس الإدارة ومدير العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر: «تؤمن الشركة بأهمية التعليم الفني في بناء اقتصاد الدول، لذا يعد التعليم الفني بالنسبة لنا أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية».

وتابع: «من هذا المنطلق حرصنا على إقامة شراكات وثيقة مع عدة أطراف تشاركنا الاهتمام نفسه ومنها شركة أوراسكوم للإنشاءات؛ حيث بدأنا سويًا مبادرة صنعتي في عام 2014 محققة نجاحًا كبيرًا.. ونفخر اليوم بتخريج دفعة جديدة في الدورة السادسة من المبادرة بالتعاون مع كل من إنجاز مصر ومدرسة الدونبوسكو الساليزيان؛ لما لهما من باع طويل في مجال التدريب الفني وتأهيل الخريجين لسوق العمل.. وإننا عازمون على مواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا لتعزيز مهارات الشباب المصري سواء الحياتية أو الفنية لتأهيلهم لسوق العمل، لما له من أثر إيجابي على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر».

بينما صرَّحت السيدة هبة إسكندر رئيس قطاع التطوير والتنمية بشركة أوراسكوم للإنشاءات: «سعداء بتخريج دفعة جديدة من شبابنا بمهارات فنية من شأنها تلبية متطلبات سوق العمل في ظل التغيرات المتسارعة في المشهدين الصناعي والاقتصادي».

350 محطة خدمة تحت اسم موبيل

وأوضح: «سنسعى جاهدين، بالتعاون مع شركائنا، إلى مواصلة جهودنا المبذولة نحو تطوير التعليم الفني في مصر لإتاحة الفرصة للشباب المصري للمشاركة في التنمية الصناعية من خلال تمكينه من الأدوات والوسائل اللازمة ليغدو فنيًا ماهرًا أو رائدَ أعمالٍ ناجحًا؛ وذلك انطلاقًا من إيماننا بدور الشباب، خاصة خريجي التعليم الفني، في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد».

وهنّأت ياسمين ولسن، المدير العام لمؤسسة إنجاز مصر الخريجين قائلةً: «فخورون بما حققه شبابنا من تطور في الدورة السادسة من مبادرة صنعتي، وهو ما يجعلنا عازمون على المضي قدمًا في مواصلة برنامجنا الهادف إلى رفع كفاءة الكادر الفني لتلبية احتياجات السوق بهدف بناء اقتصاد قوي يضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.. ففي ظل التحديات الاقتصادية محليًا وعالميًا، يبقى التعليم الفني أحد أهم المحاور لمواجهة تلك التحديات ومواكبة التغيرات المتسارعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم الفني التدريب التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”

كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.

وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.

وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.

وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.

رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.

وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.

وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مبادرة الرواد الرقميون توفر تدريبًا مجانيًا لـ5000 شخص
  • مع قرب حلول عيد الأضحى.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
  • التعليم العالي: مشاركة مصرية فاعلة في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بالصين
  • «عبد اللطيف» يشارك في ندوة حول تطوير التعليم الفني في مصر
  • بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
  • تعاون بين التعليم العالي والاتحاد للطيران لدعم برنامج الابتعاث الوطني
  • مع قرب عيد الأضحى.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
  • مجموعة تداول تعلن عن برنامج تدريب وتوظيف براتب يصل إلى 14,000 ريال
  • 455 خريجاً من برنامج تطوير مديري وخبراء «التواصل الاجتماعي»