نزوح النساء والأطفال من أوكرانيا يهدد التركيبة السكانية لكييف
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «نزوح النساء والأطفال من أوكرانيا يهدد التركيبة السكانية لكييف».
عمليات نزوح مستمرة للنساءنزيف سكاني، هذا هو الحال في أوكرانيا الآن، رحيل متواصل وعمليات نزوح مستمرة للنساء والأطفال من أوكرانيا إلى دول أخرى مخافة الوقوع ضحايا للحرب المشتعلة في بلادهم منذ ما يقرب من 20 شهرا، الأمر الذي ينذر بتغير كبير في تركيبة المجتمع الأوكراني.
صحيفة لوموند الفرنسية، أشارت إلى أن موجات نزوح النساء والأطفال من أوكرانيا ستمثل تحديا كبيرا خلال السنوات المقبلة، في ظل التفكير الجاد لهؤلاء في الاندماج في مجتمعات أكثر انفتاحا وهدوءً وعدم العودة إلى أوكرانيا مرة أخرى.
الهجرة ستؤثر على المجتمع الأوكرانيهذه الموجات من الهجرة للنساء والأطفال ستؤثر على المجتمع الأوكراني، حيث ستحدث تصدعا في تركيبته السكانية، ومن ناحية أخرى هناك توقعات بانخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء هناك، في ظل استمرار موجات النزوح ووصول عدد النازحين من أوكرانيا إلى نحو 8 ملايين شخص آخر 20 شهرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية كييف المجتمع الأوكراني
إقرأ أيضاً:
تواصل جهود احتواء حرائق الغابات في سوريا مع نزوح المئات
انتشرت فرق الأمم المتحدة على الساحل السوري، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي. وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير". وقال إن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا". وانضمت أمس فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة". ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية". وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 آلاف هكتار (6ر38 ميلا مربعا). وقال الصالح: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا". يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا.
أخبار ذات صلة