قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بالأوقاف، إن الكذب حرام شرعًا، وكبيرة من الكبائر إلا في ثلاثة مواضع، مثلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «لا يحل الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرّجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس».

حالات الكذب الثلاث

وأضافت الواعظة بالأوقاف خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن المراد بالحديث بين الزوجين، هو عن الحب الذي يساعد على دوام العشرة، والإصلاح بين اثنين حينما يتخاصمان، فيقول الخير حتى يتحدثان مرة أخرى، وفي حالة الحروب فيمكن الكذب حتى تنتهي حرب أو حتى لا تبدأ مرة أخرى.

وتابعت: أن الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، فالكذب ما تعمد به تزييف الواقع، والإخبار بما يخالفه، وهناك كذب لغة، ولا يأثم عليه العبد بأن يتكلم بكلام يخالف الواقع لكن دون تعمد، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كذب سعد» عندما أخطأ وظن أن فتح مكة سيكون بإراقة الدماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الكذب

إقرأ أيضاً:

وحدوا الله

بعد سنوات من راحة البال من رسائل التهنئة بالعام الهجري الجديد فجأة وعلى غير المتوقع انهالت العشرات منها على تطبيق الواتساب.
وشعرت بضرورة الرد على هذه البدع، لكن التساؤل كان كيف؟ ومن أين أبدأ؟

ولوهلة تذكرت جدتي لأمي؛ -أخت العلماء والمشايخ- ميمونة أبو سليمان -رحمها الله- وأسلوبها الراقي في التربية؛ حيث كانت تلقننا الأخلاق والدين، بالقصص والحكايات؛ فقررت أن أقدم موعظتي بأسلوبها وعلى طريقتها.

وحدوا الله، والي عليه ذنب وخطية يقول أستغفر الله

كان يا مكان قبل أربعة عشر قرن من الزمان؛ بعث الله تعالى نبي آخر الزمان؛ محمد عليه الصلاة والسلام، بشرع عظيم يصلح لجميع الناس في كل زمان ومكان، وزاد له في البيان عمن قبله من الأنبياء عليهم السلام.

وبين لنا أيش نعمل في الأفراح والأحزان، وعند النوم والقيام، وفي كل الظروف والأحوال، وأنه مو كل ما هب الناس هبة قلنا آمين وكمان، لأن منهجنا في السنة والقرآن، والضلال في الدين يكون بالزيادة فيه أو النقصان، وأخبرنا أن تحديد الأعياد حق لله تعالى، ورسوله عليه الصلاة والسلام، وليس لأحد من الأنام، وعلى كدا كان الصحابة والتابعين كمان؛ عشان كدا اختراع عيد جديد، نهني بعضنا عليه، ولا نحتفل بيه ونبارك ونفرح به، بدعة وضلالة تجيب لنا الآثام.

والعام الجديد الناس الي حددت له الشهور والأيام، والبداية والنهاية كمان؛ لا ذكر في سنة، ولا نزل به قرآن، والاحتفال بيه زيادة في الأعياد الي ما أنزل بها الله من سلطان.

وأنه في الشرع في أشياء مخصوصة؛ ما تتعمم، وأشياء عامة؛ ما تتخصص، وإن تعميم الخاص، وتخصيص العام، من البدع الي كثرت -يا لطيف- في هذا الزمان، ومن هذه البدع تعميم دعاء رؤية الهلال؛ فصار يقوله الي على جواله جالس متكي، ولا على سريره نعسان؛ لا شاف لا هلال ولا قمر كمان.

توتة توتة، فرغت الحدوتة، حلوة ولا بتوتة؟

ولو كان بيتنا قريب كان جبنا لكم شوية زبيب، ولو طاقيتي مخروقة كان جبتلكم شوية مسلوقة.

إضاءة…

البعد عن الكتاب دخول في الضباب، والبعد عن السنة طريق للفتنة.

مقالات مشابهة

  • وحدوا الله
  • الإفتاء: يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم
  • حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع!
  • هل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس
  • هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • هل يجوز صلاة الاستخارة قبل طلاق الزوجة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إعطاء بطاقات التموين لشخص غير مستحق؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هشام عبد العزيز: فهم الثوابت والمتغيرات ضرورة لإدراك الواقع
  • هشام عبد العزيز: الإسلام رسالة أخلاق وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس