لمنع “السخونة المفرطة” في آيفون 15.. “أبل” تتخذ هذا الإجراء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت مجموعة “أبل” الاثنين، أنها ستنشر تحديثاً لنظام التشغيل لمنع “السخونة المفرطة” التي سُجّلت في بعض أجهزة هاتفها الذكي الجديد “آيفون 15”.
وأوضح ناطق باسم المجموعة أنها تمكنت من “تحديد بعض العوامل التي قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة جهاز “آيفون” أكثر مما يُفترض”، بعدما أبلغ عدد من المُختَبِرين عن مشاكل من هذا النوع في بعض الهواتف من الطراز الجديد.
وشرحت “أبل” أن من الطبيعي أن “يبدو” الهاتف الذكي أكثر سخونة خلال مرحلة إعداد الجهاز (configuration) في الأيام الأولى لاستخدامه.
وأضافت الشركة أنها اكتشفت أيضاً خطأً في برنامج التشغيل “آي أو إس 17” لدى بعض المستخدمين “وسيُصَحَح في تحديث البرنامج”.
وأشارت “أبل” أيضاً إلى عامل آخر هو “التحديثات الأخيرة لتطبيقات أطراف أخرى والتي تتسبب في زيادة الحمل على النظام”. وأكدت أنها تعمل مع مصممي التطبيقات هؤلاء “على تصحيحات يتم نشرها”.
وأفادت مقالات لمؤثرين ومختبرين متخصصين بأن “إنستغرام” و”أوبر” وبعض ألعاب الفيديو على غرار “أسفالت 9” (سباق سيارات) تساهم في تسخين الجهاز.
ورأى بعض المراقبين أن المشكلة تكمن في هيكل جهاز “آيفون 15 برو ماكس” المصنوع من التيتانيوم، لكنّ “أبل” أكدت أن هذه المادة مع الألومنيوم وتصميم جديد، تتيح على العكس تبديد الحرارة بشكل أفضل.
وكشف مسؤولو “أبل” النقاب في منتصف أيلول/سبتمبر الفائت عن مجموعة هواتف “آيفون” جديدة.
وسيباع الطراز الأساسي “آيفون 15” بسعر يبدأ من 800 دولار. أما الطراز الاحترافي، وهو “آيفون 15 برو ماكس” فيبلغ سعره 1200 دولار على الأقل.
main 2023-10-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: آیفون 15
إقرأ أيضاً:
دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
قررت الحكومة منح دعم مالي مباشر لمصدري الحوامض، وذلك بهدف استعادة حصص المملكة في السوق الأوروبية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية وتطوير القطاع الزراعي.
وأكد قاسم بناني سميرس، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (Maroc Citrus)، أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، مما يساهم في استعادة مكانة المغرب كأحد المزودين الرئيسيين للحوامض في هذه الأسواق الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لطالما كان من أبرز الموردين للحوامض في أوروبا، غير أن المنافسة الشرسة من دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر، إضافة إلى التحديات التي فرضتها الظروف المناخية والاقتصادية، قد أدت إلى تراجع حصته في السوق الأوروبية.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى رفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة للزراعة المغربية.