صادقت الحكومة الموريتانية، على مشروع مرسوم يتضمن حماية موقع قلب الريشات، وهو من أغرب المعالم الجيولوجية في العالم.

إقرأ المزيد موريتانيا.. نقطة منافسة جيواستراتيجية

وقالت الحكومة المويتانية إن موقع "قلب الريشات" يتعرض لضغوط متعددة تتجلى من خلال نهب تراثه الأثري التاريخي، وتشويش التوازن البيئي وتسارع تدهور التربة.

وأضافت الحكومة أن مشروع المرسوم الحالي يهدف إلى إنشاء وتحديد نظام حمائي مناسب، وجرد وحفظ الموروث الجيولوجي لقلب الريشات، من خلال التعرف على مختلف عناصر هذا الموروث وتحديد سماته والمحافظة عليه في ظروف تمكن من تسييره المستديم، ووضع إجراءات عقابية لانتهاك الترتيبات الواردة في هذا المرسوم وخطة التهيئة والتسيير.

وقالت الحكومة إن قلب الريشات عرف نظرا لجمال موروثه الطبيعي وقيمته الاستثنائية، وهو يكتسي أهمية جيولوجية وبيئية عالية، سواء على الصعيد الوطني أو العالمي.

ولفتت إلى أنه يشكل معلما يشاهده رواد الفضاء الذين أسهموا إلى حد كبير في شهرته على مستوى العالم، وقد صنفت من ضمن أبرز 100 موقع من مواقع الموروث الجيولوجي في العالم والموقع الوحيد منها في غرب إفريقيا.

و"عين إفريقيا" أو "عين الصحراء" الموجود في الشمال الموريتاني، هو معلم دائري بارز في هضبة آدرار، وقد حير العلماء الذين قالوا أنه ربما ناتج عن نيزك اصطدم بالأرض أو بركان ثار وخمد منذ آلاف السنين، فيما تقول الروايات الشعبية إنها العين الحارسة لكنوز الأرض.

 

المصدر: صحراء ميديا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آثار

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة

العين: سارة البلوشي
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في النسخة الأولى من البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، بهدف تشجيع المجتمع على الزراعة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد.
تمثلت مشاركة الهيئة انطلاقاً من حرصها على صون الموروث الإماراتي، بالأخص الموروث الزراعي، وسعيها لدعم المزارعين من خلال تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحتفي بالتراث الزراعي في الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرُّطب، وليوا للتمور، والعين للتمور الذي نظمته في يناير الماضي، بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الموروث المرتبط بالنخلة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين.
وسعت الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية الإماراتية المرتبطة بالنخلة ومكوناتها، وذلك من خلال ورشة حيّة تستعرض هذا الإرث العريق، وشهدت المشاركة تقديم عروض خاصة لحرف مثل سف الخوص، والمِخرافة، وصناعة القهوة من نوى التمر، إلى جانب صناعة البخور الذي تُستخدم فيه أجزاء من النخلة مثل طلع النخل، كما تم التعريف بصناعة البثيثة، وهي من الأكلات التراثية التي تُحضَّر من التمر والطحين المُحمَّص والتوابل.
وتُسهم جميع الحرف التي قدمتها الهيئة في تعزيز استدامة التراث، من خلال إعادة تدوير أجزاء النخلة وتوظيفها في صناعات متنوعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المبتكرة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات.

مقالات مشابهة

  • بيراميدز بالزي الأساسي أمام صن داونز في نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • رسميًا.. العين يدعم صفوفه بصفقة جديدة قبل كأس العالم للأندية
  • العين يدعم صفوفه بـ «6 صفقات» قبل «مونديال الأندية»
  • “زيلانديا”.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة
  • «أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
  • تعرف على أغرب 5 ألوان للبطاطس في يومها العالمى.. سمعت عنهم قبل كده؟
  • العين الإماراتي يقترب من ضم باتريسيو
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • زيلانديا.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة
  • محمية الدبابية بصعيد مصر ... نافذة علمية استثنائية لفهم التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية