في يوم المعلم.. حكاية «شلوت» أحمد رامي لمصطفى أمين داخل المدرسة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لحظات الطفولة وأيام المدرسة تظل مواقفها عالقة في الأذهان، نتذكر كيف كان يتعامل المعلمين معنا في لحظات التفوق والمشاغبة، ولكل موقف طريقة مختلفة في التعامل من الثناء والعقاب، ولعل من بينها موقف جمع بين الأستاذ أحمد رامي، والتلميذ مصطفى أمين، خلال أيام المدرسة، حُفر في ذاكرة الثنائي، وأصبحوا يتداولونه في الجلسات التي تجمعهما بعد الشهرة، نستعرضه في اليوم العالم للمعلم.
يشار إلى أن 5 أكتوبر، يوافق اليوم العالمي للمعلم، الذي يحتفل به العالم أجمع كل عام منذ 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية عام 1966، بشأن أوضاع المدرسين، ويهدف الاحتفال إلى التركيز على تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم، ويعتبر فرصة أيضا للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
أحمد رامي ومصطفى أمين في الفصلفي كتابه «شخصيات لا تُنسى»، روى الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، واقعة طريفة حدثت بينه وبين الشاعر الراحل أحمد رامي، في بداياته، وكانت سببًا في الصداقة القوية التي نشأت بينهما، إذ كان يعمل الأخير مدرسًا للغة الإنجليزية في المدرسة الذي كان يعمل فيها الأول، لتنطلق الشرارة بين التلميذ والمدرس، والتي سطرها التاريخ بعد ذلك.
عقاب المدرس للتلميذ.. صفعة انتهت بـ«شلوت»عاقب المدرس أحمد رامي، التلميذ المشاغب بالضرب بالـ«الشلوت»، أمام التلاميذ في الفصل، على حد تعبير مصطفى أمين، في كتابه، الذي اعترف خلاله بأنه كان مشاغبًا واستفز المدرس حتى ضربه.
ظل المشهد عالقًا في ذاكرة مصطفى أمين، حتى قرر توثيق المشهد الذي حدث بينه وبين الشاعر أحمد رامي، خلال كتابه، إذ نشأت علاقة صداقة قويةبين الثنائي وتوطدت فيما بعض، والذي أعاد ذكرها بعد عمله في الصحافة، وأصبح الأستاذ شاعرًا معروفًا، ليقرر سرد القصة مرة أخرى أمام جمع غفير من الناس، والذي أكدها الشاعر الكبير، ليؤكد بأن «الشلوت» كان قاسيًا، ولم يكن من الممكن نسيانه بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى أمين اليوم العالمي للمعلم المعلم مصطفى أمین أحمد رامی
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.