شكري: العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي استراتيجية.. ونتطلع لتعزيز التعاون التنموي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع "أوليفر فاريلي".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال شهد التأكيد على استراتيجية العلاقات التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، وأهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات والاستفادة من الإطار الطموح لوثيقة أولويات المشاركة بين الجانبين لتعظيم فرص التعاون الثنائي، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري حرص على تثمين التعاون القائم بين الجانبين من خلال العديد من البرامج والمشروعات المشتركة، معرباً عن تطلعه نحو تعزيز مكون التعاون التنموي في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وكذا توسيع رقعة الاستثمار الأوروبي في السوق المصري، بإلإضافة إلى تعزيز التعاون في إطار تطوير القطاعات الاقتصادية في مصر.
واستعرض وزير الخارجية في هذا السياق الإمكانات التي تمتلكها مصر لتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في عدد من المجالات وأهمها مجال الطاقة النظيفة.
وتناول الجانبان أيضاً فرص تعزيز أطر وبرامج التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
ومن جانبه، أكد "فاريلي" على الأولوية التي يولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكة مع مصر، وأهمية المضي قدماً في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها في إطار وثيقة المشاركة للوصول إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة لدى الجانبين. كما أعرب عن استعداد المؤسسات الأوروبية للانخراط في عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية الجديدة التي تعزز من المصالح المُتبادلة وتسهم في تعميق أواصر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو زيد الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعي الهجرة غير الشرعية التحديات المشتركة السفير أحمد أبو زيد الدبلوماسية العامة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي المتحدث باسم الخارجية سامح شكري وزير الخارجية مصر والاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة: استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الإمارات
أبوظبي: سلام أبوشهاب
كشفت سناء سهيل وزيرة الأسرة عن إعداد استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الدولة وذلك بالتعاون بين مختلف الجهات المختصة والمعنية.
وأكَّدت الوزيرة خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي المنعقدة في أبوظبي برئاسة صقر غباش رئيس المجلس ويناقش خلالها سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، أنه يتم إجراء مراجعة شاملة لموضوع منح الزواج، ومعايير الأهلية لتقديم منحة الزواج، مشيرة إلى أنه يجري دراسة حوافز أخرى تتجاوز الجانب المادي.
وأضافت أنه يجري أيضاً إجراء دراسة جدوى لإنشاء مركز للإخصاب على مستوى الدولة وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية التي سترفع إلى المجلس الوزاري ومن ثم إلى مجلس الوزراء.
من جانب آخر قالت الوزيرة: إن خدمة كبار المواطنين أولوية استراتيجية ضمن رؤيتها لبناء مجتمع متماسك، مشيرة إلى أنه لدى الوزارة مركز واحد في عجمان لإسعاد كبار المواطنين وبسبب أعمال الصيانة فإن نطاق الخدمات محدود وهو أمر مؤقت، ورغم أعمال الصيانة لم تتوقف خدماته ونقدم خدمات الوحدة المتنقلة والنادي النهاري ولدينا توجهات مستقبلية في إطار التزام الوزارة ونعمل على إعداد خطة تشغليلة تتضمن حزمة من البرامج والمبادرات سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل.
وقالت رداً على سؤال برلماني مقدم من سمية السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي حول توقف مراكز التنمية الاجتماعية عن استقبال كبار المواطنين: «تقوم الوزارة في نطاق عملها على أساس محورين هما دعم تكوين الأسرة وتعزيز الروابط الأسرية والهوية الوطنية ودعم الفئات الأولى بالرعاية منها ورعاية الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم».
وقالت الوزيرة، قامت مراكز التنمية الاجتماعية بدور مهم عبر تطور الرعاية الاجتماعية بما فيهم كبار المواطنين وشكلت همزة وصل مع الوزارة وأسهمت في تعزيز التلاحم الأسري وتنظيم الفعاليات الوطنية والتوعوية ودأبت على تنفيذ برامج دورية ومبادرات مجتمعية متنوعة وشملت أنشطة صيفية تثقيفية وورش عمل ومباردات موجهة للفئات المستهدفة بالشراكة مع الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص.
وأضافت، تعمل الوزارة على إعداد خطة تشغليلة متكاملة تشمل برامج ومبادرات وورش عمل على مستوى الدولة مع التركيز على التنوع الجغرافي واستدامة الأثر الاجتماعي.
وأكدت الوزيرة أنه سيتم العمل بالشراكة مع وزارة تمكين المجتمع في النظر في تفعيل أجزاء من هذه المراكز وسنسعى إلى استدامة هذه البرامج لأن التحدي هو في الاستدامة، مشددة على الحرص على لقاء الأمهات والآباء في مختلف الإمارات.
ومن جانبها قالت سمية عبد الله السويدي: هذه المراكز ملاذ آمن وبيئة حاضنة لتطوير مهارات الأمهات وتم الإغلاق في فترة كورونا حفاظاً على الصحة والسلامة العامة، بسبب تغير الهيكلية وتوزيع الأدوار ولكن هذا التوقف استمر لخمس سنوات ولم يتم تقديم أية خدمات تُذكر وهذه مراكز للتواصل الاجتماعي والذي لا يمكن تعويضه من خلال التحول الرقمي وأتمنى إعادة النظر في قرار الإيقاف.