استنجد المواطن البريطاني بريان موريسون، 53 عاما، بالشرطة بعد ان قامت سيارته الكهربائية باختطافه اثناء عودته من عمله يوم الاحد الماضي
يقول موريسون ان سيارته الكهربائية أخذت تسير لوحدها ولم تستجب للضغط على الفرامل او السيطرة عليها مما دفعه الى الاتصال بالشرطة لتقديم المساعدة له.
في تلك اللحظات ادرك موريسون انه فقد السيطرة على السيارة وانها تسير لوحدها ولم يستطع السيطرة عليها خاصة عندما حاول التخفيف من السرعة "سمعت صوتا غريبا ناتجا عن فرامل السيارة بالنظر إلى انها لاتزال سيارة جديدة وليس هناك أي عطل بها"
اتصل موريسون مع زوجته لتسير أمامه لتنبيه السيارات لكنه أدرك أن الوضع خطير وأنه على وشك الاصطدام بالسيارات او المارة فاتصل بالشرطة، الذين أرسلوا له 3 سيارات شرطة سارت حوله وأبقوه على اتصال مع بعض المهندسين المتخصصين
وقال موريسون» لصحيفة ديلي ميل البريطانية كنت متمسكا بشدة بمقود السيارة عندما وصلت سيارات الشرطة الثلاثة وأحاطوا بي من كل جانب
طلبت الشرطة منه القيام بعدة محاولات لإيقاف السيارة لكنها فشلت ثم طلبوا منه أن يصطدم برفق بسيارة الشرطة وانخفضت سرعة السيارة إلى 15ميلا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.