"التخطيط" و"القومي للحوكمة" يختتمان مبادرة كن سفيرا "دفعة مسئولي التخطيط"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اختتمت اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ مبادرة كن سفيرا "دفعة مسئولي التخطيط" والتي عقدت تحت عنوان "تخضير الاستثمارات العامة"، المخصصة لمسئولي التخطيط.
وخلال الفعاليات استعرض الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، الجهود المبذولة في متابعة تطبيق دليل معايير الاستدامة البيئية، من خلال حصر المشروعات الخضراء التي يتم تنفيذها ومتابعة مؤشرات قياس الأداء الواردة بالدليل.
وأكد حلمي، أهمية توجيه كافة الوزارات لدمج معايير الاستدامة البيئية في دورة حياة المشروع، بدايةً من مرحلة طلب التمويل وإعداد دراسة الجدوى، ثم منح أفضلية في التمويل لنوعية المشروعات التي تضمنها الدليل، انطلاقاً إلى تصميم مكونات المشروع والمباني بأسلوب مستدام، ثم تنفيذ المشروع بأسلوب يحافظ على البيئة، مع الاعتماد على مواد البناء المحلية، وانتهاءً بخفض الآثار البيئية السلبية الناتجة عن المشروع خلال تشغيله وضمان صيانة وإحلال المعدات بتكنولوجيا خضراء، وكذلك دمج البعد البيئي في المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية.
كما استعرض الدكتور هاشم طاهر، العميد المشارك لكلية الفنون الإبداعية بجامعة هارتفوردشير، فلسفة قياس الأثر البيئي، وربط أبعاد التنمية المستدامة الثلاث عند تقييم الأثر البيئي لأي مشروع، مع إيضاح بعض التطبيقات الإلكترونية التي تستطيع أن تحسب البصمة الكربونية بشكل مُبسط، واستعرض تجربة تطبيقية وهي خطة تخضير لندن 2050. واستكمل الدكتور عمر الحسيني، أستاذ الهندسة البيئية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتوضيح المعادلات الحسابية لقياس الأثر البيئي، مع وضع أوزان متساوية للبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وركزت جلسة دكتور ناصر أيوب، أستاذ الهندسة في جامعة حلوان، على التعريف بمفهوم البصمة الكربونية، وأمثلة تطبيقية للبصمة الكربونية للمشروعات الاستثمارية بداية من نطاق بدء المشروع، ونطاق التجهيز، ونطاق الإنشاءات، وصولًا إلى نطاق التشغيل الفعلي ومتابعة المشروع عقب التنفيذ، بالإضافة إلى علاقة البصمة الكربونية بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050.
واستعرضت الأستاذة أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومنسق مبادرة كن سفيرًا، والأستاذة رنيم أمين، باحثة اقتصادية بوحدة البرامج والأداء مخرجات ورشة العمل على مدار الثلاث أيام، ومن أهمها ضرورة نشر ثقافة الاستدامة البيئية وتعزيز القدرات على كافة المستويات بدايةً من زيادة الوعى بين المواطنين حول مفهوم وأهمية المشروعات الخضراء، وتنظيم ورش عمل توعوية في كافة الوزارات والمحافظات، مع استكمال الجهود في تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمسئولي التخطيط والمتابعة والبرامج والأداء، لدمج مؤشرات قياس الأداء الواردة في دليل الاستدامة البيئية في برامج ومشروعات كافة الجهات الموازنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الاستدامة البیئیة
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يختتمان الجولة الأولى للمشاورات القنصلية فى أبو ظبى
اختُتِمَت أعمال الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في وزارة الخارجية فى أبو ظبى، بحضور كبار مسؤولي وزارتي الخارجية وممثلين عن وزارات العدل والداخلية في كلا البلدين.
وبحثت المشاورات سبل تعزيز التعاون القنصلى، وتطوير جودة الخدمات المُقدَّمة للجالية الأردنية في الإمارات، والجالية الإماراتية في الأردن.
وترأس الوفد الأردني المشارك في المشاورات، أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ماجد القطارنة، بينما ترأس عن الجانب الإماراتي وكيل وزارة الخارجية الإماراتية السفير عمر عبيد الحصان الشامسي.
واستهلّ السفير القطارنة المشاورات بنقل تحيّات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مؤكّدًا متانة العلاقات الأخوية التاريخية المتجذّرة بين الأردن والإمارات، والتي أرسى دعائمها الملك الراحل الحسين بن طلال، وأخوه الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأكّد القطارنة حرص الملك عبد الله الثاني وأخيه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين إزاء مختلف القضايا العربية والإسلامية، والتطورات في المنطقة.
وأشاد القطارنة بمستوى الخدمات القنصلية المُقدَّمة من وزارة الخارجية في دولة الإمارات، مؤكّدًا أهمية استدامة التعاون، وتبادل الخبرات لتعزيز العمل القنصلي بين البلدين الشقيقين، مُثنيًا على الجهود التي تبذلها الجهات الإماراتية في تسهيل إجراءات المواطنين الأردنيين.
وأعرب القطارنة عن تطلعه إلى تطوير آليات العمل القنصلي، وتوسيع مجالات تبادل الخبرات، لتطبيق أفضل الممارسات التي تضمن المرونة وسرعة الاستجابة.
وكان وكيل وزارة الخارجية الإماراتية السفير عمر الشامسي رحّب بالوفد الأردني، ناقلًا تحيّات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد اللّه بن زايد آل نهيان، مؤكّدًا أن عقد هذه المشاورات القنصلية للمرة الأولى يعدّ فرصةً لتعزيز فعالية التعاون القنصلي عبر القنوات المؤسسية، بما يسهم في تلبية تطلعات مواطني البلدين، وتعزيز ثقتهم بالخدمات المُقدَّمة.
وأشار الشامسي إلى أن العلاقات الإماراتية الأردنية ترتكز على أسس تاريخية وطيدة من التفاهم والتقارب، أرساها الراخل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الراحل الحسين بن طلال منذ بدايات تأسيس دولة الإمارات.
ولفت الشامسي إلى أن هذه العلاقات تتطور بشكل متسارع بتوجيهات مستمرة من قيادتي البلدين الشقيقين، بما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية الأردنية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
كما تناولت المشاورات القنصلية العديد من القضايا، وسبل تعزيز التسهيلات المُقدَّمة للمواطنين الأردنيين والإماراتيين المتواجدين والمقيمين في البلدين، وجرى بحث إمكانية اعتماد رخص قيادة المركبات الأردنية والإماراتية، تسهيلًا للمواطنين في كلا البلدين مستقبلًا حال استكمال الشروط والمتطلبات لذلك، إضافةً إلى بحث العديد من الإجراءات والتسهيلات في قضايا قنصلية مختلفة تضمنتها أجندة المشاورات.
إلى ذلك، قام الوفد الأردني بزيارة ميدانية إلى مركز عمليات وزارة الخارجية الإماراتية للاطلاع على الممارسات المُتَّبعة في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وآليات التنسيق والاستجابة الفورية.