نصب 3 عاطلين كمينا لصديقهم حتى يتم احتجازه داخل شقة سكنية ملك أحدهم حتى يتمكنوا منه، للحصول على أموالهم التي أخذها منهم، ولم يستطيعو الحصول عليها من قبل، وبعدما فكروا في مكيدة له، احتجزوه وتعدوا عليه، ولكن كان المفاجأة بقفزه من طابق سكنى بمنطقة عين شمس، ونقل على أثرها إلى المستشفى وبدلا من الحصول على أموالهم تم إيداعهم حجز القسم، بتهمة التعدى واحتجاز شخص ومحاولة قتله.

وقرر 3 عاطلين الحصول على أموالهم من صديق لهم حاولوا معه أكثر من مرة بشتى الطرق ولكن لم يفلح ايا منهم، حتى قررو احتجازه في محاولة أخيرة منهم فقاموا بتدبير مكيدة له بعزومة على العشاء، وحينما وصل إلى المكان، فوجئ بهم يطالبونه بأموالهم التي حصل عليها منهم، فنشبت بينهم مشادة، تطورت إلى مشاجرة، حينها اقترب من شرفة الطابق الثانى وسقط منها مصابا.

أسرع المتهمون إلى الشارع، وعثروا عليه فاقدا الوعي، فاعتقدوا أنه فارق الحياة، مما دفعهم للهرب، وأبلغ الأهالي رجال الشرطة الذين حضروا إلى مكان البلاغ، وبتكثيف الجهود و فحص كاميرات المراقبة والاستماع الى شهود العيان تم معرفة المتورطين في الحادث فشكلوا فريق بحث، وتم القبض على المتهمين معترفين بكامل تفاصيل الواقعة.

وكانت مديرية أمن القاهرة، ضبطت 3 أشخاص لقيامهم بالتعدى على عامل، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة بسقوط شخص من علو إحدى العقارات بدائرة القسم، بالانتقال والفحص تم التقابل مع المُبلغ عامل مقيم بالعقار محل البلاغ قرر بسقوط أحد الأشخاص"غير معلوم لديه" من الطابق الثانى بالعقار محل البلاغ، وحدوث إصابته وأمكن تحديد المصاب وتبين أنه عاطل مقيم بدائرة قسم شرطة الزيتون مصاب بكدمات وجروح متفرقة بالجســم "لا يمكن استجوابه".

بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المصاب كان بصحبة كـل مـن 3 عاطلين بالشقة سكن أحدهم فى وقت مُعاصر لحدوث الواقعة، وبإستهداف الشقة المُشار إليهــــا تبين عدم تواجد سالفي الذكر، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم ، وبمواجهتهـــم، اعترفوا بإستدعائهم للمجنى عليه للشقة محل الواقعة لحل خلافات مالية بينهم، ولدى حضوره حدثت بينهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تعدوا خلالها عليه بالضرب بالأيدى، فقام على إثرها المصاب بالتوجه نحو شرفة الشقة والقفز منها مُحاولاً الهرب مما نتج عنه إصابته المنوه عنها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: امن القاهرة اخبار الحوادث وزارة الداخلية اخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية وتحرير أموال المقاصة

فلسطين – دعت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، إلى تفعيل شبكة الأمان المالية العربية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها، خصوصا وسط حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

جاء ذلك في رسالة من رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، نقلها السفير مهند العكلوك، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى.

وأكد مصطفى في رسالته، ضرورة “توفير الدعم المالي وتفعيل شبكة الأمان المالي التي أكدت عليها قمة بغداد في أيار الماضي، وذلك لتمكين الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها خصوصا في ضوء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أهمية دعم الجهود الفلسطينية لإلزام إسرائيل بتحويل أموال المقاصة المحتجزة، والتي تقدر بنحو 2.2 مليار دولار.

والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.

وأشار مصطفى إلى “تصاعد التزامات الحكومة في ظل العدوان الإسرائيلي، لتأمين رواتب ومخصصات لأكثر من 170 ألف مستفيد، والتزاماتها المستمرة تجاه قطاع غزة، إلى جانب أكثر 150 ألفا من الأسر التي تحظى بمخصصات اجتماعية وغيرها من الالتزامات لتوفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا”.

ونقل بيان مكتب مصطفى، عن أبو الغيط استعداده لبذل كل جهد ممكن لدعم القضية الفلسطينية ووقف جرائم إسرائيل، والتواصل مع الأطراف الدولية بما فيها الولايات المتحدة للضغط على تل أبيب للإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة.

وأُقرت شبكة الأمان المالية العربية عام 2010 بقيمة 100 مليون دولار شهريا لدعم الحكومة الفلسطينية في الأزمات المالية.

وفي أكثر من مناسبة، طالب الفلسطينيون جامعة الدول العربية بتفعيل شبكة الأمان المالية، إلا أن طلباتها لم تنفذ.

والاثنين، أعلنت وزارة المالية الفلسطينية أنها تعمل على تأمين الموارد اللازمة لصرف الدفعة الثانية من راتب شهر نيسان/ أبريل 2025 في أقرب وقت، وذلك بعد أن صرفت 35 بالمئة منه قبيل عيد الأضحى.

واضطرت الحكومة الفلسطينية لعدم صرف رواتب الموظفين قبل عطلة عيد الفطر الماضي، “نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2 (فبراير/ شباط) 2025″، وفق بيان للوزارة في حينه.

ومنتصف أبريل الماضي صرفت الحكومة رواتب فبراير، فيما صرفت رواتب مارس/ آذار، منتصف مايو/ أيار الفائت.

وفي 31 مارس الماضي، أقرّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، التي أُعدّت بسياسة تقشفية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال الضرائب (المقاصة).

وفي بيان سابق، وأوضحت وزارة المالية أن “الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل (نحو 1.89 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى فبراير 2025”.

ومنذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، تجبي وزارة المالية الإسرائيلية أموال المقاصة، وتحولها للجانب الفلسطيني شهريا، مع اقتطاع 3 بالمئة منها مقابل أتعاب طاقم الوزارة.

وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بوجه أساسي لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.

لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.

وزاد الرقم السنوي لهذا الاقتطاع المتعلق بمخصصات الأسرى والمحررين ليصل إلى متوسط 700 مليون شيكل سنويا (195 مليون دولار).

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شهود عيان يكشفون ملابسات اندلاع حريق بأحد أسواق منطقة فيصل بالجيزة
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإجهاد الحراري؟
  • "غفلوه وسرقوه".. حبس المتهمين بالاستيلاء على أموال مواطن بالسلام
  • اندلاع حريق فى سيارة نقل ثقيل والعثور على طفل غريق بالشرقية
  • حكاية رسالتين تحكمان علاقة البنوك العاملة بفلسطين مع إسرائيل
  • سقط من علو.. تحقيقات موسعة في مصرع شاب بشوارع كرداسة
  • المحكمة الاقتصادية تبرئ إمام عاشور فى قضية سب جاره.. وغرامة 20 ألف للمدعى
  • فلسطين تطالب بتفعيل شبكة الأمان المالية العربية وتحرير أموال المقاصة
  • المشدد 15 سنة لعاطل لحيازته 500 طربة حشيش فى الإسكندرية
  • إغلاق مطار بن غوريون يدفع الصهاينة للمغادرة برا .. هربا من الموت!